- AH737عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 19
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
مساعدة :خطبة
الخميس 30 ديسمبر 2010, 17:57
السلام عليكم اخوتي
اولا وقبل كل شيء اريد ان تكون اجابة في ثاني مواضيعي على عكس موضوعي الاول الذي لم تكن هناك اجابة. موضوعي قصير يحتوي فقط على طلب في التعبير الكتابي الخطبة : اريد خطبة ادعو فيها الامة الاسلامية للوقوف مساندة للشعب الفلسطيني. انه طلب عاجل قبل يوم الاحد لا تخيبو ظني ارجوكم ولو رد بسيط وشكرا
اولا وقبل كل شيء اريد ان تكون اجابة في ثاني مواضيعي على عكس موضوعي الاول الذي لم تكن هناك اجابة. موضوعي قصير يحتوي فقط على طلب في التعبير الكتابي الخطبة : اريد خطبة ادعو فيها الامة الاسلامية للوقوف مساندة للشعب الفلسطيني. انه طلب عاجل قبل يوم الاحد لا تخيبو ظني ارجوكم ولو رد بسيط وشكرا
- سعيد501عضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 2046
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 20/12/2007
رد: مساعدة :خطبة
الخميس 30 ديسمبر 2010, 18:57
أين أصبحت قضيّة فلسطين اليوم:
أوّلاً: من الواضح جدّاً تعثّر المسيرة السلمية - الاستسلاميّة التي بدأت في اتّفاق كامب ديفيد عام 1978 بين أنور السّادات ومناحيم بيغن بحضور الرّئيس الأمريكي جيمي كارتر. لقد كانت البداية ظالمة ومتحيّزة حتّى ولو قبلنا بالمساواة بين الظالم والمظلوم. فهذا الاتفاق المشؤوم يؤكّد حقّ إسرائيل -باعتبارها من دول المنطقة- (في العيش في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، غير متعرّضة لتهديدات أو أعمال عنف). في المقابل لم يعط الفلسطينيّون بموجب اتّفاق كامب ديفيد إلاّ الحقّ في حكم ذاتي في الضّفّة الغربيّة وغزّة. وهذا الحكم مهمّته ضمان أمن إسرائيل (وتشكيل قوّة قويّة من الشّرطة المحليّة من سكّان الضّفّة الغربيّة وغزّة، تكون على اتّصال مستمرّ بالضباط الإسرائيليين والأردنيين والمصريين لبحث الأمور المتعلّقة بالأمن الداخلي).
لم يكن اتفاق كامب ديفيد عادلاً بكلّ المقاييس، فهو أجبر الشعب الفلسطيني على الاعتراف بدولة إسرائيل القائمة في أرضه وعلى حسابه، بينما لم يسمح له فيما تبقّى من الأرض -الضّفّة وغزّة- إلاّ بإقامة حكم ذاتي ممسوخ، وبشرط أن تكون مهمّة هذا الحكم ضمان أمن إسرائيل.
ثمّ جاء اتّفاق أوسلو بين الصهاينة والفلسطينيين عام 1993 فأكّد أنّ هدف المفاوضات هو (إقامة سلطة ذاتيّة للشعب الفلسطيني في الضّفّة وغزّة باستثناء القضايا التي سيتمّ التّفاوض عليها في مفاوضات الوضع الدائم، (لكن إسرائيل ستنسحب من قطاع غزّة ومنطقة أريحا فقط) ثم كان اتّفاق توسيع الحكم الذّاتي عام 1995 فقسّم الضفة إلى مناطق (أ) و (ب) و(ج)، ولم تزل مناطق (أ) الخاضعة للسّلطة الفلسطينيّة مدنيّاً وأمنيّاً لا تزيد عن 9% من الضفة.
وحتّى يتّضح مسلسل التنازلات نذكر:
1- أنّ لقاءً فلسطينياً إسرائيلياً عقد في العاصمة البريطانية عام 1947 تمحور حول اقتراح إنكليزي باقتطاع نسبة 18% من أراضي فلسطين لإقامة منطقة حكم ذاتي يهودي فيها، وكان الفلسطينيون هم الذين رفضوا هذا الطرح وليس اليهود.
2- وبعد حزيران عام 1967 كان السفير الأمريكي في الأمم المتحدة غولدبرغ يناقش انسحاباً إسرائيليّاً من الضفة (مع تعديلات طفيفة في الحدود).
3- وفي اتّفاق 1995 كان الخلاف الحادّ بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حول مدى الانسحاب من الضفة الغربية هل هو 9% كما تريد إسرائيل أو 13% كما تريد السلطة.
4- واليوم تطالب إسرائيل بإلغاء اتّفاق أوسلو كليّاً لأن السلطة الفلسطينية، لم تقم بواجبها في قمع شعبها الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
ثانياً: من الواضح أنّ محاولات إجهاض الانتفاضة واجتثاث روح المقاومة من الشّعب الفلسطيني، والاستمرار في إذلاله ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة على أرضه التاريخية لم تتوقف منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948. وإنّ مساعدة الدول الغربية وخاصة الولايات المتّحدة الأمريكية، لإسرائيل مستمرة وفي تزايد، وأتت أحداث الحادي عشر من أيلول، فاستغلّتها أمريكا للتصدي لحركات المقاومة في فلسطين تحت تهمة الإرهاب، ولتتصدّى لكلّ الحركات الإسلامية في العالم تحت عنوان التطرّف أو الإرهاب، ولتعطي نفسها الحقّ بالتدخل في الفكر الإسلامي وفي الأحكام الشرعية، وبإلزام الحكومات الإسلامية بتعديل مناهجها التعليمية الإسلامية بما يتوافق مع مصالحها ورغبتها في التسلّط على العالم. وهكذا اضطرّت كثير من الأنظمة المتعاونة دائماً مع الولايات المتحدة إلى أن تقف أمام هذه الهجمة الأمريكية على الإسلام. وهذه باعتقادي مناسبة مهمّة لفتح الحوار بين هذه الأنظمة وبين الحركات الإسلاميّة من أجل ردّ هذه الهجمة وحماية الأمّة من شرورها فالخطر لم يعد يتناول الحركات الإسلاميّة وحدها، والضّغط على الأنظمة لم يعد يستهدف الحصول على تنازلات أو مواقف سياسية فقط، بل أصبح الأمر يتناول الأمّة كلّها في ثوابتها الدينية والوطنية، ويقتضي بالتالي التحاماً بين جميع قواها الحيّة لجبه العدوان.
ثالثاً: وفي ظلّ أحداث الحادي عشر من أيلول ونتائجه ازداد شارون عنفاً ضدّ الشعب الفلسطيني، وازدادت الولايات المتحدة تأييداً له، وكثرت الضغوط على السلطة الفلسطينية فأعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد، ودون أيّ مقابل، وتحوّلت إلى شعبها الفلسطيني لإرغامه على الالتزام بوقف إطلاق النار، واتّخذت حركة حماس قرارها المعروف بوقف العمليات الاستشهادية داخل أراضي 1948 كما اتخذت حركة الجهاد الإسلامي قراراً بنفس الاتجاه. ولا نستطيع أن نمرّ على هذا الأمر دون تعليق مختصر فنقول:
- ليس ممكناً استمرار المقاومة لإسرائيل دون الاصطدام بالسلطة الفلسطينية، فهي مكلّفة بحماية أمن إسرائيل حسب نصوص واضحة وقاطعة في اتّفاق أوسلو وما تبعه.
- الاصطدام مع السلطة الفلسطينية يمكن أن يؤدّي إلى حرب أهلية شاملة، هذا هو الهدف شبه الوحيد لإسرائيل من موافقتها على ما تعتبره (تنازلاً عن أرض إسرائيل) وهذا الأمر لا يجوز للمقاومة أن تقع فيه أيّاً كانت الظروف، ومهما بلغت السلطة الفلسطينية في الخيانة والعمالة.
- لا يجوز إيقاف المقاومة ضدّ إسرائيل بحجّة أنّها تعرّض الوحدة الوطنية الفلسطينية للتمزّق. إن الوطنية تفقد أصلاً كلّ معانيها عندما تقبل الخضوع لإسرائيل وإعطائها حقّاً مزعوماً في أرض فلسطين، ما هو إذاً الموقف الشرعي والوطني في هذا المأزق؟
إنّه الموقف الذي يقوم على الموازنة بين الضّديّن:
- فالمقاومة ضدّ إسرائيل مستمرّة طالما بقي الاحتلال. ولكنّها إذا وصلت إلى شفير الحرب الأهلية واجبها أن تخفّف الوتيرة أو تغيّر بعض أشكال المقاومة أو توقف بعضها لتضمن أنّ استمرار المقاومة لا يوصل إلى الحرب الأهليّة.
- الحوار مع السّلطة الفلسطينية والتفاهم معها مطلوب كلّما تأزّمت العلاقات، لكنه بالضرورة لا يؤدي إلى وقف المقاومة، فهو أصلاً مطلب إسرائيل حتّى تستطيع الاستمرار في الاحتلال وفي ابتزاز الفلسطينيين.
إنّنا نفهم كلّ قرار تكتيكي تتخذه المقاومة الإسلاميّة داخل فلسطين بوقف عملياتها بين حين وآخر أنه يتحرّك في الاتّجاه الصحيح. لأنّنا نثق بهذه المقاومة وبقياداتها الصامدة وحركاتها المجاهدة، فهي التي بدماء شهدائها أثبتت أنّها وفيّة لهذه الأمّة وللإسلام العظيم، وأنّها ثابتة على طريق الجهاد مهما غلبت الظروف ومن حقّها أن تقدّر ظروفها، وتختار ما يناسبها. والحرب كرّ وفرّ، وإذا كانت الهدنة جائزة عند الضرورة فوقف بعض أنواع العمليات يجوز من باب أولى، خاصّة إذا كانت الضرورة أكبر.
تحيّة إلى أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين المباركة. تحيّة إلى الصامدين في أرض الجهاد والرّباط وإلى قياداتهم الإسلاميّة والوطنية. تحيّة خالصة إلى جماهير الشعب الفلسطيني المشرّدة في أرجاء العالم.
ولنطمئنّ جميعاً إلى المستقبل.
فما ضاع حقّ وراءه مُطالب.
واللَّه غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
أودّ في ختام كلمتي أن أؤكد على ما يلي:
1- إن أرض فلسطين هي أرض عربية وإسلامية بالكامل وأن تحريرها هي مسؤولية تقع على عاتق جميع المسلمين.
2- على كافة المسلمين فرداً فرداً واجب فرض أن يهبُّوا للقضاء على هذه الغدة السرطانية بالنفس والمال وبجميع الإمكانيات المتاحة.
3- نظراً للطبيعة اللامشروعة للكيان الإسرائيلي الصهيوني فإن أية علاقات تجارية، اقتصادية أو سياسية تقيمها البلدان الإسلامية مع هذا الكيان تعتبر فعلاً حراماً في الشرع الإسلامي المقدس.
4- إن على أبناء الشعب الفلسطيني والمسلمين جميعاً واجب فرض أن يهبوا لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير فلسطين بالجهاد والمقاومة ومن خلال كافة الخيارات المتاحة.
5- إن التصدي لمؤامرة تهويد القدس الشريف والأراضي الفلسطينية الأخرى واجب يفرضه الشرع الإسلامي المقدس ولا يحق لأي شخص أو جماعة أو منظمة التنازل عن الأرض أو المساومة حولها.
والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته
أوّلاً: من الواضح جدّاً تعثّر المسيرة السلمية - الاستسلاميّة التي بدأت في اتّفاق كامب ديفيد عام 1978 بين أنور السّادات ومناحيم بيغن بحضور الرّئيس الأمريكي جيمي كارتر. لقد كانت البداية ظالمة ومتحيّزة حتّى ولو قبلنا بالمساواة بين الظالم والمظلوم. فهذا الاتفاق المشؤوم يؤكّد حقّ إسرائيل -باعتبارها من دول المنطقة- (في العيش في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها، غير متعرّضة لتهديدات أو أعمال عنف). في المقابل لم يعط الفلسطينيّون بموجب اتّفاق كامب ديفيد إلاّ الحقّ في حكم ذاتي في الضّفّة الغربيّة وغزّة. وهذا الحكم مهمّته ضمان أمن إسرائيل (وتشكيل قوّة قويّة من الشّرطة المحليّة من سكّان الضّفّة الغربيّة وغزّة، تكون على اتّصال مستمرّ بالضباط الإسرائيليين والأردنيين والمصريين لبحث الأمور المتعلّقة بالأمن الداخلي).
لم يكن اتفاق كامب ديفيد عادلاً بكلّ المقاييس، فهو أجبر الشعب الفلسطيني على الاعتراف بدولة إسرائيل القائمة في أرضه وعلى حسابه، بينما لم يسمح له فيما تبقّى من الأرض -الضّفّة وغزّة- إلاّ بإقامة حكم ذاتي ممسوخ، وبشرط أن تكون مهمّة هذا الحكم ضمان أمن إسرائيل.
ثمّ جاء اتّفاق أوسلو بين الصهاينة والفلسطينيين عام 1993 فأكّد أنّ هدف المفاوضات هو (إقامة سلطة ذاتيّة للشعب الفلسطيني في الضّفّة وغزّة باستثناء القضايا التي سيتمّ التّفاوض عليها في مفاوضات الوضع الدائم، (لكن إسرائيل ستنسحب من قطاع غزّة ومنطقة أريحا فقط) ثم كان اتّفاق توسيع الحكم الذّاتي عام 1995 فقسّم الضفة إلى مناطق (أ) و (ب) و(ج)، ولم تزل مناطق (أ) الخاضعة للسّلطة الفلسطينيّة مدنيّاً وأمنيّاً لا تزيد عن 9% من الضفة.
وحتّى يتّضح مسلسل التنازلات نذكر:
1- أنّ لقاءً فلسطينياً إسرائيلياً عقد في العاصمة البريطانية عام 1947 تمحور حول اقتراح إنكليزي باقتطاع نسبة 18% من أراضي فلسطين لإقامة منطقة حكم ذاتي يهودي فيها، وكان الفلسطينيون هم الذين رفضوا هذا الطرح وليس اليهود.
2- وبعد حزيران عام 1967 كان السفير الأمريكي في الأمم المتحدة غولدبرغ يناقش انسحاباً إسرائيليّاً من الضفة (مع تعديلات طفيفة في الحدود).
3- وفي اتّفاق 1995 كان الخلاف الحادّ بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل حول مدى الانسحاب من الضفة الغربية هل هو 9% كما تريد إسرائيل أو 13% كما تريد السلطة.
4- واليوم تطالب إسرائيل بإلغاء اتّفاق أوسلو كليّاً لأن السلطة الفلسطينية، لم تقم بواجبها في قمع شعبها الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
ثانياً: من الواضح أنّ محاولات إجهاض الانتفاضة واجتثاث روح المقاومة من الشّعب الفلسطيني، والاستمرار في إذلاله ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة على أرضه التاريخية لم تتوقف منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948. وإنّ مساعدة الدول الغربية وخاصة الولايات المتّحدة الأمريكية، لإسرائيل مستمرة وفي تزايد، وأتت أحداث الحادي عشر من أيلول، فاستغلّتها أمريكا للتصدي لحركات المقاومة في فلسطين تحت تهمة الإرهاب، ولتتصدّى لكلّ الحركات الإسلامية في العالم تحت عنوان التطرّف أو الإرهاب، ولتعطي نفسها الحقّ بالتدخل في الفكر الإسلامي وفي الأحكام الشرعية، وبإلزام الحكومات الإسلامية بتعديل مناهجها التعليمية الإسلامية بما يتوافق مع مصالحها ورغبتها في التسلّط على العالم. وهكذا اضطرّت كثير من الأنظمة المتعاونة دائماً مع الولايات المتحدة إلى أن تقف أمام هذه الهجمة الأمريكية على الإسلام. وهذه باعتقادي مناسبة مهمّة لفتح الحوار بين هذه الأنظمة وبين الحركات الإسلاميّة من أجل ردّ هذه الهجمة وحماية الأمّة من شرورها فالخطر لم يعد يتناول الحركات الإسلاميّة وحدها، والضّغط على الأنظمة لم يعد يستهدف الحصول على تنازلات أو مواقف سياسية فقط، بل أصبح الأمر يتناول الأمّة كلّها في ثوابتها الدينية والوطنية، ويقتضي بالتالي التحاماً بين جميع قواها الحيّة لجبه العدوان.
ثالثاً: وفي ظلّ أحداث الحادي عشر من أيلول ونتائجه ازداد شارون عنفاً ضدّ الشعب الفلسطيني، وازدادت الولايات المتحدة تأييداً له، وكثرت الضغوط على السلطة الفلسطينية فأعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد، ودون أيّ مقابل، وتحوّلت إلى شعبها الفلسطيني لإرغامه على الالتزام بوقف إطلاق النار، واتّخذت حركة حماس قرارها المعروف بوقف العمليات الاستشهادية داخل أراضي 1948 كما اتخذت حركة الجهاد الإسلامي قراراً بنفس الاتجاه. ولا نستطيع أن نمرّ على هذا الأمر دون تعليق مختصر فنقول:
- ليس ممكناً استمرار المقاومة لإسرائيل دون الاصطدام بالسلطة الفلسطينية، فهي مكلّفة بحماية أمن إسرائيل حسب نصوص واضحة وقاطعة في اتّفاق أوسلو وما تبعه.
- الاصطدام مع السلطة الفلسطينية يمكن أن يؤدّي إلى حرب أهلية شاملة، هذا هو الهدف شبه الوحيد لإسرائيل من موافقتها على ما تعتبره (تنازلاً عن أرض إسرائيل) وهذا الأمر لا يجوز للمقاومة أن تقع فيه أيّاً كانت الظروف، ومهما بلغت السلطة الفلسطينية في الخيانة والعمالة.
- لا يجوز إيقاف المقاومة ضدّ إسرائيل بحجّة أنّها تعرّض الوحدة الوطنية الفلسطينية للتمزّق. إن الوطنية تفقد أصلاً كلّ معانيها عندما تقبل الخضوع لإسرائيل وإعطائها حقّاً مزعوماً في أرض فلسطين، ما هو إذاً الموقف الشرعي والوطني في هذا المأزق؟
إنّه الموقف الذي يقوم على الموازنة بين الضّديّن:
- فالمقاومة ضدّ إسرائيل مستمرّة طالما بقي الاحتلال. ولكنّها إذا وصلت إلى شفير الحرب الأهلية واجبها أن تخفّف الوتيرة أو تغيّر بعض أشكال المقاومة أو توقف بعضها لتضمن أنّ استمرار المقاومة لا يوصل إلى الحرب الأهليّة.
- الحوار مع السّلطة الفلسطينية والتفاهم معها مطلوب كلّما تأزّمت العلاقات، لكنه بالضرورة لا يؤدي إلى وقف المقاومة، فهو أصلاً مطلب إسرائيل حتّى تستطيع الاستمرار في الاحتلال وفي ابتزاز الفلسطينيين.
إنّنا نفهم كلّ قرار تكتيكي تتخذه المقاومة الإسلاميّة داخل فلسطين بوقف عملياتها بين حين وآخر أنه يتحرّك في الاتّجاه الصحيح. لأنّنا نثق بهذه المقاومة وبقياداتها الصامدة وحركاتها المجاهدة، فهي التي بدماء شهدائها أثبتت أنّها وفيّة لهذه الأمّة وللإسلام العظيم، وأنّها ثابتة على طريق الجهاد مهما غلبت الظروف ومن حقّها أن تقدّر ظروفها، وتختار ما يناسبها. والحرب كرّ وفرّ، وإذا كانت الهدنة جائزة عند الضرورة فوقف بعض أنواع العمليات يجوز من باب أولى، خاصّة إذا كانت الضرورة أكبر.
تحيّة إلى أرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين المباركة. تحيّة إلى الصامدين في أرض الجهاد والرّباط وإلى قياداتهم الإسلاميّة والوطنية. تحيّة خالصة إلى جماهير الشعب الفلسطيني المشرّدة في أرجاء العالم.
ولنطمئنّ جميعاً إلى المستقبل.
فما ضاع حقّ وراءه مُطالب.
واللَّه غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.
أودّ في ختام كلمتي أن أؤكد على ما يلي:
1- إن أرض فلسطين هي أرض عربية وإسلامية بالكامل وأن تحريرها هي مسؤولية تقع على عاتق جميع المسلمين.
2- على كافة المسلمين فرداً فرداً واجب فرض أن يهبُّوا للقضاء على هذه الغدة السرطانية بالنفس والمال وبجميع الإمكانيات المتاحة.
3- نظراً للطبيعة اللامشروعة للكيان الإسرائيلي الصهيوني فإن أية علاقات تجارية، اقتصادية أو سياسية تقيمها البلدان الإسلامية مع هذا الكيان تعتبر فعلاً حراماً في الشرع الإسلامي المقدس.
4- إن على أبناء الشعب الفلسطيني والمسلمين جميعاً واجب فرض أن يهبوا لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير فلسطين بالجهاد والمقاومة ومن خلال كافة الخيارات المتاحة.
5- إن التصدي لمؤامرة تهويد القدس الشريف والأراضي الفلسطينية الأخرى واجب يفرضه الشرع الإسلامي المقدس ولا يحق لأي شخص أو جماعة أو منظمة التنازل عن الأرض أو المساومة حولها.
والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته
- Ines11عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 28
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
رد: مساعدة :خطبة
الجمعة 14 يناير 2011, 19:08
شكرا للسؤال
- Ines11عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 28
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 23/03/2008
رد: مساعدة :خطبة
الجمعة 14 يناير 2011, 19:08
شكرا للسؤال
- AH737عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 19
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: مساعدة :خطبة
الجمعة 21 يناير 2011, 15:53
عفوا و شكرا لهده المشاركات ايناس و سعيد
- asma 3m7عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 2
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 08/02/2011
رد: مساعدة :خطبة
الأحد 13 فبراير 2011, 10:00
thanks
- chahin zikoعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 24
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
رد: مساعدة :خطبة
الجمعة 07 أكتوبر 2011, 15:02
- أنّ لقاءً فلسطينياً إسرائيلياً عقد في العاصمة البريطانية عام 1947
تمحور حول اقتراح إنكليزي باقتطاع نسبة 18% من أراضي فلسطين لإقامة منطقة
حكم ذاتي يهودي فيها، وكان الفلسطينيون هم الذين رفضوا هذا الطرح وليس
اليهود.
2- وبعد حزيران عام 1967 كان السفير الأمريكي في الأمم
المتحدة غولدبرغ يناقش انسحاباً إسرائيليّاً من الضفة (مع تعديلات طفيفة في
الحدود).
3- وفي اتّفاق 1995 كان الخلاف الحادّ بين السلطة
الفلسطينية وإسرائيل حول مدى الانسحاب من الضفة الغربية هل هو 9% كما تريد
إسرائيل أو 13% كما تريد السلطة.
4- واليوم تطالب إسرائيل بإلغاء
اتّفاق أوسلو كليّاً لأن السلطة الفلسطينية، لم تقم بواجبها في قمع شعبها
الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
ثانياً: من
الواضح أنّ محاولات إجهاض الانتفاضة واجتثاث روح المقاومة من الشّعب
الفلسطيني، والاستمرار في إذلاله ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة على أرضه
التاريخية لم تتوقف منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948. وإنّ مساعدة الدول
الغربية وخاصة الولايات المتّحدة الأمريكية، لإسرائيل مستمرة وفي تزايد،
وأتت أحداث الحادي عشر من أيلول، فاستغلّتها أمريكا للتصدي لحركات المقاومة
في فلسطين تحت تهمة الإرهاب، ولتتصدّى لكلّ الحركات الإسلامية في العالم
تحت عنوان التطرّف أو الإرهاب، ولتعطي نفسها الحقّ بالتدخل في الفكر
الإسلامي وفي الأحكام الشرعية، وبإلزام الحكومات الإسلامية بتعديل مناهجها
التعليمية الإسلامية بما يتوافق مع مصالحها ورغبتها في التسلّط على العالم.
وهكذا اضطرّت كثير من الأنظمة المتعاونة دائماً مع الولايات المتحدة إلى
أن تقف أمام هذه الهجمة الأمريكية على الإسلام. وهذه باعتقادي مناسبة مهمّة
لفتح الحوار بين هذه الأنظمة وبين الحركات الإسلاميّة من أجل ردّ هذه
الهجمة وحماية الأمّة من شرورها فالخطر لم يعد يتناول الحركات الإسلاميّة
وحدها، والضّغط على الأنظمة لم يعد يستهدف الحصول على تنازلات أو مواقف
سياسية فقط، بل أصبح الأمر يتناول الأمّة كلّها في ثوابتها الدينية
والوطنية، ويقتضي بالتالي التحاماً بين جميع قواها الحيّة لجبه العدوان.
تمحور حول اقتراح إنكليزي باقتطاع نسبة 18% من أراضي فلسطين لإقامة منطقة
حكم ذاتي يهودي فيها، وكان الفلسطينيون هم الذين رفضوا هذا الطرح وليس
اليهود.
2- وبعد حزيران عام 1967 كان السفير الأمريكي في الأمم
المتحدة غولدبرغ يناقش انسحاباً إسرائيليّاً من الضفة (مع تعديلات طفيفة في
الحدود).
3- وفي اتّفاق 1995 كان الخلاف الحادّ بين السلطة
الفلسطينية وإسرائيل حول مدى الانسحاب من الضفة الغربية هل هو 9% كما تريد
إسرائيل أو 13% كما تريد السلطة.
4- واليوم تطالب إسرائيل بإلغاء
اتّفاق أوسلو كليّاً لأن السلطة الفلسطينية، لم تقم بواجبها في قمع شعبها
الفلسطيني ومنعه من الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
ثانياً: من
الواضح أنّ محاولات إجهاض الانتفاضة واجتثاث روح المقاومة من الشّعب
الفلسطيني، والاستمرار في إذلاله ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة على أرضه
التاريخية لم تتوقف منذ الاحتلال الصهيوني عام 1948. وإنّ مساعدة الدول
الغربية وخاصة الولايات المتّحدة الأمريكية، لإسرائيل مستمرة وفي تزايد،
وأتت أحداث الحادي عشر من أيلول، فاستغلّتها أمريكا للتصدي لحركات المقاومة
في فلسطين تحت تهمة الإرهاب، ولتتصدّى لكلّ الحركات الإسلامية في العالم
تحت عنوان التطرّف أو الإرهاب، ولتعطي نفسها الحقّ بالتدخل في الفكر
الإسلامي وفي الأحكام الشرعية، وبإلزام الحكومات الإسلامية بتعديل مناهجها
التعليمية الإسلامية بما يتوافق مع مصالحها ورغبتها في التسلّط على العالم.
وهكذا اضطرّت كثير من الأنظمة المتعاونة دائماً مع الولايات المتحدة إلى
أن تقف أمام هذه الهجمة الأمريكية على الإسلام. وهذه باعتقادي مناسبة مهمّة
لفتح الحوار بين هذه الأنظمة وبين الحركات الإسلاميّة من أجل ردّ هذه
الهجمة وحماية الأمّة من شرورها فالخطر لم يعد يتناول الحركات الإسلاميّة
وحدها، والضّغط على الأنظمة لم يعد يستهدف الحصول على تنازلات أو مواقف
سياسية فقط، بل أصبح الأمر يتناول الأمّة كلّها في ثوابتها الدينية
والوطنية، ويقتضي بالتالي التحاماً بين جميع قواها الحيّة لجبه العدوان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى