خربشات على جدارية عمر .
+9
abdelhafidh
assmaa
غنوم
SIDAHMED
krimovialar
kamma
بركان محمد
الونشريسي
عمر منير
13 مشترك
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 08:39
السلام عليكم ورحمة الله
منذ نعومة أظافري كنت أرافق الوالد رحمه الله إلى المرعى لنرعى بقرة وحيدة وواحدة هي كل مانملك
كنت أجلس بقربه ( أي الوالد )
أجلس وأخربش على التراب وكا ينهرني ويزجرني
يكفي ياعمر بطل الخربشات على التراب
فأتوقف وسرعان ما أعود إلى الخربشة
كبرت بعض الشيء وانتقلت خربشاتي من على التراب إلى الخربشة على أي شيء يصادفني
أعلم أنها عادة سيئة ولكني أعشقها
فهل لي يا إدارة بمساحة هنا على هذا الجدار أخربش عليها وأعلق عليها أنفاسي ؟؟
أتمنى أن أجد الحرية لأخربش
أعرف أن خربشاتي هذيا لا يفهمه إلا أنا وهذا أفضل لي من الجلوس في المقاهي
والتسكع في الشوارع وكثرة القيل والقال
فدعوني رجاء أحدث نفسي وأصونها من الهز واللمز صانكم الله جميعا
ويسرني أن أدعو كل مخربش وكل مخربشة إن أراد / أن يعلق بعضا من أنفاسه أن يخربش معي وسأكون جد سعيد بذلك
أنتظر جواب الإدارة الموقرة وأطمئنها أني أعرف العادات والتقاليد وحتى الممنوعات
ألست جزائريا مثلكم فأنا لا أعلق إلا أنفاسي
أما أنفاس غيري لا شأن لي بها
سلام الله عليكم أحبتي
منذ نعومة أظافري كنت أرافق الوالد رحمه الله إلى المرعى لنرعى بقرة وحيدة وواحدة هي كل مانملك
كنت أجلس بقربه ( أي الوالد )
أجلس وأخربش على التراب وكا ينهرني ويزجرني
يكفي ياعمر بطل الخربشات على التراب
فأتوقف وسرعان ما أعود إلى الخربشة
كبرت بعض الشيء وانتقلت خربشاتي من على التراب إلى الخربشة على أي شيء يصادفني
أعلم أنها عادة سيئة ولكني أعشقها
فهل لي يا إدارة بمساحة هنا على هذا الجدار أخربش عليها وأعلق عليها أنفاسي ؟؟
أتمنى أن أجد الحرية لأخربش
أعرف أن خربشاتي هذيا لا يفهمه إلا أنا وهذا أفضل لي من الجلوس في المقاهي
والتسكع في الشوارع وكثرة القيل والقال
فدعوني رجاء أحدث نفسي وأصونها من الهز واللمز صانكم الله جميعا
ويسرني أن أدعو كل مخربش وكل مخربشة إن أراد / أن يعلق بعضا من أنفاسه أن يخربش معي وسأكون جد سعيد بذلك
أنتظر جواب الإدارة الموقرة وأطمئنها أني أعرف العادات والتقاليد وحتى الممنوعات
ألست جزائريا مثلكم فأنا لا أعلق إلا أنفاسي
أما أنفاس غيري لا شأن لي بها
سلام الله عليكم أحبتي
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 08:51
Expiry date :
قبل أن أضع علبة الزبادي في سلة التسوق أحرص على قراءة تاريخ إنتهاء الصلاحية
... الأدوية ... العصائر .. المأكولات كلها كذلك .
ماذا عن البشر ؟
ماهو تاريخ انتهاء صلاحيتي مثلاً ..!؟
هل هو بانتهاء حياتي ؟
أم يتفاوت بتفاوت الأشخاص حولي
هل التاريخ الذي وضعه (س) لي يُطابق التاريخ الذي منحني إياه (ص) ..!
....... مممم لو تناولت أحدهم وهو منتهي الصلاحية ... هل سأتسمم ... أم أموووت !!
رجاءً ... ضعوا تواريخ إنتهاء صلاحيتكم في مكان واضح !!
قبل أن أضع علبة الزبادي في سلة التسوق أحرص على قراءة تاريخ إنتهاء الصلاحية
... الأدوية ... العصائر .. المأكولات كلها كذلك .
ماذا عن البشر ؟
ماهو تاريخ انتهاء صلاحيتي مثلاً ..!؟
هل هو بانتهاء حياتي ؟
أم يتفاوت بتفاوت الأشخاص حولي
هل التاريخ الذي وضعه (س) لي يُطابق التاريخ الذي منحني إياه (ص) ..!
....... مممم لو تناولت أحدهم وهو منتهي الصلاحية ... هل سأتسمم ... أم أموووت !!
رجاءً ... ضعوا تواريخ إنتهاء صلاحيتكم في مكان واضح !!
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 11:33
أخي منير المنتدى منتداك فخربش كما شئت وستجدني قارئ لخربشاتك لانها تعجبني
- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 11:59
يبدو انك يا اخ عمر متاثربادب طه حسين شكرا لك و دمت مخربشا ظريفا
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 16:13
كل الشكر لكم أحبتي
على مروركم العطر
*********
تحتويني غمامة واقعي حينما لا اصادفها
وقتها
أشتم كل ما اشغلني عنها
واترقب خيالاتي بها ومعها
اردد
يا ريت أن لا تتأخر
سأمتطي حرفي و قلمي
عل وعسى أرتجي واقعي بهمسي
وتقرأ قهري بغيابها
هناك حرفاً يبكي
وهنا رجلاً يشكي
وما بين الحرف والرجل
إنتظار
.
.
.
على مروركم العطر
*********
تحتويني غمامة واقعي حينما لا اصادفها
وقتها
أشتم كل ما اشغلني عنها
واترقب خيالاتي بها ومعها
اردد
يا ريت أن لا تتأخر
سأمتطي حرفي و قلمي
عل وعسى أرتجي واقعي بهمسي
وتقرأ قهري بغيابها
هناك حرفاً يبكي
وهنا رجلاً يشكي
وما بين الحرف والرجل
إنتظار
.
.
.
- krimovialarالمراقب العام
- :
عدد الرسائل : 3413
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 27 أبريل 2008, 16:22
أهلا بك يا شاعر المنتدى نورت المنتدى
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 28 أبريل 2008, 19:44
أهلا بالجميع
راقني حضوركم وأخجلني مدحكم أحبتي
جزاكم الله خير الجزاء
مشاعر مختلطة
وشجون مبعثرة
وليل ينتحر سواده شيئاً فشيئاً
وبقايا قلب .. يدور في فلك من الحيرة
قضبان في أعلى الحائط
رغم الأسى والبؤس
إلا إن بذور من الأمل
أبت إلا أن تنمو وتنمو
لتتسلقها وتزينها
راقني حضوركم وأخجلني مدحكم أحبتي
جزاكم الله خير الجزاء
مشاعر مختلطة
وشجون مبعثرة
وليل ينتحر سواده شيئاً فشيئاً
وبقايا قلب .. يدور في فلك من الحيرة
قضبان في أعلى الحائط
رغم الأسى والبؤس
إلا إن بذور من الأمل
أبت إلا أن تنمو وتنمو
لتتسلقها وتزينها
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 05 مايو 2008, 18:15
بالاضافة الى ضمير (نا) الدالة على الفاعلين ..
الا انني قد اهتديت الى ضميرين اخرين .. يجعلني بحق استحق شهادة الدكتوراه الفخرية من (جامعة تعز للتكنلوجيا وعلوم الفضاء !! ) نظير اكتشافي
الضمير الاول
(دال ) الدالة على العلماء والباحثين ..!!
الضمير الثاني
(ذال ) الذالة لادعياء العلم والمحسوبين عليه ..!!
هذان الضميران وان كانا ظاهرين(قبل الاسم العلم ) فهما مستتران داخل مجتمعاتنا .. استتارا مجازيا(في انفسنا ) .. تقديره (اجلالا وتقديرا للاولى وازدراءا واحتقارا للثانية )
الدال الاولى بدون نقطة .. والدال الثانية بنقطة (للتمييز بينهما )
اما الاولى فاصحابها ما زدادوا بها الاتواضعا .. وقد جلبوها في عناء ، وكد ، وكدح ، وسهر لليالي ، وغربة وتضحيات .. ورقها ديباج وحروفها من ذهب .. وتوجوها ببحوث هامة .. واستمرار في معاقل العلم .. وتمثيل في محافل ومؤتمرات بلدان الحضارة والتقدم ..
والثانية .. لا تسوى قيمة الحبر الذي كتبت به .. ومرشحة ان تكون بديلة لمحارم الورق او لفافات الشاورما . !!!..
جلبت من بلدان الجات والجيرو .. واختطاف السياح الاجانب والنزاعات القبلية .. او من جامعات الوجبات السريعة .. وفصول على الماشي .. التي تجوب القرى والارياف .. وتقول لله ياجهلة ومغفلين ..
سبحان الله .. لم نكتفي بالاكسسوار الزائف في مقتنياتنا ومظاهر حياتنا واصبحنا نبحث عن البرستيج (الفالسو) ليكمل بقية الخواء ويردم هوة النقص لتعزيز الظهور حتى نجعل من هذا الزيف (الظاهرة ) كتوفا اخرى يرتقي عليها قصار القامة .
اذا : من الافضل ان نميز بين ( الدالين) لتصبح الثانية منقوطة ومشتقة من الذلة والخور لمن يريد سماعها :
وهو غير جدير..!!
او من ينادي بها خوفا من المدير ..!!
الى لقاء ..وعذرا لاصحاب الضمائر المنقوطة ..
الا انني قد اهتديت الى ضميرين اخرين .. يجعلني بحق استحق شهادة الدكتوراه الفخرية من (جامعة تعز للتكنلوجيا وعلوم الفضاء !! ) نظير اكتشافي
الضمير الاول
(دال ) الدالة على العلماء والباحثين ..!!
الضمير الثاني
(ذال ) الذالة لادعياء العلم والمحسوبين عليه ..!!
هذان الضميران وان كانا ظاهرين(قبل الاسم العلم ) فهما مستتران داخل مجتمعاتنا .. استتارا مجازيا(في انفسنا ) .. تقديره (اجلالا وتقديرا للاولى وازدراءا واحتقارا للثانية )
الدال الاولى بدون نقطة .. والدال الثانية بنقطة (للتمييز بينهما )
اما الاولى فاصحابها ما زدادوا بها الاتواضعا .. وقد جلبوها في عناء ، وكد ، وكدح ، وسهر لليالي ، وغربة وتضحيات .. ورقها ديباج وحروفها من ذهب .. وتوجوها ببحوث هامة .. واستمرار في معاقل العلم .. وتمثيل في محافل ومؤتمرات بلدان الحضارة والتقدم ..
والثانية .. لا تسوى قيمة الحبر الذي كتبت به .. ومرشحة ان تكون بديلة لمحارم الورق او لفافات الشاورما . !!!..
جلبت من بلدان الجات والجيرو .. واختطاف السياح الاجانب والنزاعات القبلية .. او من جامعات الوجبات السريعة .. وفصول على الماشي .. التي تجوب القرى والارياف .. وتقول لله ياجهلة ومغفلين ..
سبحان الله .. لم نكتفي بالاكسسوار الزائف في مقتنياتنا ومظاهر حياتنا واصبحنا نبحث عن البرستيج (الفالسو) ليكمل بقية الخواء ويردم هوة النقص لتعزيز الظهور حتى نجعل من هذا الزيف (الظاهرة ) كتوفا اخرى يرتقي عليها قصار القامة .
اذا : من الافضل ان نميز بين ( الدالين) لتصبح الثانية منقوطة ومشتقة من الذلة والخور لمن يريد سماعها :
وهو غير جدير..!!
او من ينادي بها خوفا من المدير ..!!
الى لقاء ..وعذرا لاصحاب الضمائر المنقوطة ..
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 10 مايو 2008, 18:36
في تارات عديدة .. يستوقفنا المكان _وأحيانا الزمان_
حينما تهب الريح على جدرانه.. فتزيل عنها غبارالنسيان..
ونرى بجلاء رسومات نقشناها..
وكتابات خططناها..
ربما انفردنا بذلك وربما شاركنا فيه آخرين..
فتذكي نيران الحنين..وتبعث أنفاس الأنين..
ويبسم الثغر.. وتدمع العين..
ويبتدأ النزيف..!
حينما تهب الريح على جدرانه.. فتزيل عنها غبارالنسيان..
ونرى بجلاء رسومات نقشناها..
وكتابات خططناها..
ربما انفردنا بذلك وربما شاركنا فيه آخرين..
فتذكي نيران الحنين..وتبعث أنفاس الأنين..
ويبسم الثغر.. وتدمع العين..
ويبتدأ النزيف..!
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 17 مايو 2008, 18:08
تكدست هنا وجوهي
و انتفى ما أدعي
لا لست شاعرا..و لا
شيء سوى الوهم معي
سلالة من ضجر
هذي اللغى في أضلعي
نحتها أو نحتـتـني
من ظنون ِموجع ِ
صارخة بصمتها
على البياض الأنصع..
كأنما كتبتها..
بالماء..أو بالأدمع...
و انتفى ما أدعي
لا لست شاعرا..و لا
شيء سوى الوهم معي
سلالة من ضجر
هذي اللغى في أضلعي
نحتها أو نحتـتـني
من ظنون ِموجع ِ
صارخة بصمتها
على البياض الأنصع..
كأنما كتبتها..
بالماء..أو بالأدمع...
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 17 مايو 2008, 21:01
كانت آخر متطلبات الموافقة على الإبتعاث بالنسبة لي هو دخولي للمقابلة الشخصية … و التي كانت تمثل لي هاجساً رهيباً بالنسبة لي لعلمي أن من سيقابلني هم إثنان ممن يطلق عليهم بالمصطلح الإجرامي (مجرمي حرب).
كانت هذه المقابلة أغرب وأصعب مقابلة تمر علي في حياتي … أنا لم أشعر في حياتي كلها بأنه تمت محاصرتي بهذا الشكل من قبل كانت كمية الأسئلة والإستفزازات ضخمة بشكل كبير فكأنني هرّ صغير تمت محاصرتة في ركن غرفة .
كانت إستراتيجيتي المكتوبة والتي تعلمتها من العرّاب (خالي ناصر) هي أن لا أسمح لمن يقابلني بأن يستدرجني لمنطقة مناورتة … وأن أحاول إستدراجه و أتحرك قدر الإمكان في المناطق التي أستطيع أن أناور فيها بحرية أكبر … وأهم أساليب هذه الطريقة هي سياسة البدائل ( وهي أن تضع أمام كل نقطة ضعف عندك بديل جيد من نقاط القوة تستطيع أن تحور الحديث إليه بحيث لا يتم التركيز على نقاط الضعف).
كانت مشكلة هذه المقابلة أنها مع أناس يعرفونني مسبقاً و إن كانت المعرفة جداً سطحية بحكم مناصبهم العالية ، لكنهم كانوا قادرين على الحصول على كافة المعلومات التي يريدونها والتي يستطيعون من خلالها إحراجي.
طبعاً كل التخطيطات التي وضعتها للمقابلة والأفكار التي صغتها والرؤى التي استحضرتها ضاعت تماماً عند بداية المقابلة … لماذا ؟
لأن الدكاترة الكرام الذين قابلوني أتخذوا نفس سياسة الولايات المتحدة في بداية حربها في العراق أتخذوا معي سياسة الصدمة والترويع ، من البداية كانت أسئلتهم عبارة عن نوع متطور من القنابل العنقودية التي لا أعرف لها جواباً … وحتى بالنسبة للإستفزازات التي يطرحونها لم يكونوا بإنتظار إجابتي عليها … كانوا يستفزونني وفقط !!! …. لكن للحقيقة فإن الثنائي الذي قابلني هم من الطاقات الضخمة في البلد بل إن واحد منهم لا أبالغ حينما أقول عنه أنه عبقري .
كانت هذه المقابلة أغرب وأصعب مقابلة تمر علي في حياتي … أنا لم أشعر في حياتي كلها بأنه تمت محاصرتي بهذا الشكل من قبل كانت كمية الأسئلة والإستفزازات ضخمة بشكل كبير فكأنني هرّ صغير تمت محاصرتة في ركن غرفة .
كانت إستراتيجيتي المكتوبة والتي تعلمتها من العرّاب (خالي ناصر) هي أن لا أسمح لمن يقابلني بأن يستدرجني لمنطقة مناورتة … وأن أحاول إستدراجه و أتحرك قدر الإمكان في المناطق التي أستطيع أن أناور فيها بحرية أكبر … وأهم أساليب هذه الطريقة هي سياسة البدائل ( وهي أن تضع أمام كل نقطة ضعف عندك بديل جيد من نقاط القوة تستطيع أن تحور الحديث إليه بحيث لا يتم التركيز على نقاط الضعف).
كانت مشكلة هذه المقابلة أنها مع أناس يعرفونني مسبقاً و إن كانت المعرفة جداً سطحية بحكم مناصبهم العالية ، لكنهم كانوا قادرين على الحصول على كافة المعلومات التي يريدونها والتي يستطيعون من خلالها إحراجي.
طبعاً كل التخطيطات التي وضعتها للمقابلة والأفكار التي صغتها والرؤى التي استحضرتها ضاعت تماماً عند بداية المقابلة … لماذا ؟
لأن الدكاترة الكرام الذين قابلوني أتخذوا نفس سياسة الولايات المتحدة في بداية حربها في العراق أتخذوا معي سياسة الصدمة والترويع ، من البداية كانت أسئلتهم عبارة عن نوع متطور من القنابل العنقودية التي لا أعرف لها جواباً … وحتى بالنسبة للإستفزازات التي يطرحونها لم يكونوا بإنتظار إجابتي عليها … كانوا يستفزونني وفقط !!! …. لكن للحقيقة فإن الثنائي الذي قابلني هم من الطاقات الضخمة في البلد بل إن واحد منهم لا أبالغ حينما أقول عنه أنه عبقري .
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الجمعة 23 مايو 2008, 18:22
الكلمات والحروف البسيطة الصادرة من القلب ،
تحاكي قلوب الآخرين بلا وسائط
أو طرقات على أبواب العقل لذلك تجدُكَ ممتناً
لـ صدقهم وحسنِ تعاملهم مع المشاعر
وتوظيف المعنى بصورته الحسية .
قراءاتُ اليوم كفيلة في حجبْ القلم عن الكتابة ،
لأنه في كل مرة أهمّ بالكتابة يشيرُ إلى حروف
شخص ما وكأنه يقول لا حاجة للتكرار
فـ حروفهم كفاية : ) .
همسة شعرية :
*
*
صورةٌ الشًّمْس ِ على صورَتِها *** كُلَّما تَغْرُبُ شَمْسُ أوْ تَذُرْ
تركتني ليس بالحيِّ ولـــا *** ميتٍ لاقى وفــاةً فَـ قُبِرْ
المرار بن المنقذ العدوي
أو طرقات على أبواب العقل لذلك تجدُكَ ممتناً
لـ صدقهم وحسنِ تعاملهم مع المشاعر
وتوظيف المعنى بصورته الحسية .
قراءاتُ اليوم كفيلة في حجبْ القلم عن الكتابة ،
لأنه في كل مرة أهمّ بالكتابة يشيرُ إلى حروف
شخص ما وكأنه يقول لا حاجة للتكرار
فـ حروفهم كفاية : ) .
همسة شعرية :
*
*
صورةٌ الشًّمْس ِ على صورَتِها *** كُلَّما تَغْرُبُ شَمْسُ أوْ تَذُرْ
تركتني ليس بالحيِّ ولـــا *** ميتٍ لاقى وفــاةً فَـ قُبِرْ
المرار بن المنقذ العدوي
رد: خربشات على جدارية عمر .
الجمعة 23 مايو 2008, 19:57
خربشات ممتعة صادرة من قلب مرهف و حساس و كل مايخرج من القلب يصل حتما الى القلب
أحسنت
أحسنت
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 24 مايو 2008, 07:05
أحسن الله مثواك أخي الفاضل
مرحبا بكم
***********
عذرا لغيابي هأنا عدت اليك من جديد
لقداخضعتني بالامس...وأخضعتني اليوم..
ياطارقا الليل..أتراك تعجز قلمي وتشتت افكاري
فاحتار فى امري..لمن ابث شكواي منك..ستظل
صامتا قاهراذاتي الابية..مشقيا قلبى بصمتك..
بسكونك..الى متى سأنتظر بزوغ فجرك كي تتلفظ
شفتاك بحديث قد تخفيه بين جوانحك...فى طيات
الأ مس البعيد..أوسياتي يوم سأقرا فية تلك
الصفحات الدفينة فى قلبك الصامت...فتلك
مشاعرك الدافئة...التى قدتشتت بها من
حولك..ستجدني يوما قد تواريت عن
ناظريك..قدبعدت عن مسامعك..لن تصغي
لهمساتي بعد اليوم...ستفقد لكل شئ معناه
...ستبحث عنى هنا وهناك..ستبحرعبر
تلك المياة الباردة عبرتلك الجزر الجميلة
...لتبحث عني ولكنك ستجدني سرابا....
سرابا قد دنا من عينيك...وبعدت عنة قدميك
مرحبا بكم
***********
عذرا لغيابي هأنا عدت اليك من جديد
لقداخضعتني بالامس...وأخضعتني اليوم..
ياطارقا الليل..أتراك تعجز قلمي وتشتت افكاري
فاحتار فى امري..لمن ابث شكواي منك..ستظل
صامتا قاهراذاتي الابية..مشقيا قلبى بصمتك..
بسكونك..الى متى سأنتظر بزوغ فجرك كي تتلفظ
شفتاك بحديث قد تخفيه بين جوانحك...فى طيات
الأ مس البعيد..أوسياتي يوم سأقرا فية تلك
الصفحات الدفينة فى قلبك الصامت...فتلك
مشاعرك الدافئة...التى قدتشتت بها من
حولك..ستجدني يوما قد تواريت عن
ناظريك..قدبعدت عن مسامعك..لن تصغي
لهمساتي بعد اليوم...ستفقد لكل شئ معناه
...ستبحث عنى هنا وهناك..ستبحرعبر
تلك المياة الباردة عبرتلك الجزر الجميلة
...لتبحث عني ولكنك ستجدني سرابا....
سرابا قد دنا من عينيك...وبعدت عنة قدميك
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 24 مايو 2008, 07:21
عندما يصور لنا الاخرون أن ارواحهم عانقت ارواحنا... فإننا نعكس مانحملة لهم في أدق التفاصل !!!! فتتبعهم أفئدتنا عن بعد لعلها تستشف ما نحن لهم ... فنجدهم حيث هم جاثين !!! مع هاجسهم الذي سيطر عليهم! هل نحن لا نشكل في حياتهم شئا .. رغم ما يقولون!! ام أنهم أختاروا الوقوف على عتبات العتمة.. وسجنوا أنفسهم بإرادتهم فيها .. و اختاروا سواد أغلالهم التي كبلوا أنفسهم بها !!
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
السبت 24 مايو 2008, 16:03
[b]أبقى انا وانت
في الهواء محلقان ....
نتهامس نتناجى ونغرد معاَ ...
نطير الى آفـاق المدى..
لا تعيقنا الأبعـاد والمسافة..
ونبقى
بين الحقيقه والخيال..
وعشق الممكن والمحال..
ونبض يقود الف سؤال وسؤال..
بلاعنوان ... !!
ونبقى كمـا نحن..
روحان بمشيئة الله
لا تفترقـان
[/b]
في الهواء محلقان ....
نتهامس نتناجى ونغرد معاَ ...
نطير الى آفـاق المدى..
لا تعيقنا الأبعـاد والمسافة..
ونبقى
بين الحقيقه والخيال..
وعشق الممكن والمحال..
ونبض يقود الف سؤال وسؤال..
بلاعنوان ... !!
ونبقى كمـا نحن..
روحان بمشيئة الله
لا تفترقـان
[/b]
- بركان محمدمشرف
- :
عدد الرسائل : 1343
العمر : 60
تاريخ التسجيل : 27/01/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأحد 25 مايو 2008, 11:34
و الله خربشت مشاعري يا اديبنا
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 26 مايو 2008, 07:45
أهلا أستاذي وأخي الفاضل محمد
سرني حضورك
أتمنى أن يتواصل هلولك
فكن بخير رجاء :
********
سرني حضورك
أتمنى أن يتواصل هلولك
فكن بخير رجاء :
********
السلام عليكم ورحمة الله
يومي سعيد بوجودك ويومك أسعد بأحلامي
في حالة مماثلة كنت لأغلق باب غرفتي وأستلقي على وجعي في هدوء في هدوء وأستسلم لساعات لوجهك في صورة ما .
كنت لأتصفح رسالة ما أرسلتها لي، وأدقق في كل حرف فيها، وأعيد استيعاب معانيها بغباء، كأنني ما قرأتها من قبل مئة مرة. أو كنت لأختار وردة من بين باقات ورودك الذابلة التي اتشح احمرارها بالسواد، وأقضي ليلتي مع عبيرها بسذاجة أحاسيسي الهائجة ، كأني ما تنشقتها من قبل ألف مرة.
في وضع كهذا، كنت لأجمع كل "الحروف" التي أهديتني، السوداء والبيضاء والبنية، فوق فراشي، وأعبث معها مطولاً ثم انام في أحضانها وفي داخلي شبه شعور بأنها أحضانك. أو كنت لأستمع بصبر لا ينتهي الى أغنية تهديني اياها عبر الأثير، او بضع كلمات شوق وحب تخطها على شاشة هاتفي. أو ربما ما كنت لأنتظر، لأن صبري سريع النفاذ، فأسرع لاخبارك كم أشتاقك في هذه اللحظة وكم تداهمني الذكريات العتيقة. كنت لأتصل، او لأتوقع اتصالك، ليحملني صوتك بعيداً، الى الحلم.
كل هذا كان ليحصل، لو كان حبك حباً عادياً. لكني لا املك أي صورة، ولم ترسل لي أي رسالة او وردة، ولم تهدني "حرفا " أعانقه كل ليلة، ولا أغنية أسهر برفقتها، ولم تتصل بي يوماً، ولا مر في خاطرك أن تترك توقيعك في رسالة ما على هاتفي.
العزاء يكون عادةً بالذكريات، لكني هذه المرة، لا أملك أي ذكريات عنك. انه حب معلق هذا الحب، بلا ماض ولا حاضر ولا مستقبل، لأنك لست كالآخرين، وأبداً لن تكون كذلك.
بعد أن وقعت في أسرك، بت متأكدا ان بي ميولاً لتعذيب نفسي. أختار دائماً الحب الخطأ والمرأة الخطأ. أختار دائماً مشاعر لا يمكن البوح بها. لكن مشكلتي أن الحب ليس اختيار. كتبت لك مرة:
لو كان الحب اختيار
لما اخترت الانهيار
وما كان مصيري أنت
لو ملكت يدي الأقدار
لو كان الحب قرار
لما قررت الانتحار
في دوامة عينيك وما
أصابني هذا الدمار
لكن علي ان أعترف، يمكن للحب ان يكون سادياً، يوهم بأمل قريب، وبغدٍ نكون فيه معاً، وبلقاء طويل. وهم وضياع جميل. ثم يتقلص هذا الأمل مع كل يوم يمر، وتغدو قضيته مجرد ابتسامة أو نظرة او كلمة، أو لقاء من بعيد. أشعر كمن يحدق الى قبره ويصر على اقناع نفسه انه ما زال حياً.
كل ليلة، حين يغفو الجميع وتطفأ كل الأنوار، أصارع صورتك في مخيلتي، لكنك دائماً تتغلب علي وتبقى. أستسلم بعد ساعات من التعب، فأحدثك عما يشغلني ويؤرقني ويؤلمني. أخبرك عن نظرتك التي تستفز دقات قلبي بعنف وجنون، وعن ابتسامتك القاسية التي تقتحم كل بداياتي كلما أمسكت قلمي وأردت الكتابة. أحدثك عن شوق يحتلني بلا رحمة ويفقدني شهيتي بالعيش، أعترف لك بضعفي امام كلماتك، أعترف لك كم أريدك وكم أرغب بك. أغفو، ينقطع حديثنا، لكنك سرعان ما تعود في حلمي لتجعلني احبك كالعبادة.
لم تغير عاداتك بعد، ما زلت تهوى القفز بين سطور قصائدي وأوراقي، وما زلت تعرف الوقت المناسب لتأتي وتعيد أغلالك حول يدي كلما أفلت منها قليلاً. كما عهدتك بقيت، عنيداً، تكره الاستسلام، تقفل كل الأبواب والنوافذ وتقطع الهواء لتبق وحدك امامي. وما زلت كما كنت، تعرف كيف تجعلني رغم رغبتي برحيلك أرجوك ألا ترحل، ورغم رغبتي بعدم سؤالك أرجوك ان تسأل.
وأنا، انا ما زلت كما كنت، أبني أيامي على كلمة أود ان تقولها، وعلى عطر رغبتك به، وعلى رسالة ووردة منك، لن تصل ابداً.
انه حب ممنوع، مبتور، محرم، ميت، مدفون. فأنا أعرف انك لست لي، انك منذ زمن لغيري، وأنك لن تكون يوماً قدراً في باقة أقداري. أكثر ما يعذبني انك لم تكتف بمشاعري فقط، بل حرّضت علي ضميري أيضاً. انه لضمير غريب! يحاسبني بقسوة على مشاعر لا ذنب لي فيها، ويعاقبني على اعترافات لم أعترف لك بها! ماذا أفعل ان كان غذاب الضمير دائماً قصاص للحب؟
في أحد الأيام، اقتنعت أني نسيتك تماماً، وهنأت نفسي بقوتي وقدرتي على تجاوز حب مدمر كهذا. ثم رأيتك. كنت اكثر بهاءً وجاذبيةً وسحراً من أي وقت مضى، فوقعت في حبك من جديد. كم سخرت من "قدرتي" ومن نفسي في تلك الليلة! كتبت عدة صفحات في مذكراتي عن هذا اللقاء الذي كلما وقع، يوقعني في الحب من جديد. تساءلت: كيف يمكن لانسان نسيناه، ان يثير فينا كل تلك الأحاسيس في حركة واحدة؟! جاء الجواب سهلاً: حين يكون ذلك الانسان أنت، أنت الذي لا تشبه أحداً، يصبح كل شيء ممكناًً.
في ساعة مماثلة، كنت لأكون غافيا في فراشي أحلم بك، لكن طيفك لم يعد يرضى بمجرد حلم، بات لا يتركني حتى أوقِّع في أسفل صفحتي أني أنهيت للتو، مقالةً عنك.
ويبقى هذا خيال ألولكه كما يلوك الطفل قطعة الحلوى في فمه .
يا أهلا وسهلا بالكلم العذب والحرف الدسم والنبض المستساغ والألم الرائع .
كن هنا لا ترحل رجاء .
يومي سعيد بوجودك ويومك أسعد بأحلامي
في حالة مماثلة كنت لأغلق باب غرفتي وأستلقي على وجعي في هدوء في هدوء وأستسلم لساعات لوجهك في صورة ما .
كنت لأتصفح رسالة ما أرسلتها لي، وأدقق في كل حرف فيها، وأعيد استيعاب معانيها بغباء، كأنني ما قرأتها من قبل مئة مرة. أو كنت لأختار وردة من بين باقات ورودك الذابلة التي اتشح احمرارها بالسواد، وأقضي ليلتي مع عبيرها بسذاجة أحاسيسي الهائجة ، كأني ما تنشقتها من قبل ألف مرة.
في وضع كهذا، كنت لأجمع كل "الحروف" التي أهديتني، السوداء والبيضاء والبنية، فوق فراشي، وأعبث معها مطولاً ثم انام في أحضانها وفي داخلي شبه شعور بأنها أحضانك. أو كنت لأستمع بصبر لا ينتهي الى أغنية تهديني اياها عبر الأثير، او بضع كلمات شوق وحب تخطها على شاشة هاتفي. أو ربما ما كنت لأنتظر، لأن صبري سريع النفاذ، فأسرع لاخبارك كم أشتاقك في هذه اللحظة وكم تداهمني الذكريات العتيقة. كنت لأتصل، او لأتوقع اتصالك، ليحملني صوتك بعيداً، الى الحلم.
كل هذا كان ليحصل، لو كان حبك حباً عادياً. لكني لا املك أي صورة، ولم ترسل لي أي رسالة او وردة، ولم تهدني "حرفا " أعانقه كل ليلة، ولا أغنية أسهر برفقتها، ولم تتصل بي يوماً، ولا مر في خاطرك أن تترك توقيعك في رسالة ما على هاتفي.
العزاء يكون عادةً بالذكريات، لكني هذه المرة، لا أملك أي ذكريات عنك. انه حب معلق هذا الحب، بلا ماض ولا حاضر ولا مستقبل، لأنك لست كالآخرين، وأبداً لن تكون كذلك.
بعد أن وقعت في أسرك، بت متأكدا ان بي ميولاً لتعذيب نفسي. أختار دائماً الحب الخطأ والمرأة الخطأ. أختار دائماً مشاعر لا يمكن البوح بها. لكن مشكلتي أن الحب ليس اختيار. كتبت لك مرة:
لو كان الحب اختيار
لما اخترت الانهيار
وما كان مصيري أنت
لو ملكت يدي الأقدار
لو كان الحب قرار
لما قررت الانتحار
في دوامة عينيك وما
أصابني هذا الدمار
لكن علي ان أعترف، يمكن للحب ان يكون سادياً، يوهم بأمل قريب، وبغدٍ نكون فيه معاً، وبلقاء طويل. وهم وضياع جميل. ثم يتقلص هذا الأمل مع كل يوم يمر، وتغدو قضيته مجرد ابتسامة أو نظرة او كلمة، أو لقاء من بعيد. أشعر كمن يحدق الى قبره ويصر على اقناع نفسه انه ما زال حياً.
كل ليلة، حين يغفو الجميع وتطفأ كل الأنوار، أصارع صورتك في مخيلتي، لكنك دائماً تتغلب علي وتبقى. أستسلم بعد ساعات من التعب، فأحدثك عما يشغلني ويؤرقني ويؤلمني. أخبرك عن نظرتك التي تستفز دقات قلبي بعنف وجنون، وعن ابتسامتك القاسية التي تقتحم كل بداياتي كلما أمسكت قلمي وأردت الكتابة. أحدثك عن شوق يحتلني بلا رحمة ويفقدني شهيتي بالعيش، أعترف لك بضعفي امام كلماتك، أعترف لك كم أريدك وكم أرغب بك. أغفو، ينقطع حديثنا، لكنك سرعان ما تعود في حلمي لتجعلني احبك كالعبادة.
لم تغير عاداتك بعد، ما زلت تهوى القفز بين سطور قصائدي وأوراقي، وما زلت تعرف الوقت المناسب لتأتي وتعيد أغلالك حول يدي كلما أفلت منها قليلاً. كما عهدتك بقيت، عنيداً، تكره الاستسلام، تقفل كل الأبواب والنوافذ وتقطع الهواء لتبق وحدك امامي. وما زلت كما كنت، تعرف كيف تجعلني رغم رغبتي برحيلك أرجوك ألا ترحل، ورغم رغبتي بعدم سؤالك أرجوك ان تسأل.
وأنا، انا ما زلت كما كنت، أبني أيامي على كلمة أود ان تقولها، وعلى عطر رغبتك به، وعلى رسالة ووردة منك، لن تصل ابداً.
انه حب ممنوع، مبتور، محرم، ميت، مدفون. فأنا أعرف انك لست لي، انك منذ زمن لغيري، وأنك لن تكون يوماً قدراً في باقة أقداري. أكثر ما يعذبني انك لم تكتف بمشاعري فقط، بل حرّضت علي ضميري أيضاً. انه لضمير غريب! يحاسبني بقسوة على مشاعر لا ذنب لي فيها، ويعاقبني على اعترافات لم أعترف لك بها! ماذا أفعل ان كان غذاب الضمير دائماً قصاص للحب؟
في أحد الأيام، اقتنعت أني نسيتك تماماً، وهنأت نفسي بقوتي وقدرتي على تجاوز حب مدمر كهذا. ثم رأيتك. كنت اكثر بهاءً وجاذبيةً وسحراً من أي وقت مضى، فوقعت في حبك من جديد. كم سخرت من "قدرتي" ومن نفسي في تلك الليلة! كتبت عدة صفحات في مذكراتي عن هذا اللقاء الذي كلما وقع، يوقعني في الحب من جديد. تساءلت: كيف يمكن لانسان نسيناه، ان يثير فينا كل تلك الأحاسيس في حركة واحدة؟! جاء الجواب سهلاً: حين يكون ذلك الانسان أنت، أنت الذي لا تشبه أحداً، يصبح كل شيء ممكناًً.
في ساعة مماثلة، كنت لأكون غافيا في فراشي أحلم بك، لكن طيفك لم يعد يرضى بمجرد حلم، بات لا يتركني حتى أوقِّع في أسفل صفحتي أني أنهيت للتو، مقالةً عنك.
ويبقى هذا خيال ألولكه كما يلوك الطفل قطعة الحلوى في فمه .
يا أهلا وسهلا بالكلم العذب والحرف الدسم والنبض المستساغ والألم الرائع .
كن هنا لا ترحل رجاء .
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 26 مايو 2008, 17:47
أنامُ في النَّهارِ
أصحو في الليلِ
أنام في الصَّحو
أصحو في النوم
هكذا, أكسِرُ الأزمنة من عَضُدِها
أكسر حاجتكَ إليَّ,
حاجتي إليكَ,
لنبلك العالي,
وانضباطكَ الرفيع
أكسر النهار من ساقه
وأنام بدون عكَّاز الغد
أصحو في الليلِ
أنام في الصَّحو
أصحو في النوم
هكذا, أكسِرُ الأزمنة من عَضُدِها
أكسر حاجتكَ إليَّ,
حاجتي إليكَ,
لنبلك العالي,
وانضباطكَ الرفيع
أكسر النهار من ساقه
وأنام بدون عكَّاز الغد
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 26 مايو 2008, 17:57
ظننَّا الحياةَ سهلة،
إذْ رافقنا كارل ماركس لسنوات طويلة
كان يشدُّنا ، منذ طلوع الفجر حتى هبوط النَّوم،
إلى ثورات وانتفاضاتٍ ومظاهراتٍ
تُزيح السِّتارَ عن بهجة الحياة
إلى أبدِ الأبد
كانت أيّاماً سهلة،
أن نصحو مع (مارسيل خليفة) نُغنِّي:
(منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفّي قصفة زيتون
وعلى كتفي نعشي)
أو ننهضُ مع شمس (فيروز):
(طلعت يا محلى نورها
شمس الشموسة)
كانت أيّاماً فقيرةً وسهلة،
فبالرغم أننا لم نكن نؤمنُ بالكريمٍ أو بالخيل
كان يكفينا لنغالط الفقر أنْ نغنِّي (سيد درويش):
(ياللي معك المال
برضه الفقير له رب كريم)
كانت أيّاماً سهلة،
حتى عندما تراكمت الخيبات،
وصرنا كثيراً ما نمسك الرفيق كارل ماركس بذقنه الكث،
ونعاتبه مثل أيِّ شيخ مسلم : (الله المستعان).
بعدها أيضاً،
كانت أيّاماً سهلة،
ونحن ننتقل إلى السكن مع جان بول سارتر
مجاورين سيمون وكامو
حيث لم نعد نقول، أبداً، صباح الخير
كانت أيّاماً متشحة بالسواد وسهلة،
أنتزع فيها ميلان كونديرا منّا الضحكَ
والتباهي بالنسيان
كان الندم يشدّنا من أوّل الصبح
حتى آخر النوم
ذبحنا سنوات العمر على عتبة الندم
ولم يتبقّ لنا أيُّ شيئ لنتباهى به
أو
نندم عليه،
صرنا بلا تباهٍ،
وبلا ندم،
بلا أيِّ شيء.
كم صارت الأيّام صعبة؟
إذْ رافقنا كارل ماركس لسنوات طويلة
كان يشدُّنا ، منذ طلوع الفجر حتى هبوط النَّوم،
إلى ثورات وانتفاضاتٍ ومظاهراتٍ
تُزيح السِّتارَ عن بهجة الحياة
إلى أبدِ الأبد
كانت أيّاماً سهلة،
أن نصحو مع (مارسيل خليفة) نُغنِّي:
(منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفّي قصفة زيتون
وعلى كتفي نعشي)
أو ننهضُ مع شمس (فيروز):
(طلعت يا محلى نورها
شمس الشموسة)
كانت أيّاماً فقيرةً وسهلة،
فبالرغم أننا لم نكن نؤمنُ بالكريمٍ أو بالخيل
كان يكفينا لنغالط الفقر أنْ نغنِّي (سيد درويش):
(ياللي معك المال
برضه الفقير له رب كريم)
كانت أيّاماً سهلة،
حتى عندما تراكمت الخيبات،
وصرنا كثيراً ما نمسك الرفيق كارل ماركس بذقنه الكث،
ونعاتبه مثل أيِّ شيخ مسلم : (الله المستعان).
بعدها أيضاً،
كانت أيّاماً سهلة،
ونحن ننتقل إلى السكن مع جان بول سارتر
مجاورين سيمون وكامو
حيث لم نعد نقول، أبداً، صباح الخير
كانت أيّاماً متشحة بالسواد وسهلة،
أنتزع فيها ميلان كونديرا منّا الضحكَ
والتباهي بالنسيان
كان الندم يشدّنا من أوّل الصبح
حتى آخر النوم
ذبحنا سنوات العمر على عتبة الندم
ولم يتبقّ لنا أيُّ شيئ لنتباهى به
أو
نندم عليه،
صرنا بلا تباهٍ،
وبلا ندم،
بلا أيِّ شيء.
كم صارت الأيّام صعبة؟
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الإثنين 26 مايو 2008, 18:14
ستكتشفين غدا أنّ الظلَّ الذي كان يتبعكِ لم يكن ظلَّك بل هو ظلّي
وسأكتشف أنا أنّ التي كانت تمشي إلى جواره لم تكن أنتِ
كأنَّني وحدكِ في الترقب
كأنَّكِ وحدي في الغياب
ربَّما في حياةٍ أُخرى,
لن نُغلقَ فيها أيّامنا على فزعٍ
أو نفتحها في ارتباك,
ستصبح أوهامنا عاريةً منَّا
وحيث ابتعدنا سَنَجِدُنا
حينها, رُبَّما, نبكي
أو نضحك
نندمُ
أو نغنيِّ
....
....
....
....
ما الفائدة?
وسأكتشف أنا أنّ التي كانت تمشي إلى جواره لم تكن أنتِ
كأنَّني وحدكِ في الترقب
كأنَّكِ وحدي في الغياب
ربَّما في حياةٍ أُخرى,
لن نُغلقَ فيها أيّامنا على فزعٍ
أو نفتحها في ارتباك,
ستصبح أوهامنا عاريةً منَّا
وحيث ابتعدنا سَنَجِدُنا
حينها, رُبَّما, نبكي
أو نضحك
نندمُ
أو نغنيِّ
....
....
....
....
ما الفائدة?
- عمر منيرعضو فعال
- :
عدد الرسائل : 368
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/03/2008
رد: خربشات على جدارية عمر .
الأربعاء 28 مايو 2008, 08:27
أهلا أستاذي الفاضل
وصح لسانك
سعيد بوجود مع هذياني
وهذا دليل كرمك
زاد الله من فضلك أخي
*****
وصح لسانك
سعيد بوجود مع هذياني
وهذا دليل كرمك
زاد الله من فضلك أخي
*****
في غمرة اليأس والضعف , أصيبت الحاسة السادسة لقلمي بالتبلد والصدأ ...
كلما حاولت مطاردة أفكاري الشاردة لكي أكتب -عن ماذا- أي شيء !
المهم أن أكتب لمجرد الكتابة...!
أتنفس لكي أشعر بأنني لازلت حيا..! ولكن مالذي يحدث؟ ماهذا التمرد؟ أسلئة شتى.. لا أجد لها أجوبه سوى سراب بقيعة الذي يحسبه الظمآن ماء!
هل أتقوقع على نفسي ، وأندب حظي العاثر مع أفكاري الهاربة .. وأترنم ببعض أبيات فاروق جويدة :
وجئنا الدرب أغرابا.
كما جئناه أحبابا.
فلا هذى المنى صدقت
وكان الدهر كذابا
وجئت الدرب أسأله
عن الزهر الذي غابا
فقال الدرب: لا تحزن
فزهرك صار أعشابا!
أحاول لملمة شتات أفكاري.. اغفو ...
أمتطي صهوة غيم أرجيلتي المفضلة ,,, وأكوام الرماد فاضت من المفحمة!
لكن لا جــدوى.. أحرقتها ...
أحترقت معها بغية الوصول الى فكرة ترضي غروري أولا ثم غروركم! أحسست بوخز الألم ، جراء توقف هدير الأمواج والأفكار، وفي ضل أتساع وتيرة البحث عن المجهول وتعسر ولادة الفكرة !! سأكتب وأحاول جاهدا معاقبة هذا العصيان والتمرد ومرحلة الجفاف، والنحت على صحر الصدأ ...
أي شيء حتى وأن كانت مجرد ذكرى طيف عابرة تشعرني بأمل البقاء؟!!
ولأنني لا أسجل أفكاري ساعة المخاض! تضيع مني وسط الزحام وتخرج باهته مختلطة بآهات الغربة المريره الموحشة !!
أيها الربيع المقبل من عينيها
أيها الكناري المسافر في ضوء القمر
خذني اليها
قصيدة غرام أو طعنة خنجر
فأنا متشرد وجريح ...
أحب المطر وأنين الأمواج البعيدة ....
من أعماق النوم أستيقظ ...
حتى أشعار النزار والدرويشي وامطار الأحمدي وغيره لم تشفع لي وتلملم هذا الشتات أو تمطر هذا اليأس!
أحبتي عذرا" أحببت فقط أن أتنفس مهما كان بحثا عن أفكاري الهاربة بغية أغرائها بالمجيء ثانية الي؟! ولكن !! ...
كلما حاولت مطاردة أفكاري الشاردة لكي أكتب -عن ماذا- أي شيء !
المهم أن أكتب لمجرد الكتابة...!
أتنفس لكي أشعر بأنني لازلت حيا..! ولكن مالذي يحدث؟ ماهذا التمرد؟ أسلئة شتى.. لا أجد لها أجوبه سوى سراب بقيعة الذي يحسبه الظمآن ماء!
هل أتقوقع على نفسي ، وأندب حظي العاثر مع أفكاري الهاربة .. وأترنم ببعض أبيات فاروق جويدة :
وجئنا الدرب أغرابا.
كما جئناه أحبابا.
فلا هذى المنى صدقت
وكان الدهر كذابا
وجئت الدرب أسأله
عن الزهر الذي غابا
فقال الدرب: لا تحزن
فزهرك صار أعشابا!
أحاول لملمة شتات أفكاري.. اغفو ...
أمتطي صهوة غيم أرجيلتي المفضلة ,,, وأكوام الرماد فاضت من المفحمة!
لكن لا جــدوى.. أحرقتها ...
أحترقت معها بغية الوصول الى فكرة ترضي غروري أولا ثم غروركم! أحسست بوخز الألم ، جراء توقف هدير الأمواج والأفكار، وفي ضل أتساع وتيرة البحث عن المجهول وتعسر ولادة الفكرة !! سأكتب وأحاول جاهدا معاقبة هذا العصيان والتمرد ومرحلة الجفاف، والنحت على صحر الصدأ ...
أي شيء حتى وأن كانت مجرد ذكرى طيف عابرة تشعرني بأمل البقاء؟!!
ولأنني لا أسجل أفكاري ساعة المخاض! تضيع مني وسط الزحام وتخرج باهته مختلطة بآهات الغربة المريره الموحشة !!
أيها الربيع المقبل من عينيها
أيها الكناري المسافر في ضوء القمر
خذني اليها
قصيدة غرام أو طعنة خنجر
فأنا متشرد وجريح ...
أحب المطر وأنين الأمواج البعيدة ....
من أعماق النوم أستيقظ ...
حتى أشعار النزار والدرويشي وامطار الأحمدي وغيره لم تشفع لي وتلملم هذا الشتات أو تمطر هذا اليأس!
أحبتي عذرا" أحببت فقط أن أتنفس مهما كان بحثا عن أفكاري الهاربة بغية أغرائها بالمجيء ثانية الي؟! ولكن !! ...
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى