- SIDAHMEDعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 111
العمر : 54
العمل/الترفيه : استاذ
المزاج : اجتماعي
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير "ٌ
الأحد 15 فبراير 2009, 17:58
ربي أني لما أنزلت إلي من خير فقير
في ظل قوله تعالى
" رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير "ٌ
قال الطبري في قوله : "فقال رب إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " محتاج وذكر أن نبي الله موسى عليه السلام قال هذا القول وهو بجهد شديد وعرض ذلك للمرأتين تعريضا لهما لعلهما أن تطعماه مما به من شدة الجوع .
وقيل : إن الخير الذي قال نبي الله صلى الله عليه و سلم " إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " محتاج إنما عنى به : شبعة من طعام
قال ابن كثير عند قوله : "ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
قال ابن عباس: سار موسى من مصر إلى مدين، ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا فما وصل مَدْيَن حتى سقطت نعل قدمه. وجلس في الظل وهو صفوة الله من خلقه، وإن بطنه لاصق بظهره من الجوع، وإن خضرة البقل لترى من داخل جوفه وإنه لمحتاج إلى شق تمرة
وقال : فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل. فإنه يكون قد توسل إلى المدعو بصفات كماله وإحسانه وفضله، وعرض، بل صرح، بشدة حالته وضرورته وفقره ومسكنته، فهذا المقتضى منه وأوصاف المسؤول مقتضى منه، فاجتمع المقتضى من السائل والمقتضى من المسؤول في الدعاء، فكان أبلغ وألطف موقعا وأتم معرفة وعبودية، وأنت ترى في الشاهد ولله المثل الأعلى أن الرجل إذا توسل إلى من يريد معروفه بكرمه وجوده وبره، وذكر حاجته هو وفقره ومسكنته، كان أعطف لقلب المسؤول وأقرب إلى قضاء حاجته من أن يقول له ابتداء أعطني كذا وكذا، فإذا عرف هذا فتأمل قول موسى، عليه السلام: "ب إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " وقول ذي النون في دعائه: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وقول أبينا آدم: "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" وفي الصحيحين أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال: "قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" فجمع في هذا الدعاء الشريف العظيم القدر بين الاعتراف بحاله، والتوسل إلى ربه بفضله وجوده، وأنه المتفرد بغفران الذنوب ثم سأل حاجته بعد التوسل بالأمرين معا فهكذا آداب الدعاء والعبودية .
يقول سيد قطب في ظلال القرآن :
" ثم تولى إلى الظل "
مما يشير إلى أن الأوان كان أوان قيظ وحر ، وأن السفرة كانت في ذلك القيظ والحر .
" فقال : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " .
إنه يأوي إلى الظل المادي البليل بجسمه ، ويأوى إلى الظل العريض الممدود . ظل الله الكريم المنان . بروحه وقلبه : " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " .
رب إني في الهاجرة . رب إني فقير . رب إني وحيد . رب إني ضعيف . رب إني إلى فضلك ومنك وكرمك فقير محووج .
ونسمع من خلال التعبير رفرفة هذا القلب والتجاءه إلى الحمى الآمن ، والركن الركين ، والظل الظليل . نسمع المناجاة القريبة والهمس الموحي ، والانعطاف الرفيق ، والاتصال العميق : " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ".
قال الشوكاني في الفتح عند قوله :
" ثم " لما فرغ من السقي لهما " تولى إِلَى الظل " أي : انصرف إليه ، فجلس فيه .
قيل : كان هذا الظل ظل سمرة هنالك .
ثم قال لما أصابه من الجهد ، والتعب منادياً لربه " إِنّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ " أيّ خير كان .
" فَقِيرٌ " أي محتاج إلى ذلك . قيل : أراد بذلك الطعام ، واللام في : " لِمَا أَنزَلْتَ " معناها : إلى . قال الأخفش : يقال : هو فقير له ، وإليه .
قال ابن سعدي عند قوله: " ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ " مستريحا لذلك الظلال بعد التعب.
" فَقَالَ }"في تلك الحالة، مسترزقا ربه " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي.
وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال، فلم يزل في هذه الحالة داعيا ربه متملقا .
وجاء في كتاب ، سورة القصص دراسة تحليلية
ان الدعاء هو : طلب من هو أدنى ممن هو أعلى بألفاظ بليغة ، مثل قوله تعالى
" فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ، فهذا النص دعاء علمنا الله عز وجل أن ندعوه به على لسان موسى (- عليه السلام -)
وقال : ويدل توجه موسى عليه السلام في كل مواقفه لله سبحانه وتعالى بالدعاء في أكثر من آية : " رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي " "، " رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ " "، " رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " ، " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " " عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ " ، وبسياق هذه الآيات الثلاث الغير متوالية يدل من خلال تحليلها على أن شخصية موسى ( - عليه السلام - ) كانت شخصية مطمئنة راضية مرضية ، لا تهتم بشيء قبل البعثة ولا بعدها ما دامت تعرف الله عزَّ وجلَّ حق معرفته.
" رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير "ٌ
قال الطبري في قوله : "فقال رب إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " محتاج وذكر أن نبي الله موسى عليه السلام قال هذا القول وهو بجهد شديد وعرض ذلك للمرأتين تعريضا لهما لعلهما أن تطعماه مما به من شدة الجوع .
وقيل : إن الخير الذي قال نبي الله صلى الله عليه و سلم " إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " محتاج إنما عنى به : شبعة من طعام
قال ابن كثير عند قوله : "ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ "
قال ابن عباس: سار موسى من مصر إلى مدين، ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا فما وصل مَدْيَن حتى سقطت نعل قدمه. وجلس في الظل وهو صفوة الله من خلقه، وإن بطنه لاصق بظهره من الجوع، وإن خضرة البقل لترى من داخل جوفه وإنه لمحتاج إلى شق تمرة
وقال : فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل. فإنه يكون قد توسل إلى المدعو بصفات كماله وإحسانه وفضله، وعرض، بل صرح، بشدة حالته وضرورته وفقره ومسكنته، فهذا المقتضى منه وأوصاف المسؤول مقتضى منه، فاجتمع المقتضى من السائل والمقتضى من المسؤول في الدعاء، فكان أبلغ وألطف موقعا وأتم معرفة وعبودية، وأنت ترى في الشاهد ولله المثل الأعلى أن الرجل إذا توسل إلى من يريد معروفه بكرمه وجوده وبره، وذكر حاجته هو وفقره ومسكنته، كان أعطف لقلب المسؤول وأقرب إلى قضاء حاجته من أن يقول له ابتداء أعطني كذا وكذا، فإذا عرف هذا فتأمل قول موسى، عليه السلام: "ب إني لما أنزلت إلي من خيرفقير " وقول ذي النون في دعائه: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" وقول أبينا آدم: "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين" وفي الصحيحين أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي فقال: "قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" فجمع في هذا الدعاء الشريف العظيم القدر بين الاعتراف بحاله، والتوسل إلى ربه بفضله وجوده، وأنه المتفرد بغفران الذنوب ثم سأل حاجته بعد التوسل بالأمرين معا فهكذا آداب الدعاء والعبودية .
يقول سيد قطب في ظلال القرآن :
" ثم تولى إلى الظل "
مما يشير إلى أن الأوان كان أوان قيظ وحر ، وأن السفرة كانت في ذلك القيظ والحر .
" فقال : رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " .
إنه يأوي إلى الظل المادي البليل بجسمه ، ويأوى إلى الظل العريض الممدود . ظل الله الكريم المنان . بروحه وقلبه : " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير " .
رب إني في الهاجرة . رب إني فقير . رب إني وحيد . رب إني ضعيف . رب إني إلى فضلك ومنك وكرمك فقير محووج .
ونسمع من خلال التعبير رفرفة هذا القلب والتجاءه إلى الحمى الآمن ، والركن الركين ، والظل الظليل . نسمع المناجاة القريبة والهمس الموحي ، والانعطاف الرفيق ، والاتصال العميق : " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ".
قال الشوكاني في الفتح عند قوله :
" ثم " لما فرغ من السقي لهما " تولى إِلَى الظل " أي : انصرف إليه ، فجلس فيه .
قيل : كان هذا الظل ظل سمرة هنالك .
ثم قال لما أصابه من الجهد ، والتعب منادياً لربه " إِنّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ " أيّ خير كان .
" فَقِيرٌ " أي محتاج إلى ذلك . قيل : أراد بذلك الطعام ، واللام في : " لِمَا أَنزَلْتَ " معناها : إلى . قال الأخفش : يقال : هو فقير له ، وإليه .
قال ابن سعدي عند قوله: " ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ " مستريحا لذلك الظلال بعد التعب.
" فَقَالَ }"في تلك الحالة، مسترزقا ربه " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " أي: إني مفتقر للخير الذي تسوقه إليَّ وتيسره لي.
وهذا سؤال منه بحاله، والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المقال، فلم يزل في هذه الحالة داعيا ربه متملقا .
وجاء في كتاب ، سورة القصص دراسة تحليلية
ان الدعاء هو : طلب من هو أدنى ممن هو أعلى بألفاظ بليغة ، مثل قوله تعالى
" فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " ، فهذا النص دعاء علمنا الله عز وجل أن ندعوه به على لسان موسى (- عليه السلام -)
وقال : ويدل توجه موسى عليه السلام في كل مواقفه لله سبحانه وتعالى بالدعاء في أكثر من آية : " رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي " "، " رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ " "، " رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " ، " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ " " عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ " ، وبسياق هذه الآيات الثلاث الغير متوالية يدل من خلال تحليلها على أن شخصية موسى ( - عليه السلام - ) كانت شخصية مطمئنة راضية مرضية ، لا تهتم بشيء قبل البعثة ولا بعدها ما دامت تعرف الله عزَّ وجلَّ حق معرفته.
- SIDAHMEDعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 111
العمر : 54
العمل/الترفيه : استاذ
المزاج : اجتماعي
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
ربي اني لما انزلت الي من خير فقير !!
الأحد 15 فبراير 2009, 18:02
ربي اني لما انزلت الي من خير فقير !!
حدثتني احدى الاخواات بهذه القصه العجيبه فقالت :
في حج العام الماضي مررت بحادثه تتجلى فيها قدرة الله ورحمته ولطفه
وتبدا فصول هذه القصه باحدى حلقات الذكر التي كانت تقيمها اخوات فاضلات فكانت
الداعيه تحثنا على تعميق الصله بالله وتقويتها بالصلاه والذكر وغيرهما من العبادات
وكيف ان العبد بحاجه الى ربه في حركاته وسكناته وكل شؤونه وكان تركيزها على
آيه في كتاب الله قيلت على لسان موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير
فقير" وقالت : اكثروا من ترديد هذا الدعاء خاصه عند اشتداد الكرب واطباق الهم على
القلب وعندما تضيق الدنيا بصاحبها حتى تسود امام نا ظريه ,فيعلم حينها ان لا ملجا
من الله الا اليه وروت لنا كيف ان موسى قالها عندما حاصرته الكروب ففرج الله عنه
وعوضه بزوجه صالحه وقبلها امتن عليه بلقاء الشيخ الصالح وما تلاه من نعم لا تحصى
بعد ذلك انفض المجلس لينشغل الكل بذكر الله , وبعد ذلك جاء يوم عرفه ثم انقضت ليلة م
مزدلفه لنعود ادراجنا الى منى مع بزوغ الفجر وبعد وصولنا بلحظات اكتشفنا ان عجوزا
هرمه قد تخلفت عن الحمله فظننا في بادىء الامر انها ذهبت لقضاء حاجة لها وستعود
لكن الامر طااال---واصبحت الساعات تمر ثقيله على نفوسنا جميعاخاصة انها لاتعرف اسم
الحمله او موقعها !!------مرت الثوااني والدقاائق والسااعاات ثقيله ---بطيئه-----حتى مالت ا
الشمس للغروب وفجأه--------------جاء الفررررررج------------لقد تفاجأنا جميعا بتلك العجوز
تطل عليناا بثغر باسم من باب الخيمه --- وما اجملها من طله خفقت لها قلوبنا ودمعت لهاا
قلوبناا وتعالت اصوات التكبير وقامت الكثيرات اليها يحتضنها تارة -----ويقبلنها تاره --
ويهنئنها تارة اخرى----
وبعد ان هدات الاجواااااء قصت عليناا تلك الشجاااعه قصتهاا ووالله انهاا لقصة مؤثره
تدمع لهاا العين تقول : كنت قد قصدت دورة المياه (اعزكم الله) وعندماا رجعت لم اجد ا
الحاافله فاصبحت ابحث وابحث حتى ادركني الصبااح واخذ مني التعب مأخذه فجلست
على اقرب صخره واخذت اقلب طرفي ما بين السماء والارض -----ثم فجأاااااءه-------------
قفز الى ذهني نداء موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير فقير " فاصبحت
ارددهاا واناا واثقه بان ربي لن يضيعني ------وهكذا-----عثر عليها وتم تسليمهااا للحمله
(هذه حكااايتي والتي تعجز كل حررروف الدنيااا ان تتشكل لتسطر جمله اختم بهااا
مــــــــــــــا كـــــــــــتـــــبــــــــــــت )
"امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء "
اضيف ع هذه القصة التي نقلتها ..
انني سمعت الشيخ عبد الله المطلق يقول في برنامج الجواب الكافي في رمضان << ان هذه الاية فيها من النفع العظيم ماالله به عليم فقد قالها موسى عليه السلام فرزق بها
>> النبوة والعمل والزوجة ..
وايضا اية >>في سورة الكهف قالوها الفتية <<ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا>>
فحري بنا ان ندعو بها وان نضمها لدعائنا المعتاد وكل الدعااااااء خير سواء من الكتاب والسنة ..
فاوصيكم واوصي نفسي بالدعاء والدال ع الخير كفاعله ..
في حج العام الماضي مررت بحادثه تتجلى فيها قدرة الله ورحمته ولطفه
وتبدا فصول هذه القصه باحدى حلقات الذكر التي كانت تقيمها اخوات فاضلات فكانت
الداعيه تحثنا على تعميق الصله بالله وتقويتها بالصلاه والذكر وغيرهما من العبادات
وكيف ان العبد بحاجه الى ربه في حركاته وسكناته وكل شؤونه وكان تركيزها على
آيه في كتاب الله قيلت على لسان موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير
فقير" وقالت : اكثروا من ترديد هذا الدعاء خاصه عند اشتداد الكرب واطباق الهم على
القلب وعندما تضيق الدنيا بصاحبها حتى تسود امام نا ظريه ,فيعلم حينها ان لا ملجا
من الله الا اليه وروت لنا كيف ان موسى قالها عندما حاصرته الكروب ففرج الله عنه
وعوضه بزوجه صالحه وقبلها امتن عليه بلقاء الشيخ الصالح وما تلاه من نعم لا تحصى
بعد ذلك انفض المجلس لينشغل الكل بذكر الله , وبعد ذلك جاء يوم عرفه ثم انقضت ليلة م
مزدلفه لنعود ادراجنا الى منى مع بزوغ الفجر وبعد وصولنا بلحظات اكتشفنا ان عجوزا
هرمه قد تخلفت عن الحمله فظننا في بادىء الامر انها ذهبت لقضاء حاجة لها وستعود
لكن الامر طااال---واصبحت الساعات تمر ثقيله على نفوسنا جميعاخاصة انها لاتعرف اسم
الحمله او موقعها !!------مرت الثوااني والدقاائق والسااعاات ثقيله ---بطيئه-----حتى مالت ا
الشمس للغروب وفجأه--------------جاء الفررررررج------------لقد تفاجأنا جميعا بتلك العجوز
تطل عليناا بثغر باسم من باب الخيمه --- وما اجملها من طله خفقت لها قلوبنا ودمعت لهاا
قلوبناا وتعالت اصوات التكبير وقامت الكثيرات اليها يحتضنها تارة -----ويقبلنها تاره --
ويهنئنها تارة اخرى----
وبعد ان هدات الاجواااااء قصت عليناا تلك الشجاااعه قصتهاا ووالله انهاا لقصة مؤثره
تدمع لهاا العين تقول : كنت قد قصدت دورة المياه (اعزكم الله) وعندماا رجعت لم اجد ا
الحاافله فاصبحت ابحث وابحث حتى ادركني الصبااح واخذ مني التعب مأخذه فجلست
على اقرب صخره واخذت اقلب طرفي ما بين السماء والارض -----ثم فجأاااااءه-------------
قفز الى ذهني نداء موسى عليه السلام :"رب اني لما انزلت الي من خير فقير " فاصبحت
ارددهاا واناا واثقه بان ربي لن يضيعني ------وهكذا-----عثر عليها وتم تسليمهااا للحمله
(هذه حكااايتي والتي تعجز كل حررروف الدنيااا ان تتشكل لتسطر جمله اختم بهااا
مــــــــــــــا كـــــــــــتـــــبــــــــــــت )
"امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء "
اضيف ع هذه القصة التي نقلتها ..
انني سمعت الشيخ عبد الله المطلق يقول في برنامج الجواب الكافي في رمضان << ان هذه الاية فيها من النفع العظيم ماالله به عليم فقد قالها موسى عليه السلام فرزق بها
>> النبوة والعمل والزوجة ..
وايضا اية >>في سورة الكهف قالوها الفتية <<ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا>>
فحري بنا ان ندعو بها وان نضمها لدعائنا المعتاد وكل الدعااااااء خير سواء من الكتاب والسنة ..
فاوصيكم واوصي نفسي بالدعاء والدال ع الخير كفاعله ..
- netcom199عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2058
العمر : 49
المزاج : أسألك الدعاء لي
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير "ٌ
الجمعة 07 أغسطس 2009, 15:31
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى