منتديات الونشريسي التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
11660 المساهمات
3413 المساهمات
3332 المساهمات
3308 المساهمات
2855 المساهمات
2254 المساهمات
2058 المساهمات
2046 المساهمات
1937 المساهمات
1776 المساهمات
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
كود انت غير مسجل
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في المنتدى .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
facebook1
iframe
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اذهب الى الأسفل
    bra
    bra
    عضو ماسي
    عضو ماسي
      : pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 768
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 25/09/2008
    pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي Aoiss

    pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي Gr4dmx4f3


    ???? pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي

    الجمعة 08 يونيو 2012, 22:44
    مواضيع مسابقات الوظيف العمومي
    pour


    ceux qui souhaitent passer un
    concours d'emlpoi dans la
    fonction publique

    pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي 828807
    [hide]
    لبيروقراطية

    هي مفهوم
    يستخدم في علم الاجتماع والعلوم السياسية يشير إلى تطبيق القوانين بالقوة
    في المجتمعات المنظمة. وتعتمد هذه الأنظمة على الاجراءات الموحدة وتوزيع
    المسؤوليات بطريقة هرمية والعلاقات الشخصية. وهنالك العديد من الامثلة على
    البيروقراطية المستخدمة يومياً: الحكومات، القوات المسلحة، الشركات،
    المستشفيات، المحاكم، والمدارس. يعود اصل كلمة البيروقراطية Bureaucracy
    إلى كلمة مكتب Bureau المستخدمة في بداية القرن الثامن عشر ليس للتعبير عن
    كلمة مكتب للكتابة فقط بل للتعبير عن الشركة، واماكن العمل. و كلمة Cracy
    وهي مشتقه من الأصل الإغريقي Kratia ومعناها The Strong أي القوه والكلمة
    في مجموعها تعني قوه المكتب أو سلطه المكتب

    النظرية البيروقراطية:
    من

    المتعارف عليه لدى الجميع أن البيروقراطية هي الروتين الممل والإجراءات
    المعقدة التي ليس لها فائدة سوى تأخير المعاملات وتعقيدها.. وهذا المفهوم
    بلا شك يعتبر مفهوماً خاطئاً.. ولو عدنا إلى التعريف الصحيح للكلمة..
    لوجدنا أن المعنى اللفظي للبيروقراطية Bureaucracy أنها مكونة من مقطعين:
    الأول Bureau وهي تعني مكتب والثاني Cracy وهي مشتقة من الأصل الإغريقي
    Kratos ومعناها The Strong أي القوة، والكلمة في مجموعها تعني (قوة المكتب
    أو سلطة المكتب) ويأتي أصل كلمة بيروقراطية من الفرنسية من كلمة بيرو
    Bureau أي مكتب، وترمز للمكاتب الحكومية التي كانت في القرن الثامن عشر،
    ومن اليونانية من كلمة Kratos أي القوة (السلطة والسيادة)، وقد استخدمت
    كلمة البيروقراطية للدلالة على الرجال الذين يجلسون خلف المكاتب الحكومية
    ويمسكون بأيديهم بالسلطة، ولكن توسع هذا المفهوم ليشمل المؤسسات غير
    الحكومية كالمدارس والمستشفيات والمصانع والشركات وغيرها.
    وقد كان أول
    ظهور لهذه النظرية في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر، حيث يرجع الفضل
    إلى ماكس ويبر (Weber) عالم الاجتماع الألماني (1864- 1920) في وضع نموذج
    يحدد مفهوماً مثالياً للبيروقراطية يتفق مع التوجهات التي كانت سائدة في
    عصره، والذي كان متأثراً بثلاثة عوامل كان لها آثارها في فكره وفي نظريته
    وهي:
    بما أن ويبر مواطن ألماني فقد شهد التضخم الذي طرأ على المؤسسات
    الصناعية، فرأى أن التنظيم الرسمي المحكم هو الطريقة التي تزيد الإنتاج
    وبالتالي أهمل النواحي الإنسانية.
    تأثر ويبر بالتنظيم العسكري حيث كان
    ضابطاً في الجيش، ومن المعروف أن الجيش يتحرك وفق أوامر وتعليمات صارمة
    فاعتقد أن هذا الأسلوب يمكن أن يطبق في جميع المجالات الإدارية
    لكون
    ويبر عالم اجتماع فقد أدرك عوامل الضعف البشري من حيث عدم إمكانية الاعتماد
    الكامل على العنصر البشري في اتخاذ القرارات لذا أعتقد أن القواعد تضمن
    عدم تدخل المصالح الشخصية
    لذا نجـد أن ويبر أستقى نظريته من الحياة في
    عصره ودعمها بخبراته الشخصية فوضع نموذجه التنظيمي معتقداً أنهـا
    ستلاءم

    أي بيئة أو مجال إداري. وقد حدد ويبر مهام وصلاحيات وأدوار المرؤوسين بدقة
    ضمن لوائح وإجراءات وقواعد مكتوبة، وبذلك تتحكم في سلوك الجماعة
    البيروقراطية مجموعة ضوابط مقننة جامدة
    وكانت وجهة نظر ويبر إلى النشاط
    المؤسسي تقوم على أساس من العلاقات السلطوية، وقد وصف النظرية البيروقراطية
    بأنها تتضمن تخصص عمل، وأنها تسلسل هرمي محدد للسلطة، ومجموعة من
    الإجراءات والقواعد الرسمية، وتفاعل موضوعي لا يقوم على العلاقات الإنسانية
    والشخصية، واختيار للموظفين وتقدم وترقية تقوم على أساس مبدأ الاستحقاق
    ولو

    تطرقنا إلى الأسس التي بني عليها العالم (ماكس) نظريته لوجدنا أنه ركز على
    عناصر هامة وأساسية لكي تكون تلك النظرية ناجحة بكل المقاييس، وقابلة
    للتطبيق في أي تنظيم إداري، ومن تلك العناصر ما يلي:

    -الخبرة
    والمهارة والتأهيل هي أساس اختيار القائد.
    -وجود إجراءات وخطوات محددة
    ومنسقة مسبقاً.
    -الاختيار الأمثل لمن ينفذ هذه الخطوات من المرؤوسين في
    أداء العمل.
    -مبدأ أن لا وقت في العمل إلا للعمل.
    ومع ذلك نجد أن
    الأصوات تتعالى من هنا وهناك، فالبعض من الإداريين يرى أنها داء يجب
    محاربته والتخلص منه، ويراها البعض على أنها ضرورة لا يمكن أن تقوم للإدارة
    قائمة بدونها، ويرى آخرون أن المشكلة لا تكمن في البيروقراطية الإدارية
    ولكن تكمن في من يقوم بمسؤولياتها، ويرى غيرهم أن البيروقراطية باقية وليست
    كلها سيئة، وإنما يجب الحد منها.
    ولمحاربة البيروقراطية علت أصوات
    كثيرة واقترحت وسائل عديدة إلا أنها فشلت في تحقيق هدفها، لأن الوسائل التي
    طرحتها لم تكن عملية إذ لم يكن ممارستها خارج النطاق البيروقراطي الإداري
    الذي تحاول محاربته.. فأصبحت كالمريض الذي يداوي نفسه بالذي هو الداء..!!
    "وبالرغم

    من ذلك تجد أن الدولة تبنت بعضاً من الوسائل الإدارية الناجحة في أجهزتها
    الحكومية لأجل التقليل من مخاطر البيروقراطية، ومنها على سبيل المثال:
    -
    زيادة فعاليات أجهزة الإصلاح الإداري التي تقدم الاستشارات الإدارية،
    وتقترح الحلول لبعض المشكلات الإدارية الناجمة عن بعض الممارسات
    البيروقراطية.
    - استخدام التقنية الحديثة كوسيلة، وتسخيرها لمتطلبات
    العملية الإدارية وفعاليتها، مع المحافظة على أصالة المجتمع وقيمه.
    -
    المرونة في العمل بما لا يتعارض مع الهدف العام ويخل بمبدأ العدالة
    والمساواة في التعامل.
    - تأكيد مبدأ أن الموظف لخدمة المستفيد، وأن
    الإنسان هو الغاية، وأن الأنظمة واللوائح والإجراءات ما هي إلا وسائل
    لتحقيق ذلك.
    التوسع في مجالات التدريب وتنوعه لمختلف المستويات الإدارية
    وفقاً للاحتياجات الفعلية للعاملين في الإدارة.
    مراقبة السلوكيات
    الإدارية المنحرفة، وسرعة تقويمها بالطرق التعليمية والتدريبية أو
    التأديبية.
    تخصيص أوقات محددة يلتقي فيها المسؤولون بالمرؤوسين وجهاً
    لوجه للاستماع إلى شكاواهم، والعمل على حلها".
    إذاً إن البيروقراطية
    ليست كما يدعي البعض نظام فاسد، وأنها ملازمة للتعقيدات المكتبية وكثرة
    الأوراق، إلا أنه يمكن القول بأنها سلاح ذو حدين، فهي تنظيم نموذجي من
    المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه، فالبيروقراطية ليست مرضاً
    من أمراض الإدارة إلا إذا أساء الإداريون والموظفون استخدام أركانها، فهي
    لا تتعارض مع مفاهيم الشورى و الديمقراطية والمشاركة الجماعية في عملية صنع
    القرار.
    وأخيراً إن طبيعة الإدارة وأهدافها، وبياناتها المختلفة تتطلب
    نوعاً من البيروقراطية.. ولكن الإفراط في ذلك هو الأمر الذي ينبغي الحذر
    منه، ولا غرو في ذلك لأن ما زاد عن حده انقلب ضده.
    نظرية البيروقراطية
    الإدارية
    هي إحدى النظريات الإدارية الكلاسيكية، يعد الألماني ماكس
    فايبر رائداً لها. و قد عرف فايبر البيروقراطية بأنها: مجموعة من الأسس
    الإدارية التي تخرج السياسة العامة للمؤسسة إلى حيز الواقع و تضعها موضع
    التنفيذ الصحيح لتحقيق الأهداف.يعتبر فيبر منظرا لها و هو من أصل ألماني
    كان راهبا متينا بروتستانيا درس جميع الأديان بلغ اعتزازه بالبروتستانية
    إلى حد جعله يراها خلف نجاح الرأسمالية في الغرب لدلك صاغ منها التنظيم
    المكتبي
    المؤسسة المثالية
    أشار فايبر من خلال نظريته إلى المؤسسة
    المثالية وهي حالة الوصول إلى مؤسسة تكون فيها علاقات السلطة مدروسة مسبقاً
    بأسلوب علمي، ومقرّة كتعليمات رسمية ملزمة للجميع، ويعمل الكل على تنفيذ
    هذه التعليمات، مما يحقق الإستقرار والثبات لهذه المؤسسةـ حتى لو تغير
    أفرادها جميعهم.

    الخلاصة:
    الكثير يعتقد أن البيروقراطية نظام
    فاسد وغير مرغوب فيه أو أن البيروقراطية ملازمه للتعقيدات المكتبية وكثره
    الأوراق وطوابير المراجعين ، إلا أن البيروقراطية سلاح ذو حدين فهي تنظيم
    نموذجي من المفروض أن يؤدي إلى إتمام العمل على أفضل وجه. البيروقراطية
    ليست مرضاً من أمراض الاداره إلا إذا أساء الإداريون والموظفون استخدام
    أركانها ، فهي لا تتعارض مع مفاهيم الشورى والديموقراطيه والمشاركة
    الجماعية في عمليه صنع القرار . إما التصورات السلبية التي تحيط بمفهوم
    البيروقراطية فهي في حقيقة الأمر تتعلق بالبيروقراطيين أنفسهم وهذا يمكن أن
    يسمى بالبيروباثولوجي بالإنجليزية.

    التحريــر الإداري

    i-
    تعريـــف:
    يعتبر التحرير الإداري عملية الكتابة للوثائق والمراسلات
    والنصوص والتعليمات وفق صيغة إدارية ورسمية باستخدام أسلوب فني متميز.
    التحرير

    الإداري يستخدم الأسلوب الإداري الذي يتميز عن باقي الأساليب الأخرى
    بخصائص خاصة بالإدارة باعتبار ها مرفق عام وصاحب سلطة، يتعين اختيار
    المصطلحات الخاصة و التعبير المطلوب حتى تكون الوثيقة المحررة مفهومة
    وواضحة من أجل تحقيق هدف الإدارة.
    تعد وثائق إدارية جميع المراسلات
    والمحررات والمستندات التي تتعامل بها الإدارة فيما بينها وبين الجهات
    الأخرى كالأشخاص الاعتبارية أو الطبيعية.
    ويمكن حصر هذه المحررات فيما
    يلي:
    أ- المراســلات:وتلجأ إليها الإدارة عندما تريد التعامل أو الاتصال
    أو المخاطبة (كالرسالة، والإعلان والمذكرة والبلاغ البرقية، والاستدعاء
    ........الخ).
    ب- الوثائـــق: تتعلق بأحداث الإدارية ونشاطها وهي تُعرف
    بوثائق السرد الإدارية (كالتقرير وعرض حال والمحضر).
    ج- النصــوص:وتعتبر
    وسيلة من وسائل تعتمد عليها الإدارة أثناء ممارسة نشاطها القانوني تجاه
    الأشخاص (كالمرسوم، القرار، المقرر............الخ).

    ii- أسلوب
    التحرير الإداري:
    التحرير الإداري يتم بجمل بسيطة الفهم وبمعاني غير
    معقدة، تحقق غرضين رئيسين هما: الإعلام والإقناع، ويفضل في التحرير استخدام
    جمل قصيرة وواضحة ودقيقة المعاني.
    في المراسلات الإدارية يجب في
    البداية الإشارة إلى جوهر الموضوع لتعريف القارئ بسرعة بالمقصود مع احترام
    تسلسل الأفكار وترابطها
    أما الرسالة فيجب أن يتعرض للعناصر الرئيسة
    للموضوع، بترتيب وتدرج على أن يخصص لكل موضوع رسالة على حده إذا كانت
    المسائل المتعددة مرتبطة بنفس الموضوع أما الخاتمة فيجب أن تتضمن النتيجة
    المتوصل إليها.

    iii- مميزاتالأسلوب الإداري:
    أ-التجرد:
    يجب أن
    يتسم بالجدية والرسمية وتفادي الألفاظ والعبارات غير الموضوعية أو العامية
    أو المثيرة للإنفعال.
    ب- المجاملة:
    موقع الوثيقة الإدارية يجسد
    سلطة الدولة وسيادتها وهي الصف التي تفرض عليه سلوك اللياقة، وبذلك فإنه
    بالرغم من كون الإدارة تلزم أحيانا بالإجابة سلبا على عدد من الطلبات ولو
    كانت مشروعة ،ومع ذلك فإنها تسعى في كل الحالات إلى إضفاء صفة التحفظ على
    ردودها ، بما يجعل الأمل قائما.
    ج-المسؤولية:
    يعد مبدأ المسؤولية من
    أسس الإدارة وهو يعني تفادي صياغة المجهول في الوثائق والعقود الإدارية
    التي يوقعها مسؤولون تكون هويتهم معرفة.
    صيغة استبعاد المجهول يظهر في
    التحرير الإداري باستخدام الضمير المتكلم مثل: عبارات: أخبركم، يشرفني،
    قررت... الخ.
    د- الموضوعية:
    الإدارة مرفق عمومي يسعى إلى تحقيق
    الصالح العام وهو ما يفرض على أعمالها الحياد، والوضوح، والموضوعية.
    هذا
    الحياد يترتب عنه أن يكون الأسلوب خاليا من كل عبارات التشخيص أو التعسف
    أو الأحاسيس.
    ه- البساطة:
    محرر الوثيقة الإدارية عليه أن يجنح
    البساطة في الأسلوب بما يحقق تبليغ الفكرة باستخدام جمل وألفاظ تكون في
    متناول العامة من القراء
    و-الحذر:
    يتسم التحرير الإداري بالحذر
    الذي هو نتيجة لسمو الإدارة ولمبدأ المسؤولية وواجب المجاملة بما يمنع معه
    إتيان الخطأ ،ومعنى ذلك يجب تفادي إصدار الأحكام المسبقة.
    ي-الدقــة:
    الدقة

    والوضوح في التحرير الإداري ميزة مؤكدة وكل ما هو مشكوك فيه أو غير محقق
    منه يجب سرده بتحفظ، وكل ما هو مؤكد وموثوق فيه يجب أن يحرر في ألفاظ دقيقة
    ومستوفية المعنى بعيدة عن كل حشو في الكلام.
    ن- التلخيص:
    يجب أن
    تتضمن الوثيقة الإدارية كل العناصر الضرورية لحسن فهم مضمون الوثيقة ،كما
    يجب انتهاج أسلوب الاختصاص في الجمل والإبتعاد عن الحشو في الكلام أو
    الإطناب في الشرح

    iiii-
    تسلسلالنصوصالتشريعيةوالتنظيميةحسبمستوياتها:
    إن القواعد التشريعية ليست
    كلها في درجة واحدة، فهي تتدرج من حيث الأهمية، ويأتي في مقدمتها التشريع
    الأساسي أي الدستور ثم المعاهدات ثم التشريع العادي وأخيرا التشريع الفرعي.
    ولهذا

    الترتيب أهمية إذ لا يمكن لتشريع أن يخالف تشريعا آخر أعلى منه، ويمكن
    ترتيبها بحسب قوتها كما يلي:
    - الدستور أو التشريع الأساسي.
    -
    القانون.
    - الأمر.
    - المرسوم.
    - القرار.
    - المقرر.
    -
    المنشور.

    v- أمثلة عن المراسلات الإدارية:
    1-المحضــر:
    أ-
    تعريــفه:
    المحضر هو سرد كتابي يقوم به المحرر مما رآه أو سمعه أو أحس
    به أثناء قيامه بواجبه بكل موضوعية.
    محرر المحضر شخص ذو صلاحيات، أو
    وظيفة محددة مثل: دركي أو شرطي أو قاضي التحقيق أو مدير مؤسسة ما.
    للمحضر

    قيمة قانونية، ولهذا لابد أن يحمل توقيعا محددا، وهذا ينطبق على جميع
    الأشخاص ومنهم الشهود والخصوم.

    ب- أنــواع المحاضــر:
    ثمة نوعان
    رئيسيان من المحاضر:
    • المحاضر المتعلقة بالشؤون الخاصة مثل: محضر
    مباحثات أو مداولات مجلس الإدارة أو محضر جمعية عامة للمساهمين أو محضر
    التحكيم بين مؤسستين ومحضر الإجراءات التأديبية ... الخ.
    • المحاضر
    المتعلقة بالشؤون العمومية مثل: ضبط مخالفة لقانون ما أو محضر التحقيق
    والذي يشرف على تحريره قاضي التحقيق.

    ج- شروط تحرير المحضـــر:
    على

    محرر المحاضر أن يحرص على تحقيق الشروط الآتية في أي محضر يحرره:
    • سرد
    تفاصيل الحدث كما وقعت.
    • الإلتزام بأقصى قدر من الموضوعية والتمحيص.

    تحري أكبر درجة من الدقة في استعمال الألفاظ والمصطلحات وتركيب العبارات.

    نقل الحدث بأمانة وعدل ونزاهة (توخي الموضوعيــة).

    2- المراسيم:
    أ-

    تعريفها:
    المراسيم التنظيمية تصدر أما لتطبيق القوانين حالات تدخل في
    مجال الإدارة العمومية و غير منصوص عليها قانونا مثل حالة ( تنظيم هيكلة
    الوزارة).
    ب- أنواعها:
    و المراسيم التنظيمية صنفان:

    المراسيمالرئاسية: يصدرها رئيس الجمهورية عندما يكون موضوع المرسوم ضمن
    سلطات أو صلاحيات الرئيس و قد يرد النص عليها بصلب الدستور أو بأحكام
    القانون كما يمارس سلطات تنظيمية في المسائل الغير مخصصة للقانون

    المراسيم التنفيذية: يصدرها رئيس الحكومة طبقا لأحكام المادتين 85 و 125 من
    الدستور.

    3- القرارات:
    أ- تعريفها:
    هي الإجراءات التنظيمية
    التي تتخذها السلطات الإدارية في حدود اختصاصاتها.
    ب- تصنيف القرارات
    في:
    أ- القرارات الوزاريةالمشتركة: هي تلك القرارات التي تتعلق بمواضيع
    تكون من اختصاص وزارتين أو أكثر و تحمل توقيعات الوزراء المعنيين .

    القرارات الوزارية: هي تلك التي يصدرها وزير واحدا ضمن مهام قطاعه

    القرارات الولائية: تلك القرارات التي يصدرها الولاة ضمن الصلاحيات التي
    يخولها لهم القانون .
    • القرارات البلدية: و هي قرارات يصدرها رؤساء
    البلديات في حدود اختصاصاتهم.

    4- المقــرر:هو نص إداري تنظيمي مثل
    القرار يصدر عن أي سلطة إدارية في أي مستوى.

    5- المنشـــور:
    أ-
    تعريفه:
    هي وثيقة تدخل ضمن طائفة التعليمات و لكن نطاق تدخله محدودا في
    الموضوع و في الزمن.
    و المنشور هو وسيلة تمكن الرئيس الإداري مركزيا من
    إبلاغ المرؤوسين الكيفيات التي يجب أن تطبق ضمنها القوانين و التنظيمات .

    6-

    التعليمة:
    أ- تعريفها:
    هي وثيقـة ذات أهميـة خاصة و تصدر غالبا عن
    سلطات إدارية عليا(ممثلرئيس الحكومة، وزير). و نشرها يتـم
    بصورة واسعة
    لكونها توجه للمصالح المركزية و المصالح الخارجية.
    ب- أغراضها:
    أغراض
    التعليمة تكمن في مد الموظفين بالكيفيات الواجبة لتطبيق و فهم النصوص
    التشريعية و التنظيمية و هي بذلك غير ملزمة للغير و هذا يعني أن تغيير
    النصوص التشريعية و التنظيمية يبقى من اختصاص الجهات القضائية دون سواها.

    7-

    البرقيات:
    البرقية رسالة ترسل بواسطة البرق من مكتب بريد إلى آخر وهي
    وثيقة مختصرة لكنها واضحة المعنى وترسل بطريقة
    مستعجلة وسريعة لتوصيل
    أخبار هامة بشكل عاجل سواء كانت حسنة أو سيئة أو سرية

    التضخــم
    1-

    تعريف:
    يعتبر التضخم من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على
    الرغم من شيوعاستخدام هذا المصطلح فإنه لا يوجد اتفاق بين الاقتصاديين
    بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلىانقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم
    هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالاتالمختلفة يمكن أن نختار منها الحالات
    التالية:
    - الارتفاع المفرط في المستوىالعام للأسعار.
    - ارتفاع
    الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثلالأجور أو الأرباح
    -
    ارتفاع التكاليف
    - الإفراط في خلق الأرصدةالنقدية
    وليس من الضروري أن
    تتحرك هذه الظواهر المختلفة في اتجاه واحد في وقتواحد... بمعنى أنه من
    الممكن أن يحدث ارتفاع في الأسعار دون أن يصحبه ارتفاع فيالدخل النقدي...
    كما أن من الممكن أن يحدث ارتفاع في التكاليف دون أن يصحبه ارتفاعفي
    الأرباح... ومن المحتمل أن يحدث إفراط في خلق النقود دون أن يصحبه ارتفاع
    فيالأسعار أو الدخول النقدية. وبعبارة أخرى فإن الظواهر المختلفة التي يمكن
    أن يطلقعلى كل منها " التضخم " هي ظواهر مستقلة عن بعضها بعضاً إلى حد ما
    وهذا الاستقلالهو الذي يثير الإرباك في تحديد مفهوم التضخم.
    ويميز
    اصطلاح التضخم بالظاهرة التييطلق عليها وبذلك تتكون مجموعة من الاصطلاحات
    وتشمل:
    - تضخم الأسعار: أيالارتفاع المفرط في الأسعار.
    - تضخم الدخل:
    أي ارتفاع الدخول النقدية مثل تضخمالأجور وتضخم الأرباح.
    -تضخم
    التكاليف: أي ارتفاع التكاليف.
    - التضخمالنقدي: أي الإفراط في خلق
    الأرصدة النقدية.
    ومن هنا يرى بعض الكتاب أنه عندمايستخدم تعبير التضخم
    دون تمييز الحالة التي يطلق عليها فإن المقصود بهذا الاصطلاحيكون تضخم
    الأسعار وذلك لأن الارتفاع المفرط في الأسعار هو المعنى الذي ينصرف
    إليهالذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.

    2- أنواع التضخم:
    أ-التضخم

    الأصيل: يتحقق هذا النوع من التضخم حين لايقابل الزيادة في الطلب الكلي
    زيادة في معدّلات الإنتاج مما ينعكس أثره في ارتفاعالأسعار.
    ب- التضخم
    الزاحف: يتسم هذا النوع من أنواع التضخم بارتفاع بطيء فيالأسعار.
    ج-
    التضخم المكبوت: وهي حالة يتم خلالها منع الأسعار من الارتفاع منخلال
    سياسات تتمثل بوضع ضوابط وقيود تحول دون اتفاق كلي وارتفاعالأسعار.
    د-
    التضخم المفرط: وهي حالة ارتفاع معدلات التضخم بمعدلات عالية يترافقمعها
    سرعة في تداول النقد في السوق، وقد يؤدي هذا النوع من التضخم إلى
    انهيارالعملة الوطنية، كما حصل في كل من ألمانيا خلال عامي 1921 و1923 وفي
    هنغاريا عام1945بعد الحرب العالمية الثانية.

    3- أسباب نشوء التضخم:
    ينشأ

    التضخم بفعل عواملاقتصادية مختلفة ومن أبرز هذه الأسباب:
    أ- تضخم ناشئ
    عن التكاليف: ينشأ هذاالنوع من التضخم بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية في
    الشركات الصناعية أو غيرالصناعية، كمساهمة إدارات الشركات في رفع رواتب
    وأجور منتسبيها من العاملين ولاسيماالذين يعملون في المواقع الإنتاجية
    والذي يأتي بسبب مطالبة العاملين برفعالأجور.
    ب- تضخم ناشئ عن الطلب:
    ينشأ هذا النوع من التضخم عن زيادة حجم الطلبالنقدي والذي يصاحبه عرض ثابت
    من السلع والخدمات، إذ أن ارتفاع الطلب الكلي لاتقابله زيادة في الإنتاج.
    مما يؤدي إلى إرتفاع الأسعار.
    ج- تضخم حاصل من تغييراتكلية في تركيب
    الطلب الكلي في الإقتصاد حتى لو كان هذا الطلب مفرطاً أو لم يكن هناكتركز
    اقتصادي إذ أن الأسعار تكون قابلة للارتفاع وغير قابلة للانخفاض رغم
    انخفاضالطلب .
    د- تضخم ناشئ عن ممارسة الحصار الاقتصادي تجاه دول أخرى،
    تمارس من قبلقوى خارجية، كما يحصل للعراق وكوبا ولذلك ينعدم الاستيراد
    والتصدير في حالة الحصارالكلي مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي
    انخفاض قيمة العملة الوطنيةوارتفاع الأسعار بمعدلات غير معقولة.

    4-
    العلاقة بين التضخم وسعر الصرف:
    تعدأسعار الصرف الموازية لأسعار الصرف
    الرسمية واحداً من المؤشرات الإقتصادية والماليةالمعبرة عن متانة الإقتصاد
    لأية دولة سواء أكانت من الدول المتقدمة أم الدولالنامية، وتتأثر أسعار
    الصرف بعوامل سياسية وإقتصادية متعددة، ومن بين هذه العواملالإقتصادية،
    التضخم، ومعدلات أسعار الفائدة السائدة في السوق، اللذان يعكسان أثرهمافي
    سعر الصرف للعملة الوطنية في السوق الموازية لسعر الصرف الرسميالوطني.
    -
    العلاقة
    بين التضخم وإصدار العملات:


    أ-أسعار
    الصرف:


    تمثلأسعار
    الصرف

    علاقة التحويل بين العملات, ويعتمد ذلك على علاقات العرض والطلب
    بينعملتين,
    إن سعر الصرف الأجنبي, هو سعر وحدة عملة مع وحدة عملة مقابلة
    لدولة أخرى, ويعبر
    عنه بالعملية الوطنية كالدينار العراقي مقابل
    الدولار أو الدينار الأردني أوالليرة
    السورية أو الفاهلا الفرنسي مقابل
    المارك الألماني، إذ يعبر سعر الصرفالأجنبي. عن
    كمية الوحدات من إحدى
    العملتين التي يتم مبادلتها بوحدة واحدة منالعملة الأخرى,
    وهناك نوعين
    من أسعار الصرف وهي أسعار الصرف الثابتة وأسعار الصرفالحرة.


    ·
    أسعار

    الصرف الثابتة:تتحدد أسعار الصرف الثابتة في ضوء بعض الأسسالتي تحددها
    الإدارة

    الرسمية في الدولة لتحديد سعر الصرف الثابت ولا تتغير هذهالعلاقة بين
    العملتين

    إلا ضمن هوامش محدودة جداً.


    ·
    أسعار الصرفالحرة:تتغير أسعار
    الصرف للعملة الوطنية تجاه العملات الأخرى بناءاً
    علىالعلاقة بين العرض
    والطلب على العملة في سوق الصرف الأجنبي ويجري هذا التغير
    بشكلحر في
    أسعار الصرف الحرة.





    ب -
    العوامل المؤثرة في
    أسعار الصرف:


    وتتأثر
    أسعارالصرف بعدة عوامل ومن أبرزها:


    ·
    ارتفاع

    معدلات الصرف للعملات الأجنبية الأمرالذي يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة
    الوطنية

    تجاه هذه العملات.


    ·
    تراجع الصادراتأو انخفاض أسعارها يؤثر
    على حجم التدفقات النقدية الداخلة إلى
    البلد.


    ·
    الحروبوالكوارث

    الطبيعية المؤثرة في الاقتصاديات الوطنية للدول إذ يؤثر ذلك في
    اختلال
    قوةالاقتصاد الوطني الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية تجاه
    العملاتالأخرى.


    ·
    معدل

    التضخم: يؤدي ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاديات الوطنية إلىانخفاض قيمة
    العملة

    الوطنية تجاه العملات الأخرى، وبذلك يتأثر سعر الصرف مما يؤديإلى زيادة
    عدد
    الوحدات من العملة الوطنية التي يتم تبادلها بوحدة واحدة من
    عملةأجنبية مقابلة
    لها.


    ·
    الديون الخارجية وخدمة الديون:
    تعد المديونية الخارجيةواحد من الأعباء التي تثقل
    كاهل الاقتصاد الوطني
    فضلاً عن خدمة المديونية المتمثلةبإقساط الفوائد السنوية وقد
    تلجأ بعض
    الدول إلى جدولة ديونها مع الدائنين مقابلفوائد عالية, الأمر الذي يجعل
    هذه

    الدول تسدد الفوائد لا الأقساط الأصلية وهذا يعنياختلال العملة الوطنية
    تجاه
    العملات الأخرى.


    ·
    أسعار الفائدة: تؤثر أسعارالفائدة
    في أسعار الصرف بشكل غير مباشر, فانخفاض أسعار
    الفائدة مع توفر
    فرصاستثمارية, يؤدي إلى زيادة الطلب على رؤوس الأموال بهدف
    استثمارها,
    ويتحققالاستثمار وينشط الإقتصاد الوطني ويتضاعف الاستثمار لتحقيق متانة
    الاقتصادالوطني,

    مما يؤدي إلى تحسن قيمة العملة الوطنية تجاه العملات الأخرى. في
    حين
    يؤديارتفاع أسعار الفائدة إلى تجنب الاتجاه نحو الاقتراض من قبل المستثمرين
    وينتج

    عنذلك انحسار الاستثمار وينخفض النمو الاقتصادي مما يؤدي إلى نتائج عكسية
    تقلل

    منمتانة الاقتصاد الوطني وينعكس ذلك على قيمة العملة الوطنية تجاه
    العملاتالأخرى.





    6-
    العلاقة

    بين التضخم وارتفاع الأسعار:


    إذا
    استعرضنا النظرياتالمختلفة
    التي تحاول أن تفسر التضخم، يمكن أن نقرر أن أغلب
    النظريات المعاصرة
    تحاولتفسير التضخم بوجود إفراط في الطلب على السلع والخدمات أي
    زيادة
    الطلب الكلي علىالعرض الكلي عند مستوى معين من الأسعار.


    وهذا
    لا

    يعني تجاهل العوامل الأخرى التييمكن أن تساهم في التضخم. فالنظريات
    المعاصرة
    تشير إلى العوامل التقنية والعواملالنفسية والعوامل التنظيمية
    التي يمكن أن تؤدي
    تلقائياً إلى حدوث تضخم. وتفسيرالتضخم بوجود فائض
    الطلب يستند إلى المبادئ البسيطة
    التي تتضمنها قوانين العرضوالطلب، فهذه
    القوانين تقرر أنه - بالنسبة لكل سلعة على
    حدة - يتحدد السعر
    عندمايتعادل الطلب مع العرض... وإذا حدث إفراط في الطلب - فإنه
    تنشأ
    فجوة بين الطلبوالعرض، وتؤدي هذه الفجوة إلى رفع السعر... وتضيق الفجوة مع
    كل
    ارتفاع في السعر حتىتزول تماماً وعندئذً يستقر السعر ومعنى ذلك أنه
    إذا حدث إفراط
    في الطلب على أيةسلعة فإن التفاعل بين العرض والطلب كفيل
    بعلاج هذا الإفراط عن
    طريق ارتفاع الأسعار. وهذه القاعدة البسيطة التي
    تفسر ديناميكية تكوين السعر في
    سوق سلعة معينة يمكنتعميمها على مجموعة
    أسواق السلع والخدمات التي يتعامل بها
    المجتمع فكما أن إفراطالطلب على
    سلعة واحدة يؤدي إلى رفع سعرها، فإن إفراط الطلب
    على جميع السلع
    والخدمات - أو الجزء الأكبر منها - يؤدي إلى ارتفاع المستوى العام
    للأسعار

    وهذه هي حالةالتضخم.


    العلاقة
    بين التضخم والكساد:


    شهد
    الإقتصاد

    العالمي عدة تقلباتوموجات من التضخم والكساد ، تعود في الأساس إلى عدم
    مقدرة

    الأدوات التي تعتمد سعرالفائدة على إدارة النشاط الاقتصادي . ولعمري فإن
    علاج

    هذا الاختلال مفتاحه قولالحق عز وجل: (وكل شيء عنده بمقدار). ولما كانت
    المصارف

    أهم أدوات تنفيذ السياساتالإقتصادية الرامية إلى تحقيق التنمية الإقتصادية
    والاجتماعية،

    فعندما اجتاحتالعالم حالة كساد كبير حدثت بطالة قاسية فكانت النتيجة
    مزيدا

    من المجاعات والبؤس،عندئذ تصدى العالم (كينز) لدراسة تلك الظاهرة ووضع
    تعريفا

    لتلك الظاهرة جاء فيه أنالكساد أو الركود يعني الهبوط المفاجئ للفاعلية
    الحدية

    لرأس المال بإحداثه نقصا فيالاستثمارات وفي الطلب الفعال. كل ذلك يؤدي إلى
    عدم

    التوازن بين الادخاروالاستثمار، بحيث ينخفض الاستثمار وتقل العمالة، ويقل
    الدخل،

    ويميل الناس إلىالاكتناز، ويتراكم المخزون لدى أرباب العمل، وما إلى
    هنالك.
    أما تعريفاتالاقتصاديين المعاصرين لتلك الظاهرة فأهمها التعريف
    الذي جاء فيه: إن
    مظهر الركودالاقتصادي يتجلى في تزايد المخزون السلعي
    فيما بين التجار من ناحية
    والتخلف عنالسداد للأوراق التجارية والشيكات
    فيما بين التجار من ناحية أخرى. وينسب
    هذانالأمران إلى نقص السيولة
    وإحجام البنوك عن تقديم الائتمان بأحجام مناسبة
    للقطاعالخاص. وعند
    الاقتصاديين الإسلاميين القدامى ـ أي الفقهاء ـ نرى ما كتبه أبو
    الفضلجعفر

    بن علي فإن لكل بضاعة ولكل شيء مما يمكن بيعه قيمة متوسطة معروفة عند
    أهلالخبرة

    به. فما زاد عليه عليها سمي بأسماء مختلفة على قدر ارتفاعه، فإنه إذا
    كانتالزيادة

    يسيرة قيل قد تحرك السعر، فإن زاد شيئا قيل قد نفق، فإن زاد أيضا
    قيلارتقى،

    فإن زاد قيل قد غلا، فإن زاد قيل قد تناهى، فإن كان مما الحاجة إليه
    ضروريةكالأقوات

    سمي الغلاء العظيم والمبين، وبإزاء هذه الأسماء في الزيادة أسماء
    النقصان،فإن

    كان النقصان يسيرا قيل قد هدأ السعر، فإن نقص أكثر قيل قد كسد، فإن
    نقص
    قيل قداتضع، فإن نقص قيل قد رخص، فإن نقص قيل قد سقط السعر، وما شاكل
    هذاالاسم.


    الركود
    بين

    الاقتصاديين الوضعي والإسلامي عند (كينز) هناك تفسير للمرض ـأي الركود
    الاقتصادي

    ـ وهناك سبل لمواجهته، وتتلخص المسالة في رفع مستوى التشغيل،وذلك عن
    طريق

    رفع الاستهلاك والاستثمار، وبالتالي فإن انخفاض سعر الفائدة يمكن أنيفيد
    في
    هذا الصدد كما وعلى الحكومة أن تعمل على إعادة توزيع الدخول وعلى
    إقامةالاستثمارات
    العامة، أي كان تركيزه على السياسة المالية. أضف إلى
    ذلك بعض التوصياتوالاقتراحات
    الهادفة إلى الوقوف في وجه ظاهرة الكساد،
    منها حلول طويلة الأجل، ومنهاحلول قصيرة
    الأجل.





    7-
    أثر

    التضخم على الموازنة العامة:


    إن
    للتضخم أثر علىالموازنة
    العامة وتختلف الوسائل لمعالجة التضخم حسب النظام
    الاقتصادي المتبع
    ففيالاقتصاديات المتخلفة، يتم التركيز على بعض وسائل السياسة
    النقدية،
    مثل سياسة سعرالخصم، وعلميات السوق المفتوحة، وتعديل نسبة الاحتياطي
    القانوني،

    إضافة إلى استخدامبعض وسائل السياسة المالية، مثل فرض ضرائب على
    الأغنياء

    مع إعفاء الفقراءمنها.


    وفي
    الاقتصاديات المتقدمة يكون
    التركيز على بعض وسائل السياسة النقدية،كتغيير سعر
    إعادة الخصم،
    واستخدام سياسة السوق المفتوحة، وتعديل نسبة الاحتياطيالقانوني.
    إضافة
    إلى استخدام بعض وسائل السياسة المالية، كالقروض والضرائب، معاستخدام
    السياسة

    الأجرية، أي ربط الأجر بالإنتاجية. إضافة إلى إتباع سياسة القيودالمباشرة،
    كتثبيت

    الأسعار واستخدام نظام البطاقات أي تقنين السلع، ومنحالدعم.


    أما
    الاقتصاد

    الإسلامي، فقد ركز على بعض الوسائل التي تعالج ظاهرةالتضخم، أهمها:


    أ-
    فرض

    الزكاة: بحيث تؤدي إلى محاربة البطالة، والتضييق على رأسالمال العاطل.


    ب-
    تنظيم

    التسعير: بحيث تلغي ظاهرة السوق السوداء، وتحدد الأجوروالأرباح.


    ج-
    الدعوة

    إلى ترشيد الاستهلاك: وذلك عن طريق تحريم الإسراف والتبذير،وتحريم
    الاستهلاك

    الترفي، والتوسط والاعتدال في الإنفاق.


    د-
    تحريم الربا:
    بحيثتؤدي إلى تصحيح وظيفة النقود، وإلى عدم الإفراط في اشتقاق
    النقود،
    وإلى انخفاضتكلفة السلع.


    ه-
    تحريم الاحتكار: حيث أن الاحتكار
    يؤدي إلى تكوين شركات احتكاريةوإلى تقييد العرض
    وإلى ارتفاع الأسعار،
    وإلى فساد السريان التلقائي لقانون العرضوالطلب إذن تبقى
    مشكلة التضخم
    ظاهرة طبيعية في الدول المتقدمة، وظاهرة مرضية فيالدول المتخلفة
    والنامية.





    8-
    الآثار

    الاقتصادية للتضخم:


    للتضخم
    آثاراقتصادية مؤثرة في مسيرة
    التنمية الاقتصادية والاجتماعية و أبرز هذه الآثارهي:


    أ-
    ارتفاع

    الأسعار والكتلة النقدية المتداولة:


    يترتب
    على ارتفاع
    معدلاتالتضخم ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية وإنَّ أولى الفئات
    المتضررة

    بهذاالارتفاع هم أصحاب الدخول المحدودة، فضلاً عن وجود كتلة نقدية كبيرة
    متداولة

    فيالسوق وقد تكون هذه الكتلة محصورة بين أيدي مجموعة صغيرة لا تشكل إلا
    نسبة

    ضئيلةجدا من السكان، مما يعكس آثاره الاقتصادية السلبية على مستويات


    المعيشةللسكان.


    ب-
    ازدياد

    معدلات التضخم تؤدي إلى خفض القيمة الشرائية للنقد مما يؤديإلى زيادة
    الطلب
    على رؤوس الأموال لتمويل المشروعات المقترحة وزيادة الطلب على
    رؤوسالأموال يؤدي
    إلى ارتفاع أسعار الفائدة.


    ج-
    الحد من
    الصادرات إلى الأسواقالدولية: إن ازدياد معدلات التضخم يؤدي إلى انخفاض
    القدرة

    التنافسية للمنتجاتالوطنية في الأسواق الدولية وهذا يسبب زيادة المدفوعات
    مقابل

    انخفاض الإيراداتبالتالي حصول عجز في الميزان التجاري.


    د-
    يؤدي

    التضخم إلى زيادة أسعار الفائدةوتبعاً لذلك تزداد أرباح منشئات الأعمال،
    وتنخفض

    هذه الأرباح بانخفاض معدلاتالفائدة، حيث يتم تمويل الموجودات بإصدار سندات
    مديونية.

    في حين لا تسري هذهالخصائص في عدد من المشروعات الصناعية في الاقتصاديات
    ذات

    التضخم المنخفض. بل يحصلذلك في الاقتصاديات ذات المعدلات العالية للتضخم،
    إذ
    يسبب إرتفاع التضخم إرتفاع فيالإيرادات ومعدلات القائدة. وهي معدلات
    ليست حقيقية
    لو تم معالجتها وإعادتها إلىالأسعار الثابتة.





    9-
    إجراءات

    الحد من التضخم:


    يمكن
    الحد من التضخم ولاسيمافي الدول
    المتقدمة بتنفيذ إجراءات السياستين المالية
    والنقدية:


    أ.
    السياسةالمالية:


    ·
    تضع

    وزارة المالية السياسة المالية للدولة وبموجبها تتحدد مصادرالإيرادات
    واستخداماتها

    والفائض في الموازنة يؤدي إلى تقليل حجم السيولة المتاحوبالتالي
    سيؤدي
    ذلك إلى خفض معدل التضخم.


    ·
    قيام وزارة المالية ببيع
    حجمالدين العام إلى الجمهور وبالتالي سحب النقد المتوفر
    في السوق ويؤدي
    ذلك إلى الحدمن عرض النقد.


    ·
    زيادة الضرائب على السلع
    الكمالية التي تتداولها القلة منالسكان من أصحاب الدخول
    المرتفعة.


    ·
    خفض

    الإنفاق الحكومي: يعد الإنفاقالحكومي أحد الأسباب المؤدية إلى زيادة
    المتداول
    من النقد في السوق، وبالتالي فإنالحد من هذا الإنفاق وتقليصه
    سيؤدي إلى خفض النقد
    المتداول في الأسواق.


    ب-
    السياسة
    النقدية:


    تتولى
    المصارف المركزية (البنوك المركزية) في الدول
    المختلفةوضع وتنفيذ السياسات النقدية
    باعتماد مجموعة من الأدوات
    الكميةوالنوعية:


    ·
    الأدوات الكمية:


    -
    زيادة
    سعر إعادة الخصم: ومنالنشاطات الاعتيادية التي تقوم المصارف التجارية بها:
    خصم

    الأوراق التجارية للأفرادوفي حالات أخرى تقوم بإعادة خصمها لدى البنك
    المركزي
    وفي هذه الحالة يقوم البنكالمركزي برفع سعر إعادة الخصم بهدف
    التأثير في القدرة
    الإنمائية للمصارف من أجلتقليل حجم السيولة المتداولة
    في السـوق


    ويعد
    هذا الإجراء واحداً من الإجراءاتلمكافحة
    التضخم.





    -دخول
    المصارف (البنوك المركزية) إلى
    الأسواق بائعة للأوراقالمالية وذلك من أجل سحب جزاء
    من السيولة
    المتداولة في السوق. أو ما يسمى بدخولالسوق المفتوحة.


    -
    زيادة

    نسبة الاحتياط القانوني. تحتفظ المصارف التجارية بجزءمن الودائع لدى
    البنوك
    المركزية وكلما ارتفعت هذه النسبة كلما انخفضت القدرةالإنمائية
    لدى المصارف.





    ·
    الأدوات النوعية:أما الأدوات
    النوعيةفإنها تتلخص بطريقة الإقناع لمدراء المصارف
    التجارية والمسئولين
    فيها عن الانتماءالمصرفي، بسياسة الدولة الهادفة إلى خفض
    السيولة
    المتداولة في الأسواق، وهذهالسياسة فعالة في الدولة النامية بشكل أكبر مما
    في

    دول أخرى.


    ·
    معدلاتالفائدة:غالباً ما تقترن معدلات الفائدة
    بمصادر التمويل المقترضة سواء
    أكانتهذه المصادر قصيرة، أم متوسطة، أم
    طويلة الأجل، إذ يخصص رأس المال في إطار
    النظريةالمالية من خلال أسعار
    الفائدة، وتتفاوت هذه الأسعار حسب تفاوت أجال
    الاقتراض،فالفوائد على
    القروض قصيرة الأجل تكون أقل في حين تكون أسعار الفائدة على
    القروضطويلة
    الأجل مرتفعة بينما أسعار الفائدة على القروض متوسطة الأجل تكون بين
    السعرينوتزداد

    أسعار الفائدة عند تزايد الطلب على رؤوس الأموال الحاصل عن
    الرواجالاقتصادي.وقد

    تتوفر فرص استثمار تشجع المستثمرين على استغلال هذه
    الفرصالاستثمارية.
    ولتوقعات المستثمرين أثر واضح في زيادة الطلب على رؤوس الأموال،
    إذتتجه
    توقعاتهم بأن الحالة الاقتصادية في تحسن وأن رواجا اقتصادياً سيؤدي إلى
    توفرفرص

    استثمارية متاحة أمام المستثمرين ولذلك يزداد الطلب على رؤوس الأموال وعلى
    شكلقروض

    قصيرة الأجل الأمر الذي يؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة القصيرة الأجل بشكل
    يفوقأسعار

    الفائدة على القروض طويلة الأجل خلافاً للقاعدة التي تقول إن أسعار
    الفائدةعلى

    القروض طويلة الأجل أكثر من الفوائد على القروض قصيرة الأجل. وتتأثر
    أسعارالفائدة

    بعدة عوامل يترتب على مؤثرات هذه العوامل أن يطلب المقرض (الدائن)
    علاواتتضاف

    إلى أسعار الفائدة الحقيقية ومن أبرز هذه العوامل:


    ·
    معدلالتضخم:تؤثر

    معدلات التضخم في تكاليف الإنتاج الصناعية لمنشآت الأعمال
    عموماًولذلك
    يزداد الطلب على رأس المال لتغطية هذه التكاليف. وكما أشير إليه
    سابقاً
    فانانخفاض القوة الشرائية للنقد تسبب ازدياد الحاجة إلى التمويل. وعلى
    افتراض

    أنتقديرات إحدى منشآت الأعمال، أشارت إلى أن كلفة خط إنتاجي مقترح ضمن
    خطتها

    السنويةللسنة القادمة بلغت 10 مليون دينار، وعندما أرد تنفيذ الخط
    الإنتاجي
    تبين أن هذاالمبلغ لا يكفي لتغطية تكاليف إقامة هذا الخط
    الإنتاجي، بل يتطلب 15
    مليوندينار.هذه الزيادة ناتجة عن ازدياد معدل
    التضخم وانخفاض قيمة العملة
    الوطنية،مما أدى إلى زيادة الطلب على رأس
    المال وزيادة الطلب هذه، تؤدي إلى زيادة
    أسعارالفائدة على التمويل
    المقترض، إذا تأثر القرارات المالية لمنشأة الأعمال ولا
    يقتصرالـتأثير
    على أسعار الفائدة بل يؤثر التضخم في أسعار الصرف للعملة الوطنية
    تجاهالعملات

    الأخرى، وتنسجم أسعار الفائدة مع معدلات التضخم. ففي ألمانيا كانت
    أسعارالفائدة
    أقل من نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية ويعود السبب
    إلى أن معدلالتضخم في
    ألمانيا كان أقل منه في الدولة الأخيرة.


    ·
    العرضوالطلب:يزداد

    الطلب على اقتراض الأموال في الحالات التي يكون فيها
    الاقتصادالوطني
    للدولة في حالة انتعاش ورواج, وذلك لتوفر فرص استثمارية للمستثمرين
    وباختلافمستويات

    العائد والمخاطرة المتوقعين لأية فرصة استثمارية, يتم اختيارها,
    ويصاحب
    هذهالزيادة في الطلب على الأموال زيادة في أسعار الفائدة، في حين زيادة
    عرض
    الأمواليؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة.





    10-
    الاستنتاجات:


    أ-
    ارتفاع

    أو انخفاض معدل التضخم سيؤدي إلى ارتفاع معدلات أسعارالفائدة.


    ب-
    ارتفاع

    أسعار الفائدة تقلل من إقبال المستثمرين ورجال الأعمال علىالافتراض, في
    حين
    انخفاضها يشجع على الافتراض والاستثمار, مما ينعكس على
    مضاعفةالاستثمار ومتابعة
    الاقتصاد الوطني وتحسن قيمة العملة الوطنية.


    ج-
    تأثر

    سعرالصرف بمعدلات التضخم, حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى انخفاض قيمة العملة
    الوطنيةوتبعاً

    لذلك يتغير سعر الصرف.


    د-
    ثبات أسعار الصرف في بعض الدول
    وهذا لا ينسجممع الظروف الاقتصادية المتغيرة.





    11-
    الاقتراحات:


    أ-
    تقليص

    الإنفاق الحكوميبكافة أشكاله ورفع معدل الضريبة على ربحية الأنشطة التي لا
    تعكس

    آثار ايجابية علىالاقتصاد الوطني.


    ب-
    تفعيل دور المصارف
    المركزية (البنوك المركزية) في ممارسةالسياسة النقدية باتجاه
    التأثير في
    السيولة المتداولة في السوق.


    ج-
    تفعيل دوروزارة المالية في
    ممارسة السياسة المالية للتأثير في السيولة المتداولة
    في الأسواقأيضاً.


    د-
    إتاحة

    البيانات أمام الباحثين عن معدلات التضخم وأسعار الفائدة وأسعارالصرف
    الرسمية

    والموازية تحديداً.


    ه-
    تنشيط دور المؤسسات الإنتاجية
    لزيادةالإنتاج وتحسين الأداء.


    يعتبر
    التضخم واحد من أهم
    مؤشرات الوضع الاقتصاديوالمؤثرات به. وهو مثله مثل أي حالة أو
    ظاهرة
    اقتصادية, لا يعتبر بالضرورة حالة مرضيةإلا بعد أن يتجاوز حدوده.


    وبالعكس
    أيضاً

    لا يعتبر انخفاض معدلات التضخم وثباتهعلى معدلات متدنية حالة صحية
    بالضرورة،
    إن قراءة واقع التضخم لاستيضاح ما يشير إليهرهن الظروف
    المرافقة له.والمعروف أن التضخم
    عرض وليس مرض هو مؤشر خلفه تكمـن
    حقائققد تكون ايجابية وقد تكون سلبية وبالتالي
    فإن السيطرة على التضخم
    قبل أن يصل مستوىالخطـورة رهن بأسبابه.





    التنميــة
    المستدامــة





    تعريفهـــا:


    هي
    عملية

    تطوير الأرض والمدن والمجتمعات وكذلك الأعمال التجارية بشرط أن تلبي
    إحتياجات
    الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها.
    ويواجه العالم خطورة
    التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي
    عن حاجات التنمية الإقتصادية
    وكذلك المساواة والعدل الإجتماعي.


    التنمية
    المستدامة

    وأهدافها ودور تقنية المعلومات والاتصالات فيها


    تتطلب
    التنمية

    المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الناس دون زيادة استخدام الموارد
    الطبيعية

    إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وتجرى التنمية المستدامة في
    ثلاثة

    مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، التنمية
    الاجتماعية.

    إن من أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة هي القضاء على
    الفقر،

    من خلال التشجيع على اتباع أنماط إنتاج واستهلاك متوازنة، دون الإفراط في
    الاعتماد

    على الموارد الطبيعية. وفيما يلي استعراض أمثلة لأهم أهداف التنمية
    المستدامة

    من خلال بعض البنود التي من شأنها التأثير مباشرة في الظروف المعيشية
    للناس:




    1-
    الميــاه: تهدف الإستدامة الإقتصادية فيها إلى ضمان
    إمداد كافٍ من المياه ورفع
    كفاءة استخدام المياه في التنمية الزراعية
    والصناعية والحضرية والريفية. وتهدف
    الاستدامة الاجتماعية إلى تأمين
    الحصول على المياه في المنطقة الكافية للاستعمال
    المنزلي والزراعة
    الصغيرة للأغلبية الفقيرة. وتهدف الاستدامة البيئية إلى ضمان
    الحماية
    الكافية للمستجمعات المائية والمياه الجوفية وموارد المياه العذبة
    وأنظمتها

    الإيكولوجي.


    2-
    الغــذاء: تهدف الاستدامة الاقتصادية فيه
    إلى رفع الإنتاجية الزراعية والإنتاج من
    أجل تحقيق الأمن الغذائي في
    الإقليمي والتصديري. وتهدف الاستدامة الاجتماعية إلى
    تحسين الإنتاجية
    وأرباح الزراعة الصغيرة وضمن الأمن الغذائي المنزلي. وتهدف
    الاستدامة
    البيئية إلى ضمان الاستخدام المستدام والحفاظ على الأراضي والغابات
    والمياه

    والحياة البرية والأسماك وموارد المياه.


    3-
    الصحــة:تهدف
    الإستدامة الإقتصادية فيها إلى زيادة الإنتاجية من خلال الرعاية
    الصحية
    والوقائية وتحسين الصحة والأمان في أماكن العمل. وتهدف الاستدامة
    الاجتماعية

    فرض معايير للهواء والمياه والضوضاء لحماية صحة البشر وضمان الرعاية
    الصحية

    الأولية للأغلبية الفقيرة. وتهدف الاستدامة البيئية إلى ضمان الحماية
    الكافية

    للموارد البيولوجية ة الأنظمة الإيكولوجية والأنظمة الداعمة للحياة.


    4-
    المــأوى

    والخدمــات: تهدف الاستدامة الاقتصادية فيها إلى ضمان الإمداد الكافي
    والاستعمال

    الكفء لموارد البناء ونظم المواصلات. وتهدف الاستدامة الاجتماعية ضمان
    الحصول

    على السكن المناسب بالسعر المناسب بالإضافة إلى الصرف الصحي والمواصلات
    للأغلبية

    الفقيرة. وتهدف الاستدامة البيئية إلى ضمان الاستخدام المستدام أو
    المثالي

    للأراضي والغابات والطاقة والموارد المعدنية.


    5-
    الدخــل:
    تهدف الإستدامة الإقتصادية إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية والنمو وفرص
    العمل

    في القطاع الرسمي. وتهدف الاستدامة الاجتماعية إلى دعم المشاريع الصغيرة
    وخلق

    الوظائف الأغلبية الفقيرة في القطاع غير الرسمي.





    وتهدف
    الاستدامة

    البيئية إلى ضمان الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية الضرورية للنمو
    الاقتصادي

    في القطاعين العام والخاص.


    دور
    تقنية المعلومات في تحقيق
    التنمية المستدامة في هذا العصر الذي تحدد فيه
    التكنولوجيات القدرات
    التنافسية: تستطيع تقنية المعلومات أن تلعب دوراً مهماً في
    التنمية
    المستدامة، إذ يمكن تسخير الإمكانات اللامتناهية التي توفرها تقنية
    المعلومات

    من أجل إحلال تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية، وذلك من خلال
    تعزيز

    التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة كما يلي:


    1-تعزيز
    أنشطة

    البحث والتطوير لتعزيز تكنولوجيا المواد الجديدة وتكنولوجيا المعلومات
    والإتصالات،
    والتكنولوجيات الحيوية، واعتماد الآليات القابلة للاستدامة.



    2-
    تحسين أداء المؤسسات الخاصة من خلال مدخلات معينة
    مستندة إلى التكنولوجيات
    الحديثة، فضلاً عن استحداث أنماط مؤسسية جديدة
    تشمل مدن وحاضنات التكنولوجيا.


    3-
    تعزيز بناء القدرات في
    العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف تحقيق أهداف التنمية
    المستدامة في
    الاقتصاد القائم على المعرفة، ولاسيّما أن بناء القدرات هو الوسيلة
    الوحيدة

    لتعزيز التنافسية وزيادة النمو الاقتصادي وتوليد فرص عمل جديدة وتقليص
    الفقر.




    4-
    وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تحويل المجتمع إلى
    مجتمع معلوماتي... بحيث يتم
    إدماج التكنولوجيات الجديدة في خطط
    واستراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية،
    مع العمل على تحقيق أهداف
    عالمية كالأهداف الإنمائية للألفية.


    5-
    إعداد سياسات وطنية
    للابتكار واستراتيجيات جديدة للتكنولوجيا مع التركيز على
    تكنولوجيا
    المعلومات والاتصالات. دور الاتصالات في تحقيق التنمية المستدامة
    المعارف

    والمعلومات تعد عنصراً أساسياً لنجاح التنمية المستدامة، حيث تساعد على
    التغييرات

    الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، وتساعد على تحسين الإنتاجية
    الزراعية

    والأمن الغذائي وسبل المعيشة في الريف.. غير أنه لا بد من نقل هذه
    المعارف

    والمعلومات بصورة فعالة إلى الناس لكي تحقق الفائدة منها، ويكون ذلك من
    خلال

    الونشريسي
    الونشريسي
    المدير العام
    المدير العام
      : pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 11660
    العمر : 56
    المزاج : هادئ
    تاريخ التسجيل : 13/12/2007
    https://bour.ahlamontada.com

    ???? رد: pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي

    الجمعة 08 يونيو 2012, 22:58
    بارك الله فيك
    avatar
    laura119
    عضو ماسي
    عضو ماسي
      : pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي 15781610
    ذكر
    عدد الرسائل : 664
    العمر : 43
    تاريخ التسجيل : 10/12/2009
    pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي Aoiss

    ???? رد: pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي

    الأحد 10 يونيو 2012, 10:57
    merci
    avatar
    k.wiwa
    عضو جديد
    عضو جديد
      : pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي 15781610
    انثى
    عدد الرسائل : 55
    العمر : 64
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009
    pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي Aoiss

    ???? رد: pour ceux qui souhaitent passer un concours d'emlpoi dans la fonction publiqueتابع3مواضيع مسابقات الوظيف العمومي

    الأربعاء 13 يونيو 2012, 17:02
    شكرا جزيلا لمجهوداتكم المتميزة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى