- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
لاتتركي زوجك ينظر الى غيرك.
الخميس 16 أبريل 2009, 10:54
كيف تكونين زوجة جذااااااااابة
هل تكون المرأة جذابة بجمال شكلها أم بملابسها أم بعطرها أم بمرونتها أم بابتسامتها أم بأخلاقها أم بتفهمها لزوجها... أم... أم... أم بكل ما ذكرنا جميعًا ؟عزيزتي الزوجة القارئة:
هناك نوعان من الجمالوالجاذبية:
الجمال الحسي: وهو الجمال الظاهري الذي يُدرك بالحواس.
الجمال المعنوي: وهو لا يُدرك إلا بالمعاشرة والمخالطةوالاحتكاك.
والجاذبية بنوعيها الحسي والمعنوي لها أهميتها في الحياةالزوجية
الجاذبية الحسية:
فنعني به كل ما يتعلق بالشكل والتجديد فيه؛مثل تسريحة الشعر، والعطور، وأنواع الزينة، والمكياج وألوانه، والملابس الجذابة... وغيره, وكل ما يمكن أن يجعل المرأة جميلة الشكل والمنظر, كل ذلك يزيد من جاذبيةالمرأة ويقربها من زوجها.
وفي الحقيقة لنا مع الملابس وقفة لمدى أهميتهاوتأثيرها في النفوس؛ فهي من عوامل الانجذاب الحسي وتنمية الحس الجمالي والذوقالرفيع، ولها وظائف متعددة خلال الحياة اليومية للزوجين؛ إذ إنها تعكس مدى التوافقوالانسجام الزوجي المزاجي والتناغم الوجداني بينهما, وتثير كوامن العاطفة.
وفي الواقع يستطيع أي من الزوجين باختياره لشكل ولون وملمس وتناسقملبسه أن يعبر عن مدى اهتمامه بشريك حياته؛ فبإهمال الملبس يعطي للزوج إحساسًا بأنزوجته لا تهتم به ولا تحرص على سعادته، والعكس.
كما أن الاهتمام بالملبسيعني أن الزوجة تحافظ على مشاعر زوجها وتهتم بوجوده في حياتها وتحرص على أن يراهاجميلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن الله جميل يحب الجمال'، وجعل منصفات المرأة الصالحة: 'إذا نظر إليها سرته'.
وهذا ليس واجبًا على الزوجةفقط, بل الزوج مدعو أيضًا إلى التزين لزوجته، ورحم الله ابن عباس حين قال: 'واللهإني لأحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي'.
ولأن الملبس هو أول ما يلفتالزوج من زوجته قبل تعبيرات وجهها وكلماتها, فهو يُعتبر رسالة غير منطوقة 'أيصامتة' تُعبر بوضوح عن حالتها الوجدانية, وقد يكون طلبًا رقيقًاتخجل الكلمات من التعبير عنه.
فمثلاً إذا خرج الزوج من البيت بعد مناقشة حادة إثر مشكلةمعينة وعاد فوجد زوجته قد ارتدت أفضل ما عندها من الثياب المبهجة، فهي بهذا السلوكالرائع النبيل قد أرسلت له رسالة تهدف إلى طي لحظات الشقاق وتجاوز الخلاف والرغبةفي المودة والسكن, أما إذا ظلّت على حالتها السابقة فهي بذلك تخفي نية ضمنية علىاستمرار أجواء النكد والكدر والخلاف .
وتستطيع الزوجة الذكية اختيارالملبس الذي يظهر مواطن جمالها ويخفي أية نواقص أو عيوب، كما تستطيع اختيار الألوانالمناسبة للون بشرتها الذي يضفي عليها إشراقًا وبهجة.
والزوجة تعلم بحسهاالأنثوي وخبرتها ما يثير زوجها ويرغبه فيها؛ وذلك باختيار الملابس التي تبرز مواطنفتنتها, وهذا له تأثير كبير على المزاج النفسي للزوج، وفي تحقيق الانجذاب بين الشريكين.
أماالجاذبيةالمعنوية: فسنبدأها ب:
1 الخلق الحسن:
سُئلت إحدى الزوجات: كيف تتعاملين مع الخلافات الزوجية؟فقالت: 'ليس هناك شيء مستحيل في حياتي،فهذه الخلافات مهما كان حجمها يمكن تجاوزها بالكلمة الحلوة، وأنا أعتبر أن الكلمةالحلوة نوع من السحر الحلال, وأحاول امتصاص الغضب وعدم الثأر لنفسي على حساب علاقتيبزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هوأهم شيء في حياتي، وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح،فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققتالزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلتهبشكل معين، وعلى أية حال فالصبر هو أهم شيء في الحياة الزوجية؛ لأن الحياة بصفةعامة عبارة عن مشقة وتعب، فما بالنا بالحياة الزوجية ومسئولياتها...'.
نفهممن هذا الكلام أن الكلمة لها مفعول السحر، وقد أكّد الإسلام على أهمية الخلق الحسن،فقال صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يقوم القيامة من خلقحسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء', ويقول صلى الله عليه وسلم: 'الكلمة الطيبةصدقة', فالأخلاق أساس بناء العلاقات بين الناس, فكيف بالحال بين الأزواج.
اختاري عزيزتي الزوجة أحسن الكلمات للزوج، يقول الله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُبَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} [الإسراء: 53], فرب كلمة طائشة تفسد صفاء العلاقة بين الزوجين، ونحن نقول هذا للزوجة وللزوجأيضًا، فالأمر في الآية على وجه العموم {لِعِبَادِي} من الرجال والنساء.
2ابتسمي وكوني صاحبة دعابة:
الابتسامة وروح الدعابة والمرحمن السحر الحلال الذي على المرأة والرجل أيضًا تعلمه, ونعني بذلك الابتسامةالحقيقية التي تأتي من أعماق النفس التي تقول لك عن صاحبها: 'إني أحبك، إنك تمنحني السعادة، إني سعيد برؤيتك'.
فالابتسامة الصادقة تأسر القلوب وتسحر النفوس،ولها رونق وجمال وتعابير, وتضفي على وجه صاحبها ما لا يضفيه العبوس, فالابتسامةتعتبر بمثابة الكنز الذي لا يكلفك درهمًا ولا دينارًا، فهي مفتاح كل خير ومغلاق كلشر, ولها أثر عجيب في نفوس الآخرين؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: 'تبسمك في وجهأخيك صدقة'، وقال أيضًا: 'لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق'.
ويقول المثل الصيني: [إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي أن يفتح متجرًا].
ومن الحقائق المهمة أن الابتسامة الصادقة تعبر عن شخصية سوية،بينما التجهم هو تعبير عن شخصية مريضة, وفي كتاب دراسات في علم النفس الإسلامي،للدكتور محمود البستاني قال: 'عندما يبتسم الإنسان تشترك في وجهه ثلاث عشرة عضلة،ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل سبع وأربعون عضلة' ، ويذهب العلماء إلى أن الشخصالمبتسم يتمتع أيضًا بنبض سليم ومتزن, وأن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدموتُعتبر وقاية من أمراض العصر.
وهنا نقول: إنه لا ينبغي أبدًا أن نستسلم للظروف ونكتئب كما قال الشيخ عبد الحميد البلالي في كتابه الصغير 'ابتسم': 'لابد أنتكون لنا إرادة قوية نتعالى بها على الهم والمصيبة, ولنتذكر أننا لن نغير شيئًا مماقدره الله علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا, وإننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب, ونخسر الآخرين عندما نعبس، وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب إلى الاحتجاجعلى قدر الله تعالى, ولنستيقن دائمًا بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم'.
فإذا لم تكن البشاشةمن طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمارالابتسامة, وبعدها حقًا سنكون قد أتقنا مهارة السحر الحلال التي هي من أسرارالجاذبية الشخصية.
وتذكر معي عزيزي القارئ:
يقول الإمام ابن عيينة: 'البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين'.
3 التفاهموالمرونة:
تقول إحدى الزوجات: 'كل شيء في حياتي يخضع للتفاهم والاتفاق'.
فمحاولة فهم كل طرف للشريك الآخر تضفي على الشريك جاذبية معنويةعالية.
وكذلك المرونة مهمة جدًا في التعامل مع المواقف والأحداث، يقول د. إبراهيم الفقي: 'المرونة قوة', والمرونة أيضًا تضفي على الشخصية نوعًا من الجاذبية.
إن الزوجين الناجحين يتعاملان مع بعضهما بما يتناسب مع الفترةالزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها، وهذا يتطلب بلا شك مرونةكبيرة وفهمًا واسعًا للأمور.
ولقد درستُ فيما يتعلق بمهارات الاتصال مايسمى بالمهارات الحياتية, ومن هذه المهارات: التفكير الإبداعي والتخيل الابتكاري،فمثلاً في حال الخلافات الزوجية إذا جاء الزوج إلى المنزل في وقت الخلافات فعلىالزوجة أن تفكر ماذا ستفعل وما ستنشغل به وماذا تقول إذا بدأ الزوج في الكلام وغيرذلك، وكل هذا يتطلب مرونة وتفكير متجدد حسب الموقف.
هل تكون المرأة جذابة بجمال شكلها أم بملابسها أم بعطرها أم بمرونتها أم بابتسامتها أم بأخلاقها أم بتفهمها لزوجها... أم... أم... أم بكل ما ذكرنا جميعًا ؟عزيزتي الزوجة القارئة:
هناك نوعان من الجمالوالجاذبية:
الجمال الحسي: وهو الجمال الظاهري الذي يُدرك بالحواس.
الجمال المعنوي: وهو لا يُدرك إلا بالمعاشرة والمخالطةوالاحتكاك.
والجاذبية بنوعيها الحسي والمعنوي لها أهميتها في الحياةالزوجية
الجاذبية الحسية:
فنعني به كل ما يتعلق بالشكل والتجديد فيه؛مثل تسريحة الشعر، والعطور، وأنواع الزينة، والمكياج وألوانه، والملابس الجذابة... وغيره, وكل ما يمكن أن يجعل المرأة جميلة الشكل والمنظر, كل ذلك يزيد من جاذبيةالمرأة ويقربها من زوجها.
وفي الحقيقة لنا مع الملابس وقفة لمدى أهميتهاوتأثيرها في النفوس؛ فهي من عوامل الانجذاب الحسي وتنمية الحس الجمالي والذوقالرفيع، ولها وظائف متعددة خلال الحياة اليومية للزوجين؛ إذ إنها تعكس مدى التوافقوالانسجام الزوجي المزاجي والتناغم الوجداني بينهما, وتثير كوامن العاطفة.
وفي الواقع يستطيع أي من الزوجين باختياره لشكل ولون وملمس وتناسقملبسه أن يعبر عن مدى اهتمامه بشريك حياته؛ فبإهمال الملبس يعطي للزوج إحساسًا بأنزوجته لا تهتم به ولا تحرص على سعادته، والعكس.
كما أن الاهتمام بالملبسيعني أن الزوجة تحافظ على مشاعر زوجها وتهتم بوجوده في حياتها وتحرص على أن يراهاجميلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إن الله جميل يحب الجمال'، وجعل منصفات المرأة الصالحة: 'إذا نظر إليها سرته'.
وهذا ليس واجبًا على الزوجةفقط, بل الزوج مدعو أيضًا إلى التزين لزوجته، ورحم الله ابن عباس حين قال: 'واللهإني لأحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي'.
ولأن الملبس هو أول ما يلفتالزوج من زوجته قبل تعبيرات وجهها وكلماتها, فهو يُعتبر رسالة غير منطوقة 'أيصامتة' تُعبر بوضوح عن حالتها الوجدانية, وقد يكون طلبًا رقيقًاتخجل الكلمات من التعبير عنه.
فمثلاً إذا خرج الزوج من البيت بعد مناقشة حادة إثر مشكلةمعينة وعاد فوجد زوجته قد ارتدت أفضل ما عندها من الثياب المبهجة، فهي بهذا السلوكالرائع النبيل قد أرسلت له رسالة تهدف إلى طي لحظات الشقاق وتجاوز الخلاف والرغبةفي المودة والسكن, أما إذا ظلّت على حالتها السابقة فهي بذلك تخفي نية ضمنية علىاستمرار أجواء النكد والكدر والخلاف .
وتستطيع الزوجة الذكية اختيارالملبس الذي يظهر مواطن جمالها ويخفي أية نواقص أو عيوب، كما تستطيع اختيار الألوانالمناسبة للون بشرتها الذي يضفي عليها إشراقًا وبهجة.
والزوجة تعلم بحسهاالأنثوي وخبرتها ما يثير زوجها ويرغبه فيها؛ وذلك باختيار الملابس التي تبرز مواطنفتنتها, وهذا له تأثير كبير على المزاج النفسي للزوج، وفي تحقيق الانجذاب بين الشريكين.
أماالجاذبيةالمعنوية: فسنبدأها ب:
1 الخلق الحسن:
سُئلت إحدى الزوجات: كيف تتعاملين مع الخلافات الزوجية؟فقالت: 'ليس هناك شيء مستحيل في حياتي،فهذه الخلافات مهما كان حجمها يمكن تجاوزها بالكلمة الحلوة، وأنا أعتبر أن الكلمةالحلوة نوع من السحر الحلال, وأحاول امتصاص الغضب وعدم الثأر لنفسي على حساب علاقتيبزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هوأهم شيء في حياتي، وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح،فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققتالزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلتهبشكل معين، وعلى أية حال فالصبر هو أهم شيء في الحياة الزوجية؛ لأن الحياة بصفةعامة عبارة عن مشقة وتعب، فما بالنا بالحياة الزوجية ومسئولياتها...'.
نفهممن هذا الكلام أن الكلمة لها مفعول السحر، وقد أكّد الإسلام على أهمية الخلق الحسن،فقال صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يقوم القيامة من خلقحسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء', ويقول صلى الله عليه وسلم: 'الكلمة الطيبةصدقة', فالأخلاق أساس بناء العلاقات بين الناس, فكيف بالحال بين الأزواج.
اختاري عزيزتي الزوجة أحسن الكلمات للزوج، يقول الله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُبَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً} [الإسراء: 53], فرب كلمة طائشة تفسد صفاء العلاقة بين الزوجين، ونحن نقول هذا للزوجة وللزوجأيضًا، فالأمر في الآية على وجه العموم {لِعِبَادِي} من الرجال والنساء.
2ابتسمي وكوني صاحبة دعابة:
الابتسامة وروح الدعابة والمرحمن السحر الحلال الذي على المرأة والرجل أيضًا تعلمه, ونعني بذلك الابتسامةالحقيقية التي تأتي من أعماق النفس التي تقول لك عن صاحبها: 'إني أحبك، إنك تمنحني السعادة، إني سعيد برؤيتك'.
فالابتسامة الصادقة تأسر القلوب وتسحر النفوس،ولها رونق وجمال وتعابير, وتضفي على وجه صاحبها ما لا يضفيه العبوس, فالابتسامةتعتبر بمثابة الكنز الذي لا يكلفك درهمًا ولا دينارًا، فهي مفتاح كل خير ومغلاق كلشر, ولها أثر عجيب في نفوس الآخرين؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: 'تبسمك في وجهأخيك صدقة'، وقال أيضًا: 'لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق'.
ويقول المثل الصيني: [إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي أن يفتح متجرًا].
ومن الحقائق المهمة أن الابتسامة الصادقة تعبر عن شخصية سوية،بينما التجهم هو تعبير عن شخصية مريضة, وفي كتاب دراسات في علم النفس الإسلامي،للدكتور محمود البستاني قال: 'عندما يبتسم الإنسان تشترك في وجهه ثلاث عشرة عضلة،ولكن في حالة عبوسه تقوم بالعمل سبع وأربعون عضلة' ، ويذهب العلماء إلى أن الشخصالمبتسم يتمتع أيضًا بنبض سليم ومتزن, وأن الابتسامة تساعد على تخفيف ضغط الدموتُعتبر وقاية من أمراض العصر.
وهنا نقول: إنه لا ينبغي أبدًا أن نستسلم للظروف ونكتئب كما قال الشيخ عبد الحميد البلالي في كتابه الصغير 'ابتسم': 'لابد أنتكون لنا إرادة قوية نتعالى بها على الهم والمصيبة, ولنتذكر أننا لن نغير شيئًا مماقدره الله علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا, وإننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب, ونخسر الآخرين عندما نعبس، وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب إلى الاحتجاجعلى قدر الله تعالى, ولنستيقن دائمًا بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم'.
فإذا لم تكن البشاشةمن طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمارالابتسامة, وبعدها حقًا سنكون قد أتقنا مهارة السحر الحلال التي هي من أسرارالجاذبية الشخصية.
وتذكر معي عزيزي القارئ:
يقول الإمام ابن عيينة: 'البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هين: وجه طليق وكلام لين'.
3 التفاهموالمرونة:
تقول إحدى الزوجات: 'كل شيء في حياتي يخضع للتفاهم والاتفاق'.
فمحاولة فهم كل طرف للشريك الآخر تضفي على الشريك جاذبية معنويةعالية.
وكذلك المرونة مهمة جدًا في التعامل مع المواقف والأحداث، يقول د. إبراهيم الفقي: 'المرونة قوة', والمرونة أيضًا تضفي على الشخصية نوعًا من الجاذبية.
إن الزوجين الناجحين يتعاملان مع بعضهما بما يتناسب مع الفترةالزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها، وهذا يتطلب بلا شك مرونةكبيرة وفهمًا واسعًا للأمور.
ولقد درستُ فيما يتعلق بمهارات الاتصال مايسمى بالمهارات الحياتية, ومن هذه المهارات: التفكير الإبداعي والتخيل الابتكاري،فمثلاً في حال الخلافات الزوجية إذا جاء الزوج إلى المنزل في وقت الخلافات فعلىالزوجة أن تفكر ماذا ستفعل وما ستنشغل به وماذا تقول إذا بدأ الزوج في الكلام وغيرذلك، وكل هذا يتطلب مرونة وتفكير متجدد حسب الموقف.
- bonaمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1636
العمر : 40
المزاج : هادئة
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: لاتتركي زوجك ينظر الى غيرك.
الإثنين 20 أبريل 2009, 22:52
شكرا لك اخي محمد وجعل الله لك هذه النصائح في ميزان حسناتك وكتب الله لك في كل حرف تكتبه الف حسنة
- ياسمينمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1250
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
رد: لاتتركي زوجك ينظر الى غيرك.
الأربعاء 22 أبريل 2009, 17:45
شكرا أخي محمد و الله موضوعك هذه المرة جد رائع فنحن النساء نحتاج دائما الى من يذكرنا بأمورهامةفي حياتنا الزوجية قد ننساها أو نهملها أحيانا ...شكرا مرة اخرى و دمت في رعاية الله و حفظه.
- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 61
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
شكرا bona
الأحد 26 أبريل 2009, 16:08
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى