كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
الأربعاء 21 يناير 2009, 00:42
المقدمة
إن النظرة الحديثة للعملية التعليمية تتطلب توافر مهارات تدريسية معينة ، مما يضمن فردية المتعلم ومحاولة تكيفه مع الأفراد الآخرين . وقد أسهمت التطورات التي طرأت في مجال تكنولوجيا التعليم ، في بلورة وتعزيز دور المعلم بالمفهوم الجديد ، فلم يعد دوره كناقل للمعرفة إلى الطلاب بل أصبح دوره كمنظم ومعد للظروف وشروط وأجواء التعلم .
ومن هنا جاءت طريقة المشروع لتأكد على ذلك كغيرها من الطرق التدريسية الأخرى . حيث يتعلم التلاميذ كيف يعلمون أنفسهم بأنفسهم في بعض الجوانب بدلاً من أن يقدم لهم المعلمون الحقائق جاهزة . يعلمونهم كيف يفكرون لأنفسهم وكيف يستخدمون الوسائل المختلفة للكشف عن المفاهيم في مجالات المعرفة المختلفة ودراسة العالم المحيط .
وتتباين أساليب العمل في طريقة المشروع وتختلف مدتها وفقاً لنوع العمل وأساليبه ، فقد يستمر العمل بالمشروع من ثلاثة أيام إلى إسبوعين أو أكثر ... والمهم أن يؤدي العمل إلى الوصول لنتائج يستفاد منها في العمليات التعليمية ، فضلاً عن إتاحة الفرصة لممارسة الأساليب التعاونية في المشروع عن طريق تحديد الأهداف ، وتخطيط الأنشطة المدرسية والتفاعل الإيجابي .
مدخلات مخرجات
المتعلم النشاطات التعليمية المهارات و الإتجاهات
التغذية الراجعة
أهداف ورقة العمل
1- التعرف على أنماط طرق التدريس المختلفة في مادة الفنون التشكيلية ، وكيفية إستخدامها في الموقف التعليمي .
2- تبسيط هذه الطرق وتقديمها للمعلم بكل سهولة ويسر ليستخدمها في الموقف التعليمي .
3- التعريف بالطرق التدريسية الجديدة كطريقة ( المشروع ) .
4- إعطاء فرصة للمعلم ليصبح أكثر حرية في إختيار الطرق التدريسية التي تلائمه .
5- تشجيع المعلمين والإرتقاء بهم في طرق تقديمهم للمنهج .
6- تنويع المثيرات بتنويع الطرق التدريسية من حيث تغيير المدرس لمسلكه في الصف فيحافظ على إنتباه التلاميذ ويقظتهم .
7- إسهام الطلاب ومشاركتهم فيما يجري من وقائع تعليمية داخل غرفة الدراسة من خلال هذه الطرق التدريسية .
8- مساعدة التلاميذ على التعلم بطريقة أفضل عند إستخدام هذه الطرق.
محاور ورقة العمل
تنقسم ورقة العمل إلى محورين رئيسيين وهما كالتالي :
المحور الأول : كيفية الخروج بفكرة المشروع الجمعي إلى حيز العمل؟
ويندرج تحته النقاط الآتية :
1- إختيار المشروع .
2- تسمية المشروع .
3- خط السير .
4- تحديد وسائل الخبرة المباشرة ( المشروع ) .
5- جمع المقتنيات والكتب والوسائل الإيضاحية والخامات البيئية .
6- الإستعانة بالخبراء أو المشرفين على الماده .
7- توزيع العمل على التلاميذ .
8- تحديد الخامات المناسبة .
9- تمويل المشروع .
10- صعوبات التنفيذ .
المحور الثاني : نقائص طريقة المشروع .
( طريقة المشروع )
"هي نموذج من المناقشات الهادفه للمجموعات الصغيرة والتي يتم العمل فيها بشكل تعاوني وجاد ، لإنجاز مشروع معين وفق جدول عمل منظم لوضع إطار للعمل ، يقوم به المشاركون فيما بينهم مع المعلم بإسلوب ديمقراطي ، بحيث يسفر هذا العمل عن إنتاج تعليمي معين "(1) .
" وبطبيعة الحال فإن المعلم هو من يقوم توجيه طلابه نحو العمل المهاري أو العمل اليدوي . إضافة إلى أنه يساعدهم في تقديم الخبرات العملية التي تشجعهم على المبادرة في طرح الأفكار والأسئلة الجديدة ، وتعزيز قدراتهم لإستكشاف العالم المحيط بهم متبعين في ذلك خطوات التفكير العلمي أو ما يسمى بالتفكير المنطقي "(2) .
*كيفية الخروج بفكرة المشروع الجمعي إلى حيز العمل؟ (3)
أولاً : إختيار المشروع /
هناك عدة آراء للتربويين في إختيار الموضوع وهي :
(أ) إختيار التلاميذ للموضوع :
هذا الرأي ينادي بأن المشروع ينبغي أن يختاره التلاميذ . ومعنى ذلك أن نترك الحرية للتلاميذ ليتفقوا على المشروع الذي يرغبون في تنفيذه . وأنصار هذا الرأي يؤمنون بضرورة تعويد التلاميذ على عملية الإختيار بأنفسهم ، ومع أن التلاميذ يصلون إلى إختيار مشروعات لا يستطيعون تنفيذها ، إلا أنهم سيتبينون بالدراسة أنهم سيعجزون ، وعلى ذلك سيقلعون عنها .
ويعترض البعض الآخر على هذا الرأي من حيث أنه :
1- غير عملي ومضيع للوقت .
2- عدم ضمان توحيد إتجاه التلاميذ نحو إختيار مشكلة معينة للدراسة الجمعية.
3- كثيراً ما يقترح التلاميذ مشروعات بقصد العبث لا الجد في الدراسة ، وعلى
ذلك يؤدي إلى زيادة إستهتارهم .
4- أن كثيراً من الأساسيات الهامة التي ينبغي للتلميذ أن يدرسها بإعتباره عضواً في مجتمع قد لا توضع موضع الدراسة والبحث إذا تركت المشروعات لإختياره .
5- الميل الوقتي العارض ، قد يتغلب في عملية الإختيار على الميل الدائم الحقيقي ، ويؤدي إلى عدم الجدية(4).
(ب) إختيار المدرس للموضوع :
ومعنى ذلك أن المدرس يحضر المشروع قبل دخوله الفصل ، وما على التلاميذ إلا التفكير بعد ذلك في طريقة تحقيقه . ومما يقال في جانب هذا الإختيار :
1- أن المدرس أدرى بظروف المدرسة وإمكانيات البيئة . وبما تحت يديه من خدمات ، وعلى ذلك يستطيع أن يوفر الكثير من الوقت والجهد .
2- أن المدرس أدرى بإمكانيات طلابه ، وقدراتهم المختلفة الأمر الذي يغيب عن بعضهم فهمه وإدراكه لو ترك لهم حرية إختيار المشروع .
3- يستطيع المدرس على أساس إختياره أن ينظم مشروعات مختلفة في أثناء العام ، تضمن إكتساب التلميذ لخبرات منوعة .
4- ميل الطالب يمكن أن يتكون خلال العمل ، سواء تخير المشروع أم لم يتخيره .
أما معارضوا هذا الإتجاه يرون بأن التمادي فيه يؤدي إلى :
1- خروج المشروع عن طبيعته الأصلية التي تتصف بالتلقائية ، ويجعل منه عملاً ( روتينياً ) جافاً لا حياة فيه .
2- يجعل منه شيئاً أشبه بالدروس المقررة في المنهج ، وفي هذا ضياع للغرض الرئيسي من المشروع .
3- المشكلة إذا إختارها المدرس دون أن يحس التلاميذ برغبة حقيقية في دراستها ، فقد لايتحمس لها التلميذ في أثناء التنفيذ .
(ج) إختيار التلاميذ والمدرس للمشروع :
يتضح لنا مما سبق أن المغالاة في كلا الرأيين توصلنا إلى تربية غير متزنة ، فإختيار التلميذ غير المقيد يمنحه حرية مطلقة ، غالباً ما يساء إستغلالها . وتنظيم المدرس دون مراعاة لوجهات التلاميذ وآرائهم ، قد يخرج المشروع عن طبيعته ، ويجعل منه درساً من الدروس الجافة التي تعود المدرسون نقلها للتلاميذ بشكل آلي . فالرأي العملي هنا هو أن يتم الإختيار مشتركاً بين المدرس والتلميذ ، بحيث يحقق تبادل الأفكار بالطرق الديمقراطية الصحيحة ، فينبغي أن يعتبر المدرس فصله (برلماناً ) صغيراً ، تدرس فيه الأفكار ، والآراء ، والمقترحات ، بشكل علمي . وكل ذلك يتم تحت إشرافه ، وبذلك نادى كثير من التربويين بهذا الجانب .
ثانياً : تسمية المشروع /
بعد أن يتفق التلاميذ مع مدرسهم على إختيار مشروع معين ، عليهم بعد ذلك أن يقوموا بتسميته ، لأن التسمية تحدد في ذاتها أهداف المشروع وإتجاهاته ، وتجمع الجهود نحو غرض موحد .
إن النظرة الحديثة للعملية التعليمية تتطلب توافر مهارات تدريسية معينة ، مما يضمن فردية المتعلم ومحاولة تكيفه مع الأفراد الآخرين . وقد أسهمت التطورات التي طرأت في مجال تكنولوجيا التعليم ، في بلورة وتعزيز دور المعلم بالمفهوم الجديد ، فلم يعد دوره كناقل للمعرفة إلى الطلاب بل أصبح دوره كمنظم ومعد للظروف وشروط وأجواء التعلم .
ومن هنا جاءت طريقة المشروع لتأكد على ذلك كغيرها من الطرق التدريسية الأخرى . حيث يتعلم التلاميذ كيف يعلمون أنفسهم بأنفسهم في بعض الجوانب بدلاً من أن يقدم لهم المعلمون الحقائق جاهزة . يعلمونهم كيف يفكرون لأنفسهم وكيف يستخدمون الوسائل المختلفة للكشف عن المفاهيم في مجالات المعرفة المختلفة ودراسة العالم المحيط .
وتتباين أساليب العمل في طريقة المشروع وتختلف مدتها وفقاً لنوع العمل وأساليبه ، فقد يستمر العمل بالمشروع من ثلاثة أيام إلى إسبوعين أو أكثر ... والمهم أن يؤدي العمل إلى الوصول لنتائج يستفاد منها في العمليات التعليمية ، فضلاً عن إتاحة الفرصة لممارسة الأساليب التعاونية في المشروع عن طريق تحديد الأهداف ، وتخطيط الأنشطة المدرسية والتفاعل الإيجابي .
مدخلات مخرجات
المتعلم النشاطات التعليمية المهارات و الإتجاهات
التغذية الراجعة
أهداف ورقة العمل
1- التعرف على أنماط طرق التدريس المختلفة في مادة الفنون التشكيلية ، وكيفية إستخدامها في الموقف التعليمي .
2- تبسيط هذه الطرق وتقديمها للمعلم بكل سهولة ويسر ليستخدمها في الموقف التعليمي .
3- التعريف بالطرق التدريسية الجديدة كطريقة ( المشروع ) .
4- إعطاء فرصة للمعلم ليصبح أكثر حرية في إختيار الطرق التدريسية التي تلائمه .
5- تشجيع المعلمين والإرتقاء بهم في طرق تقديمهم للمنهج .
6- تنويع المثيرات بتنويع الطرق التدريسية من حيث تغيير المدرس لمسلكه في الصف فيحافظ على إنتباه التلاميذ ويقظتهم .
7- إسهام الطلاب ومشاركتهم فيما يجري من وقائع تعليمية داخل غرفة الدراسة من خلال هذه الطرق التدريسية .
8- مساعدة التلاميذ على التعلم بطريقة أفضل عند إستخدام هذه الطرق.
محاور ورقة العمل
تنقسم ورقة العمل إلى محورين رئيسيين وهما كالتالي :
المحور الأول : كيفية الخروج بفكرة المشروع الجمعي إلى حيز العمل؟
ويندرج تحته النقاط الآتية :
1- إختيار المشروع .
2- تسمية المشروع .
3- خط السير .
4- تحديد وسائل الخبرة المباشرة ( المشروع ) .
5- جمع المقتنيات والكتب والوسائل الإيضاحية والخامات البيئية .
6- الإستعانة بالخبراء أو المشرفين على الماده .
7- توزيع العمل على التلاميذ .
8- تحديد الخامات المناسبة .
9- تمويل المشروع .
10- صعوبات التنفيذ .
المحور الثاني : نقائص طريقة المشروع .
( طريقة المشروع )
"هي نموذج من المناقشات الهادفه للمجموعات الصغيرة والتي يتم العمل فيها بشكل تعاوني وجاد ، لإنجاز مشروع معين وفق جدول عمل منظم لوضع إطار للعمل ، يقوم به المشاركون فيما بينهم مع المعلم بإسلوب ديمقراطي ، بحيث يسفر هذا العمل عن إنتاج تعليمي معين "(1) .
" وبطبيعة الحال فإن المعلم هو من يقوم توجيه طلابه نحو العمل المهاري أو العمل اليدوي . إضافة إلى أنه يساعدهم في تقديم الخبرات العملية التي تشجعهم على المبادرة في طرح الأفكار والأسئلة الجديدة ، وتعزيز قدراتهم لإستكشاف العالم المحيط بهم متبعين في ذلك خطوات التفكير العلمي أو ما يسمى بالتفكير المنطقي "(2) .
*كيفية الخروج بفكرة المشروع الجمعي إلى حيز العمل؟ (3)
أولاً : إختيار المشروع /
هناك عدة آراء للتربويين في إختيار الموضوع وهي :
(أ) إختيار التلاميذ للموضوع :
هذا الرأي ينادي بأن المشروع ينبغي أن يختاره التلاميذ . ومعنى ذلك أن نترك الحرية للتلاميذ ليتفقوا على المشروع الذي يرغبون في تنفيذه . وأنصار هذا الرأي يؤمنون بضرورة تعويد التلاميذ على عملية الإختيار بأنفسهم ، ومع أن التلاميذ يصلون إلى إختيار مشروعات لا يستطيعون تنفيذها ، إلا أنهم سيتبينون بالدراسة أنهم سيعجزون ، وعلى ذلك سيقلعون عنها .
ويعترض البعض الآخر على هذا الرأي من حيث أنه :
1- غير عملي ومضيع للوقت .
2- عدم ضمان توحيد إتجاه التلاميذ نحو إختيار مشكلة معينة للدراسة الجمعية.
3- كثيراً ما يقترح التلاميذ مشروعات بقصد العبث لا الجد في الدراسة ، وعلى
ذلك يؤدي إلى زيادة إستهتارهم .
4- أن كثيراً من الأساسيات الهامة التي ينبغي للتلميذ أن يدرسها بإعتباره عضواً في مجتمع قد لا توضع موضع الدراسة والبحث إذا تركت المشروعات لإختياره .
5- الميل الوقتي العارض ، قد يتغلب في عملية الإختيار على الميل الدائم الحقيقي ، ويؤدي إلى عدم الجدية(4).
(ب) إختيار المدرس للموضوع :
ومعنى ذلك أن المدرس يحضر المشروع قبل دخوله الفصل ، وما على التلاميذ إلا التفكير بعد ذلك في طريقة تحقيقه . ومما يقال في جانب هذا الإختيار :
1- أن المدرس أدرى بظروف المدرسة وإمكانيات البيئة . وبما تحت يديه من خدمات ، وعلى ذلك يستطيع أن يوفر الكثير من الوقت والجهد .
2- أن المدرس أدرى بإمكانيات طلابه ، وقدراتهم المختلفة الأمر الذي يغيب عن بعضهم فهمه وإدراكه لو ترك لهم حرية إختيار المشروع .
3- يستطيع المدرس على أساس إختياره أن ينظم مشروعات مختلفة في أثناء العام ، تضمن إكتساب التلميذ لخبرات منوعة .
4- ميل الطالب يمكن أن يتكون خلال العمل ، سواء تخير المشروع أم لم يتخيره .
أما معارضوا هذا الإتجاه يرون بأن التمادي فيه يؤدي إلى :
1- خروج المشروع عن طبيعته الأصلية التي تتصف بالتلقائية ، ويجعل منه عملاً ( روتينياً ) جافاً لا حياة فيه .
2- يجعل منه شيئاً أشبه بالدروس المقررة في المنهج ، وفي هذا ضياع للغرض الرئيسي من المشروع .
3- المشكلة إذا إختارها المدرس دون أن يحس التلاميذ برغبة حقيقية في دراستها ، فقد لايتحمس لها التلميذ في أثناء التنفيذ .
(ج) إختيار التلاميذ والمدرس للمشروع :
يتضح لنا مما سبق أن المغالاة في كلا الرأيين توصلنا إلى تربية غير متزنة ، فإختيار التلميذ غير المقيد يمنحه حرية مطلقة ، غالباً ما يساء إستغلالها . وتنظيم المدرس دون مراعاة لوجهات التلاميذ وآرائهم ، قد يخرج المشروع عن طبيعته ، ويجعل منه درساً من الدروس الجافة التي تعود المدرسون نقلها للتلاميذ بشكل آلي . فالرأي العملي هنا هو أن يتم الإختيار مشتركاً بين المدرس والتلميذ ، بحيث يحقق تبادل الأفكار بالطرق الديمقراطية الصحيحة ، فينبغي أن يعتبر المدرس فصله (برلماناً ) صغيراً ، تدرس فيه الأفكار ، والآراء ، والمقترحات ، بشكل علمي . وكل ذلك يتم تحت إشرافه ، وبذلك نادى كثير من التربويين بهذا الجانب .
ثانياً : تسمية المشروع /
بعد أن يتفق التلاميذ مع مدرسهم على إختيار مشروع معين ، عليهم بعد ذلك أن يقوموا بتسميته ، لأن التسمية تحدد في ذاتها أهداف المشروع وإتجاهاته ، وتجمع الجهود نحو غرض موحد .
رد: كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
الأربعاء 21 يناير 2009, 00:46
والتحديد من الصفات الضرورية عند التفكير ، لأنه هو الذي يجعل الخطة واضحة المعالم ، ويستبعد الجهود التي تصرف في إتجاهات غير مرتبطة ، أو متعارضة مع المشروع . مثل تسمية مشروع بإسم "مشروع إقامة مسرح" أو "مشروع عمل جداريات" ......إلخ .
ثالثاً : خط السير /
بعد تسمية المشروع يبدأ التلاميذ تحت إشراف مدرسهم في رسم الخطة العامة التي سيتبعونها ليحققوا المشروع ، مع الأخذ في الإعتبار بأن الخطة ليست شيئاً جامداً لا يستطيعون أن يحيدوا عنه . بل هي بمثابة تفكير أولي لما يلزمهم القيام به ، أفراداً وجماعات .
رابعاً : تحديد وسائل الخبرة المباشرة (المشروع ) /
و هذه هي التي ستعاون التلاميذ على التعمق في فهم الموضوع ودراسته ، كأن يقوم التلاميذ مثلاً برحلة إلى الساحل للتعرف على البئة البحرية وبما تشتمل عليه ، ليقوموا بتنفيذ بيئة بحرية ، أو معاينة المكان الذي سيقام فيه مسرح للعرائس على سبيل المثال ....... إلخ .
خامساً : جمع المقتنيات والكتب والوسائل الإيضاحية والخامات البيئية /
يحدد التلاميذ بعد ذلك مع مدرسهم ، الوسائل الأخرى المعينة على تفهم الموضوع ، كالكتب ، والمجلات ، والصور ، والنشرات ، أو الحصول على نماذج تعين التلاميذ على زيادة التعمق في الناحية الفنية من مشروعهم . مع العلم بأن التلاميذ يستطيعوا مع مدرسهم أن يقيموا من هذه المقتنيات معرضاً ، أو متحفاً مصاحباً لمشروعهم ، ينير الطريق لهم في أثناء الدراسة .
سادساً : الإستعانة بالخبراء أو المشرفين على المادة /
كل مشروع من طبيعته أن يفتح الأذهان لخبرات جديدة ، عملية ونظرية ، ويكسب التلاميذ ومدرسهم مهارات ، ومعلومات ، وعادات كثيرة لم تكن في كيانهم قبل ذلك . وهذه لا بد أن يحصلوا عليها أثناء تنفيذ المشروع بأنفسهم . ويحدث أن يجد التلاميذ ومدرسهم صعاباً تعترض تجربتهم العملية ، فبدلاً من الخبط العشوائي الذي لا يوصلهم إلى شئ ، أو يجعلهم يحسوا بخيبة الأمل ، ينبغي أن يستعينوا ببعض الخبراء من الخارج ليشرحوا لهم بالأمثلة العملية ما يخفى عليهم .
سابعاً : توزيع العمل على التلاميذ /
وتوزيع العمل على التلاميذ لا بد أن يراعى فيه المبادئ الديمقراطية ، التي تحتم أن يعطى العمل للشخص الكفء الذي يستطيع القيام به . وتلعب الفروق الفرديه في هذه الناحيه دوراً هاما . فالتلاميذ الذين يجيدون ا لرسم يمكنهم القيام برسوم المشروع . والأشغال يقوم بها من يجيدها . أي كل مجموعة تعمل في الميدان الذي تبرز فيه ، و تحقق ما لا يستطيع غيرها تحقيقه بنفس الإ تقان والعناية .
ثامناً : تحديد الخامات المناسبة /
تختلف وتتنوع الخامات المستخدمة من مشروع إلى آخر ، فبعض هذه الخامات من أنواع غير عادية ذو ثمن ، وبعضها لا يكلف أكثر من جمعه من البئية المحيطة .
وأنواع الخامات متوقفة على طبيعة المشروع . فلا يمكن في الوقت الحاضر أن ندّعي بأن هناك خامات أساسية أوغير أساسية ، ويمكن أن نقول إنها ذات قيمة رئيسية أو لا قيمة لها والأفضل أن نقول أن أي خامة طبيعية أو مصنعة ، يمكن أن تخضع وفقاً للإسلوب التجريبي للعمليات التعليمية التي تدار في المدارس ، وهذا الخضوع لا يعني أن هناك إسلوباً محدداً لعملية التشكيل ، فهذا التشكيل سيستمد طابعه من وحي الخامة ذاتها ، وطبيعة شخصية المتعلم الذي سيفرغ إنفعالاته في تلك الخامة بالطريقة التي تتفق مع أحاسيسه ، وفكره ، في أثناء التعبير .
تاسعاً : تمويل المشروع /
تمويل المشروع من المشكلات الصعبة التي يواجهها المدرس والتلاميذ في مدارسنا عامة .
ولكي تتحقق المشروعات الفنية ينبغي أن تسهم الوزارة بنصيب في تزويد المدارس ، بمبالغ تتناسب مع عدد التلاميذ في كل مدرسة ، وذلك لشراء الخامات التي تتفق مع طبيعة المشروع ، بالإضافة إلى الخامات البسيطة التي يمكن للمدرس شرائها بنفسه ليسهم في العملية التعليمية .
عاشراً : صعوبات التنفيذ
بعد دراسة خط السير، يبدأ التلاميذ في تنفيذ كل خطوة من خطوات مشروعهم تحت إشراف وتوجيه مدرسهم . وليس من المتوقع أن تسير الخطة العملية بالضبط في طريقها المرسوم ، إذ أنه كثيراً ما يواجه التلاميذ صعوبات في أثناء العمل ، لا تكون قد لفتت إنتباههم أول الأمر ، ويصطدمون بها في التنفيذ كمعضلات تحتاج إلى إرشاد وتوجيه من المدرس .
إذاً فالمشروع عملية فعالة ، حافلة بالمفاجآت غير المتوقعة . وما على المدرس والتلاميذ إلا إنتهاز الفرص للتعلم منها .
نقائص طريقة المشروع :
إن طريقة المشروعات على ما بها من مزايا ، من ربط المواد الدراسية بعضها ببعض ، وتحطيم الفواصل بينها ، ومعالجة المواد الدراسية على أسس من الخبرة المباشرة ، إلا أنها قد تظهر لها نقائص يمكن تلخيصها فيما يلي :
1-تستنفد هذه الطريقة وقتاً كبيراً في الدراسة ، الأمر الذي لا يضمن أن يغطي التلاميذ في دراستهم كل الأساسيات من معلومات ، ومهارات ، وإتجاهات .
2- قد ينتقل المشروع إلى أيد لا تحسن إستخدام روح هذه الطريقة ، فبدلاً من إيجاد خبرات متصلة تتحدى قوى التلاميذ بشكل مستمر يلجأ بعض المدرسين إلى مجرد شغل وقت التلميذ بأي شئ كان ، دون النظر إلى الفائدة المرجوة مما يعمله التلميذ .
3- قد يندفع التلاميذ بحماسهم إلى تحقيق النتاج العملي للمشروع ، ويهملون في ثورة هذا الحماس ما يجب أن يحصلوا عليه من حقائق لها فوائدها التعليمية . وهنا يأتي دور المدرس في التقليل من ذلك .
4- يعتقد بعض المربين أن الحقائق والمبادئ التي يتعلمها التلاميذ عن طريق الخبرة المباشرة في أثناء المشروع ، لا يسهل عليهم الإحتفاظ بها وتطبيقها في المواقف الجديدة . وهذا يعني عدم وعي المدرس بضرورة مساعدة التلميذ على التأمل في خبرته والتفكير فيها . ويجب أيضاً أن نعترف بأن أثر التدريب لا يحدث بصورة آلية ، كما يعتقد بعض المدرسين.
5- إن إمكانية المدارس الحالية ، وخاماتها ، وأدواتها ، لا تتناسب مع طريقة المشروع أو التدريس به . فأي مشروع يحتاج إلى ورش عمل ومعامل مزودة بمختلف الوسائل لتنفيذ المشروعات بشكل غني
المشروع
مسرح للعرائس
التخطيط
تصميم المشروع
إختيار أفضل التتصميمات
الإنقسام إلى مجموعات للعمل
القادة الرسامين النجارين الصباغين
ثالثاً : خط السير /
بعد تسمية المشروع يبدأ التلاميذ تحت إشراف مدرسهم في رسم الخطة العامة التي سيتبعونها ليحققوا المشروع ، مع الأخذ في الإعتبار بأن الخطة ليست شيئاً جامداً لا يستطيعون أن يحيدوا عنه . بل هي بمثابة تفكير أولي لما يلزمهم القيام به ، أفراداً وجماعات .
رابعاً : تحديد وسائل الخبرة المباشرة (المشروع ) /
و هذه هي التي ستعاون التلاميذ على التعمق في فهم الموضوع ودراسته ، كأن يقوم التلاميذ مثلاً برحلة إلى الساحل للتعرف على البئة البحرية وبما تشتمل عليه ، ليقوموا بتنفيذ بيئة بحرية ، أو معاينة المكان الذي سيقام فيه مسرح للعرائس على سبيل المثال ....... إلخ .
خامساً : جمع المقتنيات والكتب والوسائل الإيضاحية والخامات البيئية /
يحدد التلاميذ بعد ذلك مع مدرسهم ، الوسائل الأخرى المعينة على تفهم الموضوع ، كالكتب ، والمجلات ، والصور ، والنشرات ، أو الحصول على نماذج تعين التلاميذ على زيادة التعمق في الناحية الفنية من مشروعهم . مع العلم بأن التلاميذ يستطيعوا مع مدرسهم أن يقيموا من هذه المقتنيات معرضاً ، أو متحفاً مصاحباً لمشروعهم ، ينير الطريق لهم في أثناء الدراسة .
سادساً : الإستعانة بالخبراء أو المشرفين على المادة /
كل مشروع من طبيعته أن يفتح الأذهان لخبرات جديدة ، عملية ونظرية ، ويكسب التلاميذ ومدرسهم مهارات ، ومعلومات ، وعادات كثيرة لم تكن في كيانهم قبل ذلك . وهذه لا بد أن يحصلوا عليها أثناء تنفيذ المشروع بأنفسهم . ويحدث أن يجد التلاميذ ومدرسهم صعاباً تعترض تجربتهم العملية ، فبدلاً من الخبط العشوائي الذي لا يوصلهم إلى شئ ، أو يجعلهم يحسوا بخيبة الأمل ، ينبغي أن يستعينوا ببعض الخبراء من الخارج ليشرحوا لهم بالأمثلة العملية ما يخفى عليهم .
سابعاً : توزيع العمل على التلاميذ /
وتوزيع العمل على التلاميذ لا بد أن يراعى فيه المبادئ الديمقراطية ، التي تحتم أن يعطى العمل للشخص الكفء الذي يستطيع القيام به . وتلعب الفروق الفرديه في هذه الناحيه دوراً هاما . فالتلاميذ الذين يجيدون ا لرسم يمكنهم القيام برسوم المشروع . والأشغال يقوم بها من يجيدها . أي كل مجموعة تعمل في الميدان الذي تبرز فيه ، و تحقق ما لا يستطيع غيرها تحقيقه بنفس الإ تقان والعناية .
ثامناً : تحديد الخامات المناسبة /
تختلف وتتنوع الخامات المستخدمة من مشروع إلى آخر ، فبعض هذه الخامات من أنواع غير عادية ذو ثمن ، وبعضها لا يكلف أكثر من جمعه من البئية المحيطة .
وأنواع الخامات متوقفة على طبيعة المشروع . فلا يمكن في الوقت الحاضر أن ندّعي بأن هناك خامات أساسية أوغير أساسية ، ويمكن أن نقول إنها ذات قيمة رئيسية أو لا قيمة لها والأفضل أن نقول أن أي خامة طبيعية أو مصنعة ، يمكن أن تخضع وفقاً للإسلوب التجريبي للعمليات التعليمية التي تدار في المدارس ، وهذا الخضوع لا يعني أن هناك إسلوباً محدداً لعملية التشكيل ، فهذا التشكيل سيستمد طابعه من وحي الخامة ذاتها ، وطبيعة شخصية المتعلم الذي سيفرغ إنفعالاته في تلك الخامة بالطريقة التي تتفق مع أحاسيسه ، وفكره ، في أثناء التعبير .
تاسعاً : تمويل المشروع /
تمويل المشروع من المشكلات الصعبة التي يواجهها المدرس والتلاميذ في مدارسنا عامة .
ولكي تتحقق المشروعات الفنية ينبغي أن تسهم الوزارة بنصيب في تزويد المدارس ، بمبالغ تتناسب مع عدد التلاميذ في كل مدرسة ، وذلك لشراء الخامات التي تتفق مع طبيعة المشروع ، بالإضافة إلى الخامات البسيطة التي يمكن للمدرس شرائها بنفسه ليسهم في العملية التعليمية .
عاشراً : صعوبات التنفيذ
بعد دراسة خط السير، يبدأ التلاميذ في تنفيذ كل خطوة من خطوات مشروعهم تحت إشراف وتوجيه مدرسهم . وليس من المتوقع أن تسير الخطة العملية بالضبط في طريقها المرسوم ، إذ أنه كثيراً ما يواجه التلاميذ صعوبات في أثناء العمل ، لا تكون قد لفتت إنتباههم أول الأمر ، ويصطدمون بها في التنفيذ كمعضلات تحتاج إلى إرشاد وتوجيه من المدرس .
إذاً فالمشروع عملية فعالة ، حافلة بالمفاجآت غير المتوقعة . وما على المدرس والتلاميذ إلا إنتهاز الفرص للتعلم منها .
نقائص طريقة المشروع :
إن طريقة المشروعات على ما بها من مزايا ، من ربط المواد الدراسية بعضها ببعض ، وتحطيم الفواصل بينها ، ومعالجة المواد الدراسية على أسس من الخبرة المباشرة ، إلا أنها قد تظهر لها نقائص يمكن تلخيصها فيما يلي :
1-تستنفد هذه الطريقة وقتاً كبيراً في الدراسة ، الأمر الذي لا يضمن أن يغطي التلاميذ في دراستهم كل الأساسيات من معلومات ، ومهارات ، وإتجاهات .
2- قد ينتقل المشروع إلى أيد لا تحسن إستخدام روح هذه الطريقة ، فبدلاً من إيجاد خبرات متصلة تتحدى قوى التلاميذ بشكل مستمر يلجأ بعض المدرسين إلى مجرد شغل وقت التلميذ بأي شئ كان ، دون النظر إلى الفائدة المرجوة مما يعمله التلميذ .
3- قد يندفع التلاميذ بحماسهم إلى تحقيق النتاج العملي للمشروع ، ويهملون في ثورة هذا الحماس ما يجب أن يحصلوا عليه من حقائق لها فوائدها التعليمية . وهنا يأتي دور المدرس في التقليل من ذلك .
4- يعتقد بعض المربين أن الحقائق والمبادئ التي يتعلمها التلاميذ عن طريق الخبرة المباشرة في أثناء المشروع ، لا يسهل عليهم الإحتفاظ بها وتطبيقها في المواقف الجديدة . وهذا يعني عدم وعي المدرس بضرورة مساعدة التلميذ على التأمل في خبرته والتفكير فيها . ويجب أيضاً أن نعترف بأن أثر التدريب لا يحدث بصورة آلية ، كما يعتقد بعض المدرسين.
5- إن إمكانية المدارس الحالية ، وخاماتها ، وأدواتها ، لا تتناسب مع طريقة المشروع أو التدريس به . فأي مشروع يحتاج إلى ورش عمل ومعامل مزودة بمختلف الوسائل لتنفيذ المشروعات بشكل غني
المشروع
مسرح للعرائس
التخطيط
تصميم المشروع
إختيار أفضل التتصميمات
الإنقسام إلى مجموعات للعمل
القادة الرسامين النجارين الصباغين
- BAGHDADعضو ملكي
- :
عدد الرسائل : 1293
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 06/11/2008
رد: كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
الأحد 01 فبراير 2009, 21:05
- بنعقروبةعضو جديد
- :
عدد الرسائل : 109
العمر : 62
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
رد: كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
الجمعة 13 مارس 2009, 11:15
- عبد الحكيممشرف
- :
عدد الرسائل : 1543
العمر : 46
العمل/الترفيه : أستاذ
المزاج : أحوال الانسان
تاريخ التسجيل : 04/01/2009
كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
السبت 07 نوفمبر 2009, 22:50
بسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة
- yassine72عضو جديد
- :
عدد الرسائل : 30
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
رد: كيفة التخطيط للمشروع و تطبيقه
الخميس 21 أكتوبر 2010, 15:31
ممتاز بارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى