- شهرزادمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1608
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
تربية الطفل.
الجمعة 24 أبريل 2009, 20:22
تربية الأطفال
الأسرة هي النواة التي ينشأ فيها الأفراد وتعتبر الجماعة الأولى، فهي مجتمع مصغر ومنها تتكون مبادئ العلاقات الاجتماعية والطباع، وفيها تنشأ أسس العلاقات بين الأفراد.
وللأسرة وظائف أساسية ومهمة في المجتمع تتمثل في إنتاج الأطفال وإمدادهم بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم الجسمانية والاجتماعية، كما أنها تعدُّهم للمشاركة في حياة المجتمع وفي التعرف على قيمه وعاداته.
فالأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال العلاقات الإنسانية وما تتطلبه من قوانين وقواعد وأدوات مثل اللغة والعادات والطقوس.
ولا يتأتى قيام الأسرة بهذه الوظائف الهامة إلا بتهيئة الوسائل السليمة المتعلقة بالحضانة والكفالة للأطفال وخاصة في مراحل نموهم الأولى.
والأسرة التي يجد فيها الأطفال إشباعًا ورعاية لشؤونهم سوف تعطيهم إحساسًا بالطمأنينة المريحة في العالم الذي يحيط بهم، بحيث يرونه مكانًا آمنًا يعيشون فيه، وليس مكانًا باردًا لا يهتم بهم، أو مكانًا معتديًا لابد أن يحموا أنفسهم منه.
ومن منا يشك ولو للحظة في حقيقة مشاعره تجاه والديه، ومن منا يشك ولو للحظة في أن الآباء لا يريدون بأطفالهم إلا كل خير، ويتمنون لهم كل خير في حياتهم ومستقبلهم، ولكنهم في سبيل ذلك يضغطون عليهم ويفرضون عليهم أسلوبًا للحياة قد لا يتوافق مع ميولهم وشخصياتهم.
من أهم الأساليب الخاطئة
ومن أهم الأساليب الخاطئة التي حمل سها الوالدان في تربية أطفالهما ما يلي:
(1) القسوة:
وهي تتمثل في استخدام أساليب التهديد والحرمان، أو استخدام العقاب البدني كأساس في عملية التنشئة الاجتماعية، مما يترتب عليه خلق شخصية عدوانية متمردة تنزع إلى الخروج على قواعد السلوك المتعارف عليه كوسيلة للتنفيس والتعويض عما تعرضت له من ضروب القسوة.
إن القسوة الشديدة من جانب الآباء تُنمِّي لدى الأطفال صفة الكذب تجنبًا لأي عقاب، وكذلك التردد في اتخاذ قرارات في المواقف التي يتعرض لها الطفل.
(2) التسلط :
ويقصد به فرض الأب أو الأم لرأيه على الطفل، وعندما حمل س هذا الأسلوب من قبل أحد الوالدين أو من كليهما فإن ذلك يؤدي إلى أن يشعر الأطفال بالضيق وبعدم الثقة في نفوسهم، كذلك نجد أن الأطفال تنشأ عندهم سلبيات كثيرة مثل الخوف والكذب وعدم الشعور بالحرية والحرمان من ممارسة بعض الأنشطة، كما أن عدم وجود جو تسوده الشورى والحوار داخل الأسرة يجعل الطفل غير قادر على إبداء رأيه بصورة حرة، ومن ثم فلابد من تربية الأطفال على حرية الرأي والمناقشة والتعاون والصداقة، بالإضافة إلى النشأة الدينية السليمة.
(3) الحماية المفرطة:
ويعني بها القيام بالواجبات والمسؤوليات التي يمكن أن يقوم هو بها نيابة عن الطفل؛ حيث أن حرمان الطفل من التصرف في أموره الخاصة يؤدي إلى عجزه وعدم تحمله لمسؤوليته كفرد في المستقبل، وكذلك مواجهة الصعاب والمواقف الاجتماعية.
إن الحماية المفرطة لها نتائجها الخطيرة على سلوك الطفل حيث إنها تؤدي بجانب العجز إلى عدم الثقة بالنفس والفشل في المواقف الاجتماعية لدى الطفل، كما تؤدي إلى انعزاله حتى داخل الأسرة.
(4) الإهمال:
ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب فيه ودون محاسبته على السلوك غير المرغوب فيه، وقد يأخذ الإهمال مظهر عدم العناية بالطفل من حيث المأكل والمشرب والملبس أو عدم الاهتمام أو عدم الحماية أو عدم التقدير.
(5) التذبذب والتفرقة:
يتعلق التذبذب بعدم استقرار الأم والأب من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب، وهذا يؤدي إلى حدوث صراع داخل الفرد، وقد يؤدي إلى اضطراب في تكوينه الشخصي والنفسي، مما يجعله شخصًا متقلبًا مزدوج الشخصية منقسمًا على نفسه، وكذلك التفرقة بمعنى عدم المساواة بين البنين والبنات في المعاملة وفي الثواب والعقاب، وقدي يؤدي إلى تنشئة شخصية أنانية حاقدة متمردة
هذه مجموعة من النصائح والإستراتجيات التربوية نحو تربية أفضل للطفل..... فالطفل ينشأ كما عوده أبواه....
الأسرة هي النواة التي ينشأ فيها الأفراد وتعتبر الجماعة الأولى، فهي مجتمع مصغر ومنها تتكون مبادئ العلاقات الاجتماعية والطباع، وفيها تنشأ أسس العلاقات بين الأفراد.
وللأسرة وظائف أساسية ومهمة في المجتمع تتمثل في إنتاج الأطفال وإمدادهم بالبيئة الصالحة لتحقيق حاجاتهم الجسمانية والاجتماعية، كما أنها تعدُّهم للمشاركة في حياة المجتمع وفي التعرف على قيمه وعاداته.
فالأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال العلاقات الإنسانية وما تتطلبه من قوانين وقواعد وأدوات مثل اللغة والعادات والطقوس.
ولا يتأتى قيام الأسرة بهذه الوظائف الهامة إلا بتهيئة الوسائل السليمة المتعلقة بالحضانة والكفالة للأطفال وخاصة في مراحل نموهم الأولى.
والأسرة التي يجد فيها الأطفال إشباعًا ورعاية لشؤونهم سوف تعطيهم إحساسًا بالطمأنينة المريحة في العالم الذي يحيط بهم، بحيث يرونه مكانًا آمنًا يعيشون فيه، وليس مكانًا باردًا لا يهتم بهم، أو مكانًا معتديًا لابد أن يحموا أنفسهم منه.
ومن منا يشك ولو للحظة في حقيقة مشاعره تجاه والديه، ومن منا يشك ولو للحظة في أن الآباء لا يريدون بأطفالهم إلا كل خير، ويتمنون لهم كل خير في حياتهم ومستقبلهم، ولكنهم في سبيل ذلك يضغطون عليهم ويفرضون عليهم أسلوبًا للحياة قد لا يتوافق مع ميولهم وشخصياتهم.
من أهم الأساليب الخاطئة
ومن أهم الأساليب الخاطئة التي حمل سها الوالدان في تربية أطفالهما ما يلي:
(1) القسوة:
وهي تتمثل في استخدام أساليب التهديد والحرمان، أو استخدام العقاب البدني كأساس في عملية التنشئة الاجتماعية، مما يترتب عليه خلق شخصية عدوانية متمردة تنزع إلى الخروج على قواعد السلوك المتعارف عليه كوسيلة للتنفيس والتعويض عما تعرضت له من ضروب القسوة.
إن القسوة الشديدة من جانب الآباء تُنمِّي لدى الأطفال صفة الكذب تجنبًا لأي عقاب، وكذلك التردد في اتخاذ قرارات في المواقف التي يتعرض لها الطفل.
(2) التسلط :
ويقصد به فرض الأب أو الأم لرأيه على الطفل، وعندما حمل س هذا الأسلوب من قبل أحد الوالدين أو من كليهما فإن ذلك يؤدي إلى أن يشعر الأطفال بالضيق وبعدم الثقة في نفوسهم، كذلك نجد أن الأطفال تنشأ عندهم سلبيات كثيرة مثل الخوف والكذب وعدم الشعور بالحرية والحرمان من ممارسة بعض الأنشطة، كما أن عدم وجود جو تسوده الشورى والحوار داخل الأسرة يجعل الطفل غير قادر على إبداء رأيه بصورة حرة، ومن ثم فلابد من تربية الأطفال على حرية الرأي والمناقشة والتعاون والصداقة، بالإضافة إلى النشأة الدينية السليمة.
(3) الحماية المفرطة:
ويعني بها القيام بالواجبات والمسؤوليات التي يمكن أن يقوم هو بها نيابة عن الطفل؛ حيث أن حرمان الطفل من التصرف في أموره الخاصة يؤدي إلى عجزه وعدم تحمله لمسؤوليته كفرد في المستقبل، وكذلك مواجهة الصعاب والمواقف الاجتماعية.
إن الحماية المفرطة لها نتائجها الخطيرة على سلوك الطفل حيث إنها تؤدي بجانب العجز إلى عدم الثقة بالنفس والفشل في المواقف الاجتماعية لدى الطفل، كما تؤدي إلى انعزاله حتى داخل الأسرة.
(4) الإهمال:
ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب فيه ودون محاسبته على السلوك غير المرغوب فيه، وقد يأخذ الإهمال مظهر عدم العناية بالطفل من حيث المأكل والمشرب والملبس أو عدم الاهتمام أو عدم الحماية أو عدم التقدير.
(5) التذبذب والتفرقة:
يتعلق التذبذب بعدم استقرار الأم والأب من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب، وهذا يؤدي إلى حدوث صراع داخل الفرد، وقد يؤدي إلى اضطراب في تكوينه الشخصي والنفسي، مما يجعله شخصًا متقلبًا مزدوج الشخصية منقسمًا على نفسه، وكذلك التفرقة بمعنى عدم المساواة بين البنين والبنات في المعاملة وفي الثواب والعقاب، وقدي يؤدي إلى تنشئة شخصية أنانية حاقدة متمردة
هذه مجموعة من النصائح والإستراتجيات التربوية نحو تربية أفضل للطفل..... فالطفل ينشأ كما عوده أبواه....
- assmaaعضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 1338
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة في الثانوية
المزاج : trés gentille
تاريخ التسجيل : 04/02/2009
رد: تربية الطفل.
الجمعة 24 أبريل 2009, 22:11
شكراااااااااااااااا جزيلا على الموضوع الرائع.........بارك الله فيك
- شهرزادمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1608
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: تربية الطفل.
السبت 25 أبريل 2009, 18:30
شكرا على مرورك
- kam2008عضو مميز
- :
عدد الرسائل : 1937
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: تربية الطفل.
السبت 25 أبريل 2009, 22:09
- شهرزادمشرفة
- :
عدد الرسائل : 1608
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: تربية الطفل.
الخميس 07 مايو 2009, 19:30
شكرا على المرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى