الطفل العـــدواني وإضطــراب السـلوك

بسم الله الرحمن الرحيم
**** الطفل العـــدواني وإضطــراب السـلوك ****

إن العدوانية عند الطفل ظاهرة طبيعية قد تخدم في بعض الاحيان

متطلبات النمو وتساعد على التخلص من مشاعر الخوف والسيطرة على الواقع .

حتى العدوانية بين الاخوة ظاهرة طبيعية تظهر في بعض مراحل النمو ،

وغالبا ما يلاحظ الاهل كيف اصبح طفلهم عدوانيا بعد ان أنجبت أمه أخا أو أختا له .

فالطفل يعتقد هنا أنه يستطيع ان يتحكم بالظروف ويسيطر عليها ،

فيلجأ إلى العدوانية لتغير الظروف باتجاه مصلحته وخاصة عندما يشعر

بأنه لم يعد الشخص المحوري داخل المنزل بل هناك شخص آخر قد أنتزع منه الحب والإهتمام .
..............اسئلة النقاش...........

1- هل العدوانية صفة ملازمة لسلوك الطفل ؟

2- وهل هي دافع طبيعي تعبيرا عن فيضان الطاقة والحاجة إلى تأكيد الذات ؟

3-أو أن الطفل العدواني يعتبر مريضا من الناحية النفسية ؟

5. مساحة حر للنقاش في الموضوع ؟

أعزائي الكرام مع أن هذا الموضوع وجدته في أحد المنتديات العربية و لكنه أثار في نفسي الكثير من الغضب و الحزن في آن واحد هذا الموضوع الحساس و الذي يحتاج فعلا للنقاش و الحوار بيننا نحن أيضا أعضاء هذا المنتدى الكريم. فالسلوك العدواني أصبح في عصرنا هذا عادي جدا نورمال بل أحيانا نعتبره شجاعة و بطولة يجب أن يكتسبها الشخص منذ نعومة أظفاره. و هذا السلوك يبدأ عند الطفل الصغير فترانا نفتخر به بل أحيانا نشجعه على ذلك عندما يقوم بضرب أو شتم أخيه أو جاره أو ......لكونه اكتسب سلوكا مميزا يجعله بطلا بين أقرانه و يكبر هذا الطفل و يكبر معه هذا العدوان و يصبح كتلة شريرة .....هذا الموضوع ذكرني بحادثة حصلت منذ أيام قليلة أي بعد الأمتحانات الأخيرة في احدى ثانويات الولاية حيث أن مجموعة من التلاميذ قاموا بتخريب واجهة الثانوية و تكسير كل الزجاج لا لشيء الا أنهم أنهوا دراستهم بانتهاء آخر امتحان .و عليهم أن يكافئوا هذه المؤسسة التي احتضنتهم لمدة تعليمهم و تربيتهم.و شكرا لكم أنتظر منكم الرأي السديد ان شاء الله .

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع حساس جدا أختي الفاضلة و يحتاج فعلا الى نقاش
إن هذه الظاهرة لما لها من أضرار..تحتاج إلى علاج سريع، وذلك بتعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع لأن الطفل إذا شبّ على هذا السلوك قد يصبح في المستقبل عدوانيا يؤذي كثيرا من الناس ويؤذي نفسه.
معالجة السلوك العدواني تحتاج إلى ملاحظة حركاته، وتصرفاته وأقواله وموقفه من الناس والأشياء.
‎أسباب العدوانية علاجهــــــــا
التقليد والمحاكاة:
إبعاده عن مشاهدة مناظر الرعب والصراع التي تُعرض على الشاشات والقنوات الفضائية.
الطاقة الجسمية الفائضة:
الإكثار من ملاعبته بألعاب رياضية محبَّبة إليه، حتى لا يصرف هذه القوة في الأذى والاعتداء
الإخفاق الاجتماعي والشعور بالظلم والغيرة:
أن نشعره بالحب، والعطف والحنان والأمان ونلبّي طلباته دون إسراف ، وهذا يؤدّي إلى جعله إنسان سوياَ.
شكرا على الموضوع

شكرا أخي الكريم على المداخلة و لا أتمنى الا الخير و الأمن و الآمان لأبنائنا الأعزاء.