التغيير ...وأهميته في حياتنا
الثلاثاء 17 مايو 2011, 17:58
التغيير ... وأهميتة في حياتنا ؟؟!!
مفهوم التغيير ... في حياتنا و....
[]يتسم
عالمنا المعاصر بأنة عصر العولمة والانفجار المعرفي والتقدم التقني
المتسارع بالمتغيرات المتلاحقة والتطورات المستمرة في جميع مجالات الحياة
حتى أضحت هذه المتغيرات تلامس كل جزء من حياتنا
وعلية فإن التكيف مع هذه المتغيرات السريعة يعد من أبرز التحديات التي
تواجهه المجتمعات الإنسانية عامة والمجتمع التربوي ومؤسساته بوجه خاااااص
وفي ظل هذه التغيرات تبرز أهمية التوعية ونشر ثقافة التغيير
يعرف التغيير بعدة تعريفات بحسب أهدافه فمنة التلقائي ومنة المخطط لة ومنة الإداري.
التغيير في التعليم
/ هو الانتقال بالنظام التعليمي من الحالة القائمة المألوفة إلى الأحسن
والأكمل والأحدث من خلال رصد المواقع ورسم معالم المستقبل والبناء التدريجي
خلالهما وفق خطة متجددة تنطلق من الواقع وتعتمد على الإمكانات والظروف
والدراسات المقدمة من أهل الاختصاص .
أهداف التغيير
يهدف التغيير إلى تحقيق عدد من الأهداف منها
1/ تهيئة بيئة عمل أكثر فاعلية
2 / حل المشكلات التنظيمية وغيرها
3 / تطوير مستوى جودة الخدمات
4 / الاستخدام الأفضل للتقنيات والأساليب الحديثة وإيجاد توافق بين المنظمة والظروف المحيطة والعالمية
5 / الاهتمام بالعاملين وتحسين أدائهم ورفع كفاءتهم
أساليب التغيير:
تتنوع أساليب التغيير بحسب الظروف الداخلية والخارجية للبيئات التربوية ومنها
شرح أساليب التغيير للعاملين
مخاطبة أعضاء المؤسسة شخصيا
إخبار الأعضاء بالحقيقة من خلال مجريات الإحداث وعبر عن مشاعرك لعامليك
نفذ الخطوات الأولى وشجع الأعضاء على المبادرة تجاه سلوكيات ومهارات جديدة
خطوات فعالة في إدارة التغيير
1 ـ الدراسة التشخيصية للوضع القائم
2 ـ وضع خطة ملائمة للتغيير
3 ـ تهيئة القبول للتغيير بجميع مستويات العاملين
4 ـ بدء تنفيذ خطة لعملية التغيير بدون تأخير
5 ـ المتابعة والرقابة للتأكد من أن عملية التغيير تسير وفق ما خطط لها . [
والمتمعن
في خطة الوزارة في تغيير المناهج في المرحلة الابتدائية وبعض مناهج
المرحلة المتوسطة والعلوم والرياضيات في المرحلة الثانوية يلحظ المنهاج
الذي سلكته الوزارة في ذلك .
مقاومة التغيير
من أكبر عوائق النمو المهني ظاهرة مقاومة التغيير وهي في الوقت نفسه من أكبر التحديات التي تواجه سياسة التغيير في المؤسسة التعليمية .
إن العاملين عندما يقاومون التغيير فلأسباب منها :
1/ الشعور بعدم الأمان .
2 / التغيير يهدد كفاءتهم حسب فهمهم .
3 / يخاف العاملون أن يكلفوابمهامات جديدة قد يخفقوا فيها في الوضع الجديد
4 / الرضا والراحة لهم للوضع الراهن .
5 / عدم قيام القيادات بتوضيح أسباب التغيير للعاملين .
]6 / عدم انسجام التغيير مع القيم والعادات والثقافة السائدة للعاملين .
من أبرز معوقات التغيير مايلي :
]* الرضا المبالغ فيه في المؤسسة .
* غياب التحالف بين المؤسسة والإفراد .
* افتقاد الرؤية ,أو ضعف القدرة على توصيلها للعاملين ويتضح ذلك من عدم وجود جهد توعوي قبل السعي في إحداث التغيير لبيان الفكرة وشرحها للعاملين في المؤسسة التربوية والتعليمية .
* وجود مجموعة من العقبات الإدارية .
* عدم تحقيق نجاحات ونتائج ملموسة على المدى القصير .
* عدم وصول التغيير إلى جذور ثقافة المؤسسة والعاملين فيها .
:: وأخيرا :: معروف لدى الجميع أن التغيير
أمر محتوم في كل مؤسسة ونظام .. لأن الزمان متحرك والكفاءات البشرية في
تنام , والحاجات والضرورات في تزايد واتساع , والتغيير سنة من سنن الحياة
.. إذا لابد أ نغير ما في أنفسنا وأفكارنا ومناهجنا إلى الأفضل ما دام التغيير سنة من سنن الحياة .
وعلى
كل واحد منا تغيير منهجه إذا كان لا يعمل لصالحة .. مـــــــــا دام لا
يتعـــــــــــارض مع القرآن الكريم والسنــــــــــة النبوية
- s@brinaعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 50
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
رد: التغيير ...وأهميته في حياتنا
الخميس 17 يناير 2013, 13:35
جزاك الله عنا الخير كله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى