- Biobenمشرف
- :
عدد الرسائل : 267
العمر : 48
العمل/الترفيه : أستاذ علوم الطبيعة و الحياة
المزاج : هاديء
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
مهر الحبيبة البتول ، بنت الحبيب صلى الله عليه و سلم
السبت 20 فبراير 2010, 10:17
زواج فاطمة الزهراء
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنها وقد بلغت مبلغ النساء فقد بدأ الخُطاب يتوافدون وكان من بينهم علي بن أبي طالب ولنتركه رضي الله عنه يحدثنا عن ذلك، قال: "أردت أن أخطب إلى رسول الله ابنته –والله مالي شئ- فخطبتها إليه، فقال: وهل عندك شئ؟ فقلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا كذا؟ قلت: هي عندي، قال: فأعطها إياه" فكانت تلك الدرع مهر بنت رسول الله.
فأين نحن من موقف رسول الله مع مهر ابنته سيدة نساء الجنة " رضي الله عنها " ؟
إنه مهر سيدة نساء العالمين وبنت سيد الأنبياء والخلق أجمعين، إنه رسول الله يزوج أعز بناته إلى علي بن أبي طالب الذي لم يكن معه ما يقدمه كمهر إلا ذلك الذرع الذي وهبه له يوما وهو الذي رد بلطف أثرياء تقدموا لخطبتها كعبد الرحمن بن عوف، وهو الذي أخبر بأن خير الصداق أيسره، وبذلك يقرن الرسول صلى الله عليه وسلم بين النظرية والتطبيق، بين القول والفعل، بين التوجيه والتنفيذ.
لم تكن حياة الزوجين علي وفاطمة مفروشة بالورود بل كانت حياتهم حياة الفقر والحاجة، لكن الحب والاحترام والتقدير كان يُذهب متاعب العيش ووعثاء الحياة، فكانت له وكان لها خير عون على أمور الدين والدنيا، وحينما جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم بعض الغنائم قال علي لفاطمة لقد سنوتُ (استيقت وحملت الماء) حتى اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاسأليه خادما، فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي (أصيبت بقشرة رقيقة يجتمع فيها الماء من أثر العمل) فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك يا فاطمة؟ قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال علي: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله، فقرر أن يأتياه جميعا فذهبا، فقال علي: يا رسول الله والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: لقد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا (أعطنا خادما) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تتلوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم.
فأين نحن من موقف رسول الله مع ابنته سيدة نساء الجنة " رضي الله عنها " ؟
رجعت فاطمة وزوجها فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما: ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ قالا: بلى: قال: كلمات علمنيهن جبريل: تسبحان الله في كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم.
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و رضي الله عن فاطمة البتول و عن عليّ كرم الله وجهه و عن صحابته أجمعين
كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها أصغر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنها وقد بلغت مبلغ النساء فقد بدأ الخُطاب يتوافدون وكان من بينهم علي بن أبي طالب ولنتركه رضي الله عنه يحدثنا عن ذلك، قال: "أردت أن أخطب إلى رسول الله ابنته –والله مالي شئ- فخطبتها إليه، فقال: وهل عندك شئ؟ فقلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا كذا؟ قلت: هي عندي، قال: فأعطها إياه" فكانت تلك الدرع مهر بنت رسول الله.
فأين نحن من موقف رسول الله مع مهر ابنته سيدة نساء الجنة " رضي الله عنها " ؟
إنه مهر سيدة نساء العالمين وبنت سيد الأنبياء والخلق أجمعين، إنه رسول الله يزوج أعز بناته إلى علي بن أبي طالب الذي لم يكن معه ما يقدمه كمهر إلا ذلك الذرع الذي وهبه له يوما وهو الذي رد بلطف أثرياء تقدموا لخطبتها كعبد الرحمن بن عوف، وهو الذي أخبر بأن خير الصداق أيسره، وبذلك يقرن الرسول صلى الله عليه وسلم بين النظرية والتطبيق، بين القول والفعل، بين التوجيه والتنفيذ.
لم تكن حياة الزوجين علي وفاطمة مفروشة بالورود بل كانت حياتهم حياة الفقر والحاجة، لكن الحب والاحترام والتقدير كان يُذهب متاعب العيش ووعثاء الحياة، فكانت له وكان لها خير عون على أمور الدين والدنيا، وحينما جاءت للرسول صلى الله عليه وسلم بعض الغنائم قال علي لفاطمة لقد سنوتُ (استيقت وحملت الماء) حتى اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاسأليه خادما، فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي (أصيبت بقشرة رقيقة يجتمع فيها الماء من أثر العمل) فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك يا فاطمة؟ قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال علي: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله، فقرر أن يأتياه جميعا فذهبا، فقال علي: يا رسول الله والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: لقد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا (أعطنا خادما) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تتلوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم.
فأين نحن من موقف رسول الله مع ابنته سيدة نساء الجنة " رضي الله عنها " ؟
رجعت فاطمة وزوجها فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما: ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ قالا: بلى: قال: كلمات علمنيهن جبريل: تسبحان الله في كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم.
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و رضي الله عن فاطمة البتول و عن عليّ كرم الله وجهه و عن صحابته أجمعين
- سعيد501عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2046
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: مهر الحبيبة البتول ، بنت الحبيب صلى الله عليه و سلم
الأحد 21 فبراير 2010, 22:28
بارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى