مشاريع تربوية

بتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية وتحقيق أهداف التعلم الأساسي وزيادة دافعية الطالب واستثارته لعملية التعلم ..
وقد تم تنفيذ هذه المشاريع خلال العام الدراسي من بدايته وها نحن على مشارف انتهاء العام الدراسي فإننا نجني ثمرات هذه المشاريع التربوية وهنا نستعرض أهم هذه المشاريع :

مشروع المستثمر الصغير:

أهداف المشروع

تحفيز التلاميذ ذوي التحصيل الدراسي المتدني على التقدم ورفع مستواهم الدراسي .
تشجيع التلاميذ المتفوقين على الاستمرار والتقدم نحو النجاح والتفوق.
3- تنمية الشخصية المبدعة المبتكرة.
4- تحقيق مبدأ التعلم الذاتي .
5- تنمية وعي التلاميذ بأهمية التخطيط في حياة الفرد والمجتمع.
6- غرس روح التعاون بين التلاميذ.
7- مساعدة التلميذ على أن يكون عضوا فعالا ومنتجا في مجتمعه.

فكرة المشروع

يستهدف هذا المشروع طلبة الحلقة الأولى (1 – 4) , يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى فرق ,بحيث لا يقل الفريق عن خمسة ولا يزيد عن عشرة, ويراعى عند توزيع التلاميذ على الفرق أن يضم الفريق الواحد تلاميذ من كافة المستويات ( ممتاز , متوسط , ضعيف ) , وذلك يساعد على تحفيز وتشجيع ومساندة التلاميذ لبعضهم البعض , وأيضا تبادل الخبرات المختلفة بينهم .

يقوم التلاميذ بإعداد مشاريع استثمارية صغيرة , متبعين أسلوب التخطيط العلمي لتنفيذ المشروع , مع ضرورة التوازن بين المردود التربوي والمادي .
ويشترط في هذه المشاريع أن تكون بسيطة وغير مكلفة ماديا ,وأن يتم فيها إعادة استعمال خامات البيئة المتوفرة للتلميذ , وأن يكون التلميذ قادرا على تنفيذها.
مثل صنع :

حافظات الأقلام .
إطارات و براويز .
نافظات الغبار.
محافظ وأحزمة من الجلد .
أواني فخارية.
علب لحفظ الكتب والأدوات .
كتيبات للتلوين .
بطاقات التهنئة.
علاقات للملابس.
.........ألخ.

آليـــة تنفيذ المشروع

يتم اختيار مشروع واحد في كل مرة لتنفيذه من قبل كل الفرق , على أن يتم تنفيذه خلال أسبوعين , وفي الأسبوع الثالث يتم تحديد يوم لبيع المنتج لمعلمات وتلاميذ المدرسة .

وبعد عملية البيع يقوم التلاميــــذ بتسليم النقـــــود للمعلمة المشرفة على المشروع والتي تقوم بتسجيل النالقيود التي حصل عليها كل تلميذ , ثم تقوم بإعطاء التلميذ شيك بالمبلغ الذي ربحه من عملية البيع , ولا يتم صرف الشيك
إلا في نهاية الأسبوع الرابع , بشرط أن يتقدم التلميذ في مستواه الدراسي .

حيث يتم مراقبة مدى تقدمه من قبل معلمات جميع المواد خلال ذلك الشهر,
وتقوم كل معلمة بتسجيل ملاحظاتها في استمارة معدة من قبل المعلمة المشرفة على المشروع . وفي نهاية كل مشروع يتم تكريم التلاميذ المتميزين في المشروع .

مقدمتا المشروع:
- خيار بنت عوفيت الحضري( معلمة مجال أول)
- منال بنت طالـــــب الحدادي (معلمة مجال أول)

مشروع للآلئ التميز:

نبذة عن المشروع:

تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلاميذ تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع لؤلؤة في الكيس بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلي والطالب الذي يحصل على عدد كبير من اللآلي يعزز بهدية رمزية توضع صورة الطالب الفائز أو الحاصل على عدد أكبر من اللآلي في لوحة الشرف .

أهداف المشروع:

1. تمنية روح التنافس بين التلاميذ

2. ربط التلاميذ البيئة

3. تشجيع التلاميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي

4. اكتساب التلاميذ السلوكيات الإيجابية

5. تنمية روح الإبداع والإبتكار

منفذة المشروع :**********

مشروع التعلم عن طريق اللعب:

تعريف اللعبة:
اللعبة الرياضية نوع من النشاط الهادي الهادف الذي يتضمن أفعالا معينة يقوم بها التلميذ أو فريق من التلاميذ في ضوء قواعد معينة يتبعها بقصد إنجاز مهمة محددة وقد تتضمن نوعها من التنافس البرئ بين تلميذين أو فريقين من التلاميذ لبلوغ الهدف.

أهداف المشروع:
تستخدم الألعاب ليس فقط لإثارة اهتمام التلاميذ وزيادة دافعيتهم للعمل ولكن لمعاونتهم في اكتساب عدد من الكفاءات بدءا من المهارات الحسابية والهندسية الأساسية وحتى مهارات حل المشكلات الأكثر تعقيد .
ويمكن أن تفيد ألعاب الرياضيات في مواقف كالآتي :-
مساعدة التلاميذ ذوى الحالات الخاصة مثل بطيئ التعلم ومن لديهم صعوبات في قراءة المصطلحات الرياضية وغير القادرين على التركيز والاستماع المركز لشرح المعلم والذين يثيرون بعض المشاكل في الانضباط أثناء الحصة .
تساعد في تحويل التلاميذ السلبيين والانعزاليين إلى مشاركين إيجابيين من خلال التفاعل الاجتماعي أثناء اللعب .
تساعد في تشخيص الصعوبات التي يواجها التلميذ ولا يتمكن من التعبير عنها .
تساعد في التفكير المنظم الموجه نحو هدف محدد.
تساعد في التكامل بين الرياضيات وبعض المجالات التعليمية الأخرى ومن المهم أن تحمل اللعبة هدفا رياضيا ولا تكون لمجرد التسلية أو الترفيه غير الهادف .
صياغة اللعبة الرياضية مرتبط بالمفهوم والمهارات المراد اكتسابها للتلميذ .

ما يجب على المعلم أن يراعيه عند التدريس باستخدام الألعاب :
اختيار الألعاب المناسبة .
تكون اللعبة لهدف رياضي محدد.
إذا أظهر التلاميذ امتعاضاً أو مللاً تترك اللعبة.
لا تعطي التلاميذ ألعاباً معقدة تزيد من عقدهم. كما لا تعطيهم ألعاباً طفولية تجعلهم يشعرون بأنهم أطفالا .

إرشادات عامة للمعلم عند التدريس باستخدام الألعاب :
1-حدد هدفك من اللعبة :
(صف ما تتوقع أن يستفيده التلميذ من الرياضيات من اللعبة)
2-استخدم مواد غير مكلفة :
(استعن بأدوات رخيصة من البيئة المحلية إذا احتجت إلى أدوات اللعب )
3- ضع قواعد بسيطة للعبة :
(ضع خطوات السير في اللعبة وقواعد الفوز فيها )
4- وفر تغذية راجعة فورية :
وفر فرصاً لإمكان التدخل في حالة الضرورة:
حدد متى يمكن التدخل في اللعب في حالة عدم فهم اللعبة أو في حالة نشوء نزاع بين اللاعبين أو في حالة سيطرة تلميذ واحد على موقف دون مشاركة زملائه .
قوم اللعبة
- سل التلاميذ عن رأيهم في اللعبة مدى استفادتهم منها .
- سل نفسك كمعلم عن مدى تحقيق اللعبة لأهدافها .

يجب على المعلم أن يراعي الآتي:-
الدروس الفردية من الأنشطة المبنية على التعليم المبرمج قد تكون صالحة للمتأخرين دراسيا وكذلك الحال بالنسبة للدروس المبنية على التدريب الروتيني.
مطلوب تنوع من الأنشطة والنماذج التعليمية المثيرة للانتباه .
يراعي التقويم المستمر عن طريق الاختبارات التشخيصية واختبار تمكن .
على المعلم أن يخلق برامج ودروسا بحسب الموقف الذي يواجهه .
تحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ :-
كما أنه مستويات للعمليات المعرفية ، وكذلك مراحل نمو لقراءة الرياضيات
وقد استخدم ريتشارد ابرل نموذجا لقراءة الرياضيات يتضمن 4 مستويات :
إدراك الرموز.
ربط معاني لفظية بالرموز.
تحليل العلاقات بين الرموز.
حل تمارين رياضيات مصاغة كمسائل لفظية .
ولكي ينجح التلميذ في أية مرحلة لابد وأن يكون قد أنجز كل المراحل السابقة .ولتحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ يجب مراعاة الأتي :
إن قراءة الرياضيات يجب ألا تفصل أو تعزل عن تنمية مفاهيمها .
يجب تنمية مهارات قراءة ودراسة الرياضيات.
وضوح كل كلمة وكل رمز .
يجب التدريب على قراءة ( الجدول – الأشكال البيانية – الأشكال التخطيطية –الأمثلة ).
التأكيد على أهمية التفكير في خطوات الحل وكل جزء من العمل .
مراعاة القراءة والتفكير ووجود توضيحات إضافية .
قد يحتاج الأمر لقراءة سابقة لفهم ما يقرأ حاليا .
التنمية لخطورة الأخطاء المطبعية التعرف على الكلمات التي قد تكون ناقصة .
تجنب العلاقات وربطها بين الكثير من التغيرات والمفاهيم والمهارات من فروع مختلفة.
10- صعوبة الاعتماد على تذكر حقائق متفرقة دون فهم .
11- تحسين مقروئية كتب الرياضيات .
12- تكوين ثروة لغوية مناسبة للتلميذ في مجال الرياضيات.

منفذة المشروع : ************