- momosisiعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 1
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
من أين اتى اسم الكعبة
السبت 05 سبتمبر 2009, 15:47
من أين أتى اسم الكعبة
- chenwiعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 1
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
رد: من أين اتى اسم الكعبة
الإثنين 07 سبتمبر 2009, 12:28
.ويراه الجواب
تقبلوا مروري العطر
تقبلوا مروري العطر
- krimovialarالمراقب العام
- :
عدد الرسائل : 3413
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
رد: من أين اتى اسم الكعبة
الإثنين 07 سبتمبر 2009, 15:22
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
سُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ : " إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ " [1] .
و للكعبة زواياً أربعة تُعرف بأركان الكعبة ، و يُعرف كل ركنٍ من أركانها باسم خاص به أو بأكثر من اسم .
و قد ذُكِرَت لفظة " الكعبة " في القرآن الكريم في موضعين هما :
1. قال الله تعالى : ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [2] .
2. قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ [3] .
سُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً ، وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ : " إِنَّمَا سُمِّيَتْ كَعْبَةً لِأَنَّهَا مُرَبَّعَةٌ وَ صَارَتْ مُرَبَّعَةً لِأَنَّهَا بِحِذَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ مُرَبَّعاً لِأَنَّهُ بِحِذَاءِ الْعَرْشِ وَ هُوَ مُرَبَّعٌ وَ صَارَ الْعَرْشُ مُرَبَّعاً لِأَنَّ الْكَلِمَاتِ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ أَرْبَعٌ وَ هِيَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ " [1] .
و للكعبة زواياً أربعة تُعرف بأركان الكعبة ، و يُعرف كل ركنٍ من أركانها باسم خاص به أو بأكثر من اسم .
و قد ذُكِرَت لفظة " الكعبة " في القرآن الكريم في موضعين هما :
1. قال الله تعالى : ﴿ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [2] .
2. قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾ [3] .
- ryme303عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 175
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 20/09/2008
رد: من أين اتى اسم الكعبة
الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 02:13
هل صحيح ان الكعبة مركز الارض
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد: مستعينا بالعلي القادر جل جلاله أوجز الجواب حول حقيقة ما شاع أن مكة المكرمة هي مركز الأرض على النحو التالي: منذ ما يقارب ربع بليون سنة كانت اليابسة قارة واحدة جمعت كل القارات يحيط بها بحر واحد محيط سميت أم القارات Pangea؛ هذا ما انتهي إليه ألفرد فيجنر Alfred Wegener وأعلنه عام 1915 استنادا إلى جملة شواهد تأكدت لاحقا ضمن نظرية انزياح القارات Continental Drift وخلاصتها أن القارة الأم قد تصدعت مع الزمن إلى قطع متجاورات، وتنزاح حتى اليوم عن بعضها البعض ببطء شديد نتيجة لتيارات الصهير، وموران الباطن تحت القشرة، فانزاحت قطع جهة الشرق، وأخري جهة الغرب، وتميزت سبعة أبحر. وكان موقع المنطقة العربية في الوسط كما هو اليوم. وتلتقي تلك المعلومات الحديثة مع جملة آيات في القرآن الكريم كقوله تعالى: "أَأَمِنتُمْ مّن فِي السّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ" [الملك:16]، وقوله تعالى: "وَفِي الأرْضِ قِطَعٌ مّتَجَاوِرَاتٌ" [الرعد:4]، وأما الحركة البطيئة للقارات التي تحملها تيارات الباطن إذا ميزناها بحركة الجبال، ومثلناها بحركة السحاب تحمله تيارات الهواء فإنها تلتقي تماما مع الدلالة العلمية المكنونة في قوله تعالى: "وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرّ مَرّ السّحَابِ" [النمل:88]؛ لأن حركة قطع الغلاف الصخري المميز بالجبال بالنسبة لما دونها تماثل تماما حركة السحاب بالنسبة للجبال في البطء النسبي، وطبيعة الحركة. حيث أن كليهما محمول. وأهم معلم في جزيرة العرب منذ القدم هو مكة المكرمة. وقد كانت تتوسط قوافل التجارة بين الشمال والجنوب، وتخرج منها الرحلات شمالا في الصيف، وجنوبا في الشتاء؛ وفق ما سجله القرآن الكريم مَنًّا على قريش أوسط قبائل العرب في قوله تعالى: "لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ. إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشّتَآءِ وَالصّيْفِ. فَلْيَعْبُدُواْ رَبّ هَـَذَا الْبَيْتِ. الّذِيَ أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مّنْ خَوْفٍ" [قريش:1-4]. وبالفعل طول الرحلة من مكة المكرمة المحيطة بالبيت الحرام نحو الشمال حيث تقع بلاد الشام، يماثل طول الرحلة نحو الجنوب. ومن هنا ذهب قوم إلى القول بوسطية مكة المكرمة لأمة العرب التي تتوسط بقية الأمم، وأن الكعبة التي تتوسط البيت الحرام هي (مركز الأرض)؛ أو بالأحرى التماسا لدقة التعبير منعا للالتباس يمكن القول أنها (وسط المعمورة)؛ لأن مركز الجسم الكروي نقطة تقع في اللب والمعلوم أن كوكب الأرض جسم كروي، لذا لا يليق هندسيا وصف منطقة على سطحه بأنها مركز الكوكب. واختيار مكة المكرمة إذن لتكون مبعث خاتم النبيين، وجعل قبلة المصلين على وجه الأرض نحو الكعبة المشرفة ليس مبنيا على المصادفة، وإنما هو مبني على العلم بأنها وسط المعمورة، وأنها الأنسب لانطلاق دعوة خاتم النبيين للناس أجمعين خاصة مع تفرد العرب بقريحة صافية حافظة وملكات لسانية جعلتهم يبلغون الذروة زمن تنزيل القرآن الكريم في البيان, قال ابن تيمية المتوفى سنة 728 هـ: "العرب والروم والفرس.. هم سكان وسط الأرض طولا وعرضا.. وغلب على العرب القوة العقلية النطقية، واشتق اسمها من وصفها فقيل لهم عرب من الإعراب وهو البيان والإظهار وذلك (خاصية) القوة المنطقية"(1). وقال البروسوي المتوفى سنة 1137 هـ: "في بعض الآثار.. يبست الأرض في موضع البيت كأنها قبة، وبسط الحق سبحانه من ذلك الموضع جميع الأرض -طولها والعرض-. فهي أصل الأرض، وسرتها في الكعبة وسط الأرض المسكونة"(2). وأما الحديث الدال على أن مكة المكرمة والبيت خاصة هو أصل الأرض الذي مدت منه إلى بقية الأطراف فقد ذكره البيهقي المتوفى سنة 458 هـ في كتابه شعب الإيمان مرفوعا بإسناده إلى عبد الملك بن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أول بقعة وضعت في الأرض موضع البيت، ثم مدت منها الأرض. وإن أول جبل وضعه الله عز وجل على وجه الأرض أبو قبيس (بمكة) ثم مدت منه الجبال"(3), وقد نقله عنه الرازي المتوفى سنة 606 هـ(4)، والسيوطي المتوفى سنة 911 هـ(5), وذكرته عدة مراجع إسلامية أخرى مثل كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر (ج2ص35) وسبل الهدى والرشاد (ج1ص141) وتاريخ دمشق (ج35ص133)؛ ولكن الألباني قد حققه حديثا وقال عنه: "ضعيف"(6). وقد ذهب كثير من المفسرين رحمهم الله تعالى جميعا إلى القول بوسطية مكة المكرمة، ووسطية الكعبة للمعمورة أو وجه الأرض؛ قال الرازي المتوفى سنة 606 هـ: "قالوا الكعبة سرة الأرض، ووسطها فأمر الله تعالى جميع خلقه بالتوجه إلى وسط الأرض في صلاتهم"(7), وفي تفسير قوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمّةً وَسَطاً لّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النّاسِ وَيَكُونَ الرّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاّ لِنَعْلَمَ مَن يَتّبِعُ الرّسُولَ مِمّن يَنقَلِبُ عَلَىَ عَقِبَيْهِ" [البقرة:143]؛ قال أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة 745 هـ: "قيل المعنى كما جعلنا الكعبة وسط الأرض، كذلك جعلناكم أمة وسطاً"(, وقال البقاعي المتوفى سنة 885 هـ: "أي مثل ما جعلنا قبلتكم وسطاً لأنها إلى البيت العتيق الذي هو وسط الأرض"(9), وفي تفسير قوله تعالى: "وَهَـَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مّصَدّقُ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمّ الْقُرَىَ وَمَنْ حَوْلَهَا" [الأنعام:92]؛ قال أبو حيان: "أم القرى: مكة؛ وسميت بذلك لأنها منشأ الدين، ودحو الأرض منها، ولأنها وسط الأرض، ولكونها قبلة وموضع الحج، ومكان أول بيت وضع للناس. والمعنى: ولتنذر أهل أم القرى ومن حولها وهم سائر أهل الأرض؛ قاله ابن عباس.. لأن الأبنية لا تنذر كقوله (واسأل القرية) لأن القرية لا تُسأل"(10), ومثله قوله تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لّتُنذِرَ أُمّ الْقُرَىَ وَمَنْ حَوْلَهَا" [الشورى:7]، وقال ابن عادل المتوفى بعد 880 هـ: "قال الأكثرون بكة اسم للمسجد والمطاف، ومكة اسم البلد لقوله تعالى: "إِنّ أَوّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلّذِي بِبَكّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لّلْعَالَمِينَ" [آل عمران:96]،.. وسميت بكة لازدحام الناس؛ قاله مجاهد وقتادة وهو قول محمد بن علي الباقر"(11). وقال أطفيش المتوفى سنة 1332 هـ: "يقال وسط الأَرض مكة، ولو بسط خيط إِلى الجهات منها لتساوت إِليها"(12), وقد تحقق فعلا أستاذ المساحة د. حسين كمال الدين حديثا أن أطراف القارات تمس محيط دائرة مركزها مكة المكرمة(13) مما يؤكد أن هذا الكتاب العزيز قد أنزل بوحي من الحكيم العليم وحده بكل شيء حتى أن تشريعاته قد بنيت على العلم بخفايا التكوين.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى