لألوان والعلاج
الإثنين 31 ديسمبر 2007, 15:48
الألوان والعلاج
؟ كيف يتواصل الانسان مع الألوان وكيف تؤثر على شخصيته ونفسيته؟
؟؟ كل امرئ تطمئن نفسه للون معين، وان سبب ذلك يعود الى ما تتركه الألوان من أثر في اعصاب العين· وقد تبين للاطباء في حجرات الاستشفاء ان المرضى يرتاحون ويهدأون وينامون نوما هانئا في الحجرات التي طليت جدرانها باللون الازرق· وان العين تكون اكثر راحة للون معين وتهدأ وتسترخي له وتتسع، وثمة الوان تجعل النفس بحالة ضيق شديد·
تؤثر الألوان في نفسية الانسان وتكشف عن طبيعته· وهكذا نرى ان انتعاش العين له تأثيره الايجابي في الجهاز العصبي، وان الالوان الدافئة والفاقعة والاضواء الصارخة تفضي الى ارتفاع في الضغط الدموي·
وقد استخدم الاطباء النفسانيون الالوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، وحالات القلق والأرق، والاضطرابات العقلية· كما انهم استعانوا بالألوان في معالجة بعض الامراض الجسدية الناتجة عن الاكتئاب والافكار السوداء، وفي الحالات التي يحجم فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من أمراض نفسية عديدة·
وكان الاطباء النفسانيون يضعون مرضاهم في حجرات مطلية جدرانها بلون معين، أو مفروشة باثاث اصطبع بذلك اللون، وفي بعض الحالات كان الاطباء يجعلون مرضاهم يرتدون ملابس زاهية، مما يجعلها تؤثر ايجابيا في نفوسهم وتخفف من وطأة المرض·
بالاضافة الى الارشادات والوسائل العلمية التي ترتكز على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه القوي في ذلك النوع من التداوي·
ان الحالات العصبية النفسية ليست سوى نتيجة فقدان المناعة الداخلية، مما يساعد الذبذبات السلبية الخارجية على ان تخترق الكيان الانساني، وتؤثر فيه سلبا· واذا تعرض اي امرىء لانهيار عصبي، فهذا يعني ان الهدوء الداخلي لديه قد افتقد الى حد التلاشي، فتضعف مقاومته الداخلية ويفسح المجال للقوى السلبية كي ما تغزو الجسد·
تعديل السلوك
؟ وكيف تلعب الألوان من دورا في إعادة الاتزان الى الشخصية؟
؟؟ استخدم الطب النفسي اسلوب الألوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، ولعلاج حالات القلق والارق، وايضا حالات الاضطرابات العقلية، والعدائية، والانطواء على النفس· كما استعان بالالوان في بعض الامراض الجسدية الناجمة عن الكآبة الشديدة والوهم النفسي، وفي الحالات التي يتمتع فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من امراض نفسية، وحتى عند امتناع المذنبين عن الاعتراف بذنوبهم· وكان للالوان تأثيرها البالغ في شفاء المرضى من امراض نفسية عديدة·
اما الوسيلة الشفائية بواسطة الالوان· فكانت وضع المرضى في غرف مطلية جدرانها بلون معين، او مفروشة بأثاث مصطبغ بذلك اللون· وفي بعض الحالات لجأ الاطباء الى جعل مرضاهم يرتدون ملابس زاهية الالوان تؤثر ايجابا في نفسيتهم وتخفف من وطأة المرض·· الى ما هناك من وسائل عملية وارشادات ترتكز اساسا على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه بذلك النوع من الشفاء·
لقد ادرك الطب النفسي ان ثمة علاقة بين الالوان والحالات النفسية لدى بعض المرضى، لكنه لم يكشف سر هذه العلاقة، ولا كيفية تفاعلها وتأثيرها في الكيان·
مثلا، اذا تعرض البصر لرؤية اللون الاخضر- رمز الهدوء والانسجام- فان اللون الاخضر الكامن في الجسم، يتلقى هذه الاشارة الخارجية التي بثتها ذبذبات اللون الاخضر في المحيط الخارج، ويتفاعل معها بما يشبه تموجات مغناطيسية- كهربائية·· اي نوع من الاتصال غير المنظور، الذي يتعدى حاسة البصر، ينشأ ما بين الخارج والداخل·· فتتلقى الاجسام الداخلية عن طريق هذا الاتصال خصائص اللون الاخضر الخارجي، فتقوى خصائص اللون الاخضر الداخلي·· بهذا تكتسب الاجسام الداخلية، مزيدا من الهدوء والانسجام·· تساعدها على المجابهة أو التصدي لأية حالة عصبية قد تتعرض لها· لأن الحالات النفسية العصبية ليست سوى حصيلة فقدان المناعة الداخلية، اي عنصر مقاومة الاجسام الداخلية·· مما يسهل على الذبذبات السلبية الخارجية اختراق كيان الانسان، والتأثير فيه سلبا·
وإذا تعرض شخص لانهيار عصبي، فهذا دليل على أن الهدوء الداخلي لديه قد ضعف إلى حد التلاشي أمام حالة أشبه بهجوم ذبذبات سلبية خارجية تبغي اقتحام الكيان والتحكم فيه··· فتضعف المقاومة الداخلية مما يفسح المجال لتلك القوى السلبية لغزو الجسد·
لكن إذا عمل المرء على تقوية عنصر المقاومة في اعضائه الداخلية، فإن أي عامل سلبي سيفشل في اختراق الكيان!
إذن اللون الأخضر، مهما تكن الوسيلة التي يستفيد بها الإنسان من ذبذبات هذا اللون، يساعد على تقوية الهدوء والانسجام اللذين يجسدهما اللون الأخضر، فيقاوم الحالة العصبية التي قد تصيب الكيان، ويعينه على استعادة اتزانه وهدوئه، إن فقدهما لسبب أو لآخر·
؟ كيف نتمكن إذن من تحليل سلوك الطفل وتعديله في ضوء الألوان التي يكثر من استعمالها في الرسم؟
؟؟ إن للألوان تأثيرها في مكونات ا لإنسان الداخلية وبالتالي في شخصيته·
لنفترض أن شخصاً يشكو ضعف الإرادة، وشاء أن يكتسب قوة الإرادة بمساعدة الألوان، فإنه سيعمد أولاً إلى التركيز الذهني والتأمل الباطني لاكتساب خصائص اللون القرمزي، الذي يرمز إلى الإرادة والشجاعة··· وفي الوقت نفسه سيسعى جاهداً أثناء حياته اليومية لتطبيق ما اكتسب من إرادة، وتقويتها في نفسه، خصوصاً أثناء علاقاته الاجتماعية·
ولنفرض أن ذلك الشخص لم يملك في البداية سوى ذرة إرادة واحدة· لكن إن هو استعان بتأثير اللون القرمزي، فسيكتسب ذرة جديدة أخرى·· وإن هو نفذ إرادة هاتين الذرتين في حياته، فإنهما ستقويان، وتثبتان في نفسه، ويسهل عليهما بالتالي استجلاب المزيد من ذرات الإرادة خلال الحياة العملية، وبمساعدة اللون القرمزي··· هكذا سيكتسب الإرادة تدريجياً عبر التطبيق العلمي، وبمساعدة خصائص اللون القرمزي!
هكذا نستنتج التأثير في شخصية الطفل ينتج عن اكتسابات جديدة، وتغيرات في المكونات الباطنية له·
ويستطيع المرء الاستعانة بالألوان وخصائصها، شرط اقتران عمله بالتطبيق العملي· لكن الأهم من هذا كله هو كيفية اكتساب تلك الخصائص التي يفتقر اليه
؟ كيف يتواصل الانسان مع الألوان وكيف تؤثر على شخصيته ونفسيته؟
؟؟ كل امرئ تطمئن نفسه للون معين، وان سبب ذلك يعود الى ما تتركه الألوان من أثر في اعصاب العين· وقد تبين للاطباء في حجرات الاستشفاء ان المرضى يرتاحون ويهدأون وينامون نوما هانئا في الحجرات التي طليت جدرانها باللون الازرق· وان العين تكون اكثر راحة للون معين وتهدأ وتسترخي له وتتسع، وثمة الوان تجعل النفس بحالة ضيق شديد·
تؤثر الألوان في نفسية الانسان وتكشف عن طبيعته· وهكذا نرى ان انتعاش العين له تأثيره الايجابي في الجهاز العصبي، وان الالوان الدافئة والفاقعة والاضواء الصارخة تفضي الى ارتفاع في الضغط الدموي·
وقد استخدم الاطباء النفسانيون الالوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، وحالات القلق والأرق، والاضطرابات العقلية· كما انهم استعانوا بالألوان في معالجة بعض الامراض الجسدية الناتجة عن الاكتئاب والافكار السوداء، وفي الحالات التي يحجم فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من أمراض نفسية عديدة·
وكان الاطباء النفسانيون يضعون مرضاهم في حجرات مطلية جدرانها بلون معين، أو مفروشة باثاث اصطبع بذلك اللون، وفي بعض الحالات كان الاطباء يجعلون مرضاهم يرتدون ملابس زاهية، مما يجعلها تؤثر ايجابيا في نفوسهم وتخفف من وطأة المرض·
بالاضافة الى الارشادات والوسائل العلمية التي ترتكز على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه القوي في ذلك النوع من التداوي·
ان الحالات العصبية النفسية ليست سوى نتيجة فقدان المناعة الداخلية، مما يساعد الذبذبات السلبية الخارجية على ان تخترق الكيان الانساني، وتؤثر فيه سلبا· واذا تعرض اي امرىء لانهيار عصبي، فهذا يعني ان الهدوء الداخلي لديه قد افتقد الى حد التلاشي، فتضعف مقاومته الداخلية ويفسح المجال للقوى السلبية كي ما تغزو الجسد·
تعديل السلوك
؟ وكيف تلعب الألوان من دورا في إعادة الاتزان الى الشخصية؟
؟؟ استخدم الطب النفسي اسلوب الألوان لمعالجة الامراض العصبية الحادة، والانهيار العصبي، ولعلاج حالات القلق والارق، وايضا حالات الاضطرابات العقلية، والعدائية، والانطواء على النفس· كما استعان بالالوان في بعض الامراض الجسدية الناجمة عن الكآبة الشديدة والوهم النفسي، وفي الحالات التي يتمتع فيها بعض المرضى عن الافضاء بما ينتابهم من امراض نفسية، وحتى عند امتناع المذنبين عن الاعتراف بذنوبهم· وكان للالوان تأثيرها البالغ في شفاء المرضى من امراض نفسية عديدة·
اما الوسيلة الشفائية بواسطة الالوان· فكانت وضع المرضى في غرف مطلية جدرانها بلون معين، او مفروشة بأثاث مصطبغ بذلك اللون· وفي بعض الحالات لجأ الاطباء الى جعل مرضاهم يرتدون ملابس زاهية الالوان تؤثر ايجابا في نفسيتهم وتخفف من وطأة المرض·· الى ما هناك من وسائل عملية وارشادات ترتكز اساسا على تقوية ارادة المريض، وثقته بنفسه، وايمانه بذلك النوع من الشفاء·
لقد ادرك الطب النفسي ان ثمة علاقة بين الالوان والحالات النفسية لدى بعض المرضى، لكنه لم يكشف سر هذه العلاقة، ولا كيفية تفاعلها وتأثيرها في الكيان·
مثلا، اذا تعرض البصر لرؤية اللون الاخضر- رمز الهدوء والانسجام- فان اللون الاخضر الكامن في الجسم، يتلقى هذه الاشارة الخارجية التي بثتها ذبذبات اللون الاخضر في المحيط الخارج، ويتفاعل معها بما يشبه تموجات مغناطيسية- كهربائية·· اي نوع من الاتصال غير المنظور، الذي يتعدى حاسة البصر، ينشأ ما بين الخارج والداخل·· فتتلقى الاجسام الداخلية عن طريق هذا الاتصال خصائص اللون الاخضر الخارجي، فتقوى خصائص اللون الاخضر الداخلي·· بهذا تكتسب الاجسام الداخلية، مزيدا من الهدوء والانسجام·· تساعدها على المجابهة أو التصدي لأية حالة عصبية قد تتعرض لها· لأن الحالات النفسية العصبية ليست سوى حصيلة فقدان المناعة الداخلية، اي عنصر مقاومة الاجسام الداخلية·· مما يسهل على الذبذبات السلبية الخارجية اختراق كيان الانسان، والتأثير فيه سلبا·
وإذا تعرض شخص لانهيار عصبي، فهذا دليل على أن الهدوء الداخلي لديه قد ضعف إلى حد التلاشي أمام حالة أشبه بهجوم ذبذبات سلبية خارجية تبغي اقتحام الكيان والتحكم فيه··· فتضعف المقاومة الداخلية مما يفسح المجال لتلك القوى السلبية لغزو الجسد·
لكن إذا عمل المرء على تقوية عنصر المقاومة في اعضائه الداخلية، فإن أي عامل سلبي سيفشل في اختراق الكيان!
إذن اللون الأخضر، مهما تكن الوسيلة التي يستفيد بها الإنسان من ذبذبات هذا اللون، يساعد على تقوية الهدوء والانسجام اللذين يجسدهما اللون الأخضر، فيقاوم الحالة العصبية التي قد تصيب الكيان، ويعينه على استعادة اتزانه وهدوئه، إن فقدهما لسبب أو لآخر·
؟ كيف نتمكن إذن من تحليل سلوك الطفل وتعديله في ضوء الألوان التي يكثر من استعمالها في الرسم؟
؟؟ إن للألوان تأثيرها في مكونات ا لإنسان الداخلية وبالتالي في شخصيته·
لنفترض أن شخصاً يشكو ضعف الإرادة، وشاء أن يكتسب قوة الإرادة بمساعدة الألوان، فإنه سيعمد أولاً إلى التركيز الذهني والتأمل الباطني لاكتساب خصائص اللون القرمزي، الذي يرمز إلى الإرادة والشجاعة··· وفي الوقت نفسه سيسعى جاهداً أثناء حياته اليومية لتطبيق ما اكتسب من إرادة، وتقويتها في نفسه، خصوصاً أثناء علاقاته الاجتماعية·
ولنفرض أن ذلك الشخص لم يملك في البداية سوى ذرة إرادة واحدة· لكن إن هو استعان بتأثير اللون القرمزي، فسيكتسب ذرة جديدة أخرى·· وإن هو نفذ إرادة هاتين الذرتين في حياته، فإنهما ستقويان، وتثبتان في نفسه، ويسهل عليهما بالتالي استجلاب المزيد من ذرات الإرادة خلال الحياة العملية، وبمساعدة اللون القرمزي··· هكذا سيكتسب الإرادة تدريجياً عبر التطبيق العلمي، وبمساعدة خصائص اللون القرمزي!
هكذا نستنتج التأثير في شخصية الطفل ينتج عن اكتسابات جديدة، وتغيرات في المكونات الباطنية له·
ويستطيع المرء الاستعانة بالألوان وخصائصها، شرط اقتران عمله بالتطبيق العملي· لكن الأهم من هذا كله هو كيفية اكتساب تلك الخصائص التي يفتقر اليه
- netcom199عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2058
العمر : 49
المزاج : أسألك الدعاء لي
تاريخ التسجيل : 01/11/2008
رد: لألوان والعلاج
الأحد 09 أغسطس 2009, 15:38
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى