منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    الراجية عفو ربّها
    الراجية عفو ربّها
    مراقبة قسم
    مراقبة قسم
      : الأباء  و الأبناء 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 3308
    العمر : 63
    العمل/الترفيه : أستادة

    المزاج : مبتسمة.. متفائلة
    تاريخ التسجيل : 13/01/2009
    الأباء  و الأبناء Aoiss

    الأباء  و الأبناء Hwc1tqyh2mcu



    الأباء  و الأبناء Empty الأباء و الأبناء

    الخميس 26 نوفمبر 2009, 22:43
    تقييم المساهمة: 100% (1)
    مكانة الأب وحق الآباء علي الأبناء
    لا نستطيع أن نغفل دور الأب على أبناءه والإظلال عليهم بحبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيههم التوجيه السليم الذي يبني ولا يهدم، ويغير إلى الأفضل فيضمن الحياة الكريمة لأبنائه ويسعد بتحقيق رسالته من تربية أبناءه التربية السليمة. الأب هو شمس الحياة ومبعث الاستقرار: الأب هو الذي يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان والاستقرار لأبنائه، وهو خبرة الحياة التي يحتاجها الأبناء لحل ما يواجهونه وما يقابلونه من صعاب وأحداث جمة ومشاكل. له حق البر والتكريم عند الكبر والشيخوخة: له حق الإحسان إليه وطاعته، واللطف معه، والحنان عليه، وتحقيق كل ما يتمناه، وود الصحبة والعشرة ومرافقته في الخير والشر. فحق له الأدب في الحديث معه، وحسن المعاملة، والنفقة عليه في حالة الاحتياج، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أنت ومالك لأبيك} (رواه ابن ماجة في صحيح الجامع) فلوالدك عليك حق النفقة والرعاية عند الكبر والشيخوخة.. فرفقا وإحسانا واحتراما وودا ورحمة به يرحمك الله في الكبر. وفيما يلي نماذج حية من بر الأبناء للآباء نري فيها ضآلة حجم أعمالنا بجوار أعمالهم التي خرجت من قلوب أخلصت لله عز وجل... نذكرها ونضعها بين يديك تذكرة... فالذكري تنفع المؤمنين عسي أن نقتدي بها: - روي أنه قيل لعمر بن زيد: كيف بر ابنك بك ؟ قال ما مشيت نهارا فقط إلا وهو خلفي، ولا ليلا إلا مشي أمامي ولا رقي سطحا وأنا تحته. - روي أن ولدا بارا بأبيه كان صالحا ، وكان يبذل جهده لينال رضا الله ، ويكتسب محبة والده. وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة إحسانه إليه، وجميل فضله عليه، فقال لأبيه: اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف ما فعلته بي في صغري من الجميل، والإحسان ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا إلا يسرته لك ، أو بعيدا إلا قربته منك. وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح إحساسه ووجدانه. فقال له : يا بني لست أشتهي شيئا في هذه الحياة إلا رطلا من التفاح أسرع الابن وأحضر له أرطالا من التفاح ووضعها بين يديه، وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها فإذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف أضعافه، فأنا أقدر علي كل شيء تطلبه. وقال الأب: أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا، ولا تطيب نفسي إلا بتناوله فوق قمة هذا الجبل ، فاحملني إليه يا بني إن كنت بارا بي فهش الابن لمطلبه وقال: لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ، وحمله علي كتفه وصعد به الجبل حتي وصل إلى أعلاه ، وأجلسه في مكان مريح، ووضع التفاح بين يديه وقال له: ( يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي طيبة بذلك) فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به إلى أسفل الجبل ، فإذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب، يعيده الابن، وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظا، ففطن الأب إلى الغضب في وجهه فروح عن نفسه ، وربت علي كتفه وقال له: ( لا تغضب يا بني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها، ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي إرضائك وأنت صغير) هذه القصة تبين لنا أننا لا نستطيع أن نقدم لآبائنا ما قدموه لنا فلنبر بهم ، وندعو لهم، ونستغفر لهم أحياءا وأمواتا. - يحكي أنه كان رجل له أربعة بنين فمرض فقال أحدهم: اما أن تمرضوه، وليس لكم من ميراثه شيء، وأما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء قالوا : بل تمرضه، وليس لك من ميراثه شيء، فمرضه حتى مات ، ولم يأخذ من ميراثه شيئا. قال: فأتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه مائة دينار. فقال: أفيها بركة ؟ قالوا: لا فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته: فقالت: خذها، فان من بركتها ان نكتسي منها ، ونعيش بها. فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير فقال: أفيها بركة؟ قالوا: لا فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته، فقالت له مثل قولها السابق، فأبي أن يأخذها. فلما أمسي أتي في النوم فقيل له: ائت مكان كذا وكذا، فخذ منه دينار. فقال : أفيه بركة ؟ قالوا: نعم قال: فذهب فأخذ الدينار، ثم خرج به إلى السوق، فإذ هو برجل يحمل حوتين فقال: بكم هما ؟ قال : دينار فأخذهما منه ، وانطلق بهما إلى بيته، فلما شقهما وجد في بطن كل منهما درة لم ير الناس مثلها، فبعث الملك يطلب درة يشتريها لم توجد إلا عنده فباعها بثلاثين وقرا ذهبا. فلما رآها الملك قال: ما تصلح هذه إلا بأخت فاطلبوا أختها ولو ضعفتم الثمن فجاءوا فقالوا: أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك؟ قالوا: نعم فأعطاهم الثانية بضعف ما باع به الأولي، وهذا جزاء ما أحسن الي أبيه. هذه نماذج حية عن بر الأبناء بالآباء ، ولتعرف أنه مهما أعطيت وقدمت وأنفقت فلن تستطيع أن توفي حق أبيك وأن تؤدي شكره، وبالرغم من ذلك وهو في هذه السن الكبيرة سن الشيخوخة برضي ويسعد بلمساتك الرقيقة الممتزجة بالحب والحنان واللطف والود والرحمة وتكسب دعوته لك، وتنال رضا الله لرضاه عليك، وتفوز بمكان في الجنة. وكان الأمر الإلهي والدعوة الربانية في الكثير من آيات القرآن الكريم بالإحسان إلى الوالدين بعد توحيده سبحانه وعبادته.

    --------------------------------------------------------------------------------

    ا .
    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : الأباء  و الأبناء 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    الأباء  و الأبناء Empty رد: الأباء و الأبناء

    الخميس 26 نوفمبر 2009, 22:59
    شكرا على هذه المساهمة الطيبة جعلها الله في موازين حسناتك
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى